المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

Jacobsthal Polynomial
19-9-2019
stress-timed (adj.)
2023-11-22
المتجه الرباعي
21-4-2016
افات التين
28-12-2015
Tone as a significant feature in Kamtok
2024-05-18
 فيتامين (C) : حامض الإسكوربيك : (Ascorbic Acid)
10-5-2016


ردّ من تمسك بانتقاض العادة في طول عمر المهدي (عليه السلام)  
  
1757   08:07 صباحاً   التاريخ: 11-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص 400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ ...}[العنكبوت / ١٤]

قد أطبق العلماء من أهل الملل وغيرهم أن آدم أبا البشر(عليه السلام) ، عمّر نحو ألف ، لم يتغير له خلق ولا انتقل من طفولية إلى شبيبة ، ولا عنها إلى هرم ، ولا عن قوة إلى عجز ، ولا عن علم إلى جهل ، وأنه لم يزل على صورة واحدة إلى أن قبضه الله (عزوجل) إليه.

هذا مع الأعجوبة في حدوثه من غير نكاح واختراعه من التراب ، وانتقاله من طين لازب إلى طبيعة الإنسانية ، ولا واسطة في صنعته على اتفاق من ذكرناه من أهل الكتب ، حسبما بيناه. والقرآن مع ذلك ناطق ببقاء نوح نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) في قومه تسعمائة سنة وخمسين سنة للإنذار لهم خاصة.

وقبل ذلك ، ما كان له من العمر الطويل إلى أن بعث نبياً من غير ضعف كان به ولا هرم ولا عجز ولا جهل مع امتداد بقائه ، وتطاول عمره في الدنيا ، وسلامة حواسه ، وأن الشيب أيضاً لم يحدث في البشر قبل حدوثه في إبراهيم الخليل (عليه السلام) بإجماع من سميناه من أهل العلم من المسلمين خاصة كما ذكرناه.(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الفصول العشرة في الغيبة : ٢٣ ، والمصنفات ۳: ۹۲ .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .