أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016
2415
التاريخ: 24-4-2016
51165
التاريخ: 22-4-2016
5059
التاريخ: 24-4-2016
6387
|
لقد أصبحت تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات الركيزة الأساسية للاقتصاد القائم على المعرفة ،وأدى تأخر استخدام تطبيقاتها في بعض المجتمعات إلى خسارة حقيقية في كفاءة وفعالية قطاعات الإنتاج المختلفة. تساعد تكنولوجيا المعلومات على إنجاز اكبر قدر من الأعمال ذات المتطلبات الكثيرة في اقل وقت . ویجب استغلال الفرص التي تتيحها المعلوماتية دون تردد أو تأخير . لان عدم التجاوب معها ستؤدي بنا حتما إلى تأخر تقدم الأعمال وتطویرها وبالتالي خسارة في الإنتاجية واختفاء الإبداع.أما الاستجابة السریعة لهذه التغييرات المتسارعة فسوف تقود إلى الابتكار والإبداع في الأعمال وظهور أساليب حدیثة ومعایير متطورة لإدارة الأعمال بطرق مختلفة عن الطرق التقليدیة المتبعة، وتطلب الاستجابة السریعة لتطورات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وجود قيادات إداریة واعية ذات نظرة شاملة وإستراتيجية قادرة على اخذ زمام المبادرة ومواكبة التطورات المختلفة في بيئة العمل التي تفرضها هذه التقنيات الرقمية و مواجهة تحدياتها . ولا بد للقناعات الثابتة والعادات المتأصلة القدیمة في إدارة الأعمال أن تسقط أمام هذا الزحف التقني . ولقد أصبحت أجهزة الحواسيب والشبكات الداخلية وشبكة الانترنت لا غنى عنها جميعا في إدارة أعمال المؤسسات والشركات التي تبحث عن جودة الإنتاج و الأداء الجيد في الإدارة وتوفير النفقات . وهذه هي العناصر الایجابية لتطبيق الإدارة الالكترونية في أي بيئة عمل .خاصة مع ازدياد حدة المنافسة وزیادة وعي المستهلك والمواطن بأهمية الجودة في الإنتاج والسرعة في الانجاز وكذلك وعي المؤسسات بقلة الموارد المالية المتاحة وهذا ما یستدعي تغيير المفاهيم السائدة في إدارة أعمال المؤسسات .( فتحي محمد عبد الغني،2006،ص8)
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|