المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الأخلاق والآداب.  
  
1311   04:52 مساءً   التاريخ: 29/11/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 20.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019 1663
التاريخ: 2023-03-26 1184
التاريخ: 1-10-2021 1893
التاريخ: 29-3-2021 2338

الأخلاق هي الملكات النفسية التي تصدر عنها الأفعال الحسنة أو الأفعال القبيحة.

 فالأخلاق صفات نفسية كالكرم والبخل والصبر والجزع، وأمّا الآداب فهي جمع الأدب ويوصف بهذه الكلمة الفعل الحسن فهي بمثابة الهيئة فالفعل الذي يقبل الاتصاف بالهيئة الحسنة وبضدها يسمى الاتصاف بالهيئة الحسنة أدباً فالمدرس والدرس يمكن اتصاف كل منهما بالحسن وبضده فيسمى حسن كل من هذين أدباً بينما الشمس في إشعاعها مثلا فلا يسمى فعلها أدباً لصدور الفعل عنها بلا اختيار فلا يوصف بالحسن أو ضده. فالآداب هيئات حسنة أو ظريفة للأفعال الموصوفة بهذه الهيئات ويمكن وصفها بضدها فمثلا بذل الطعام مظهر للكرم، والكرم هو الملكة النفسانية وصفة نفسية يصدر عنها بذل الطعام بدون تفكر. ويصح أن يوصف بذل الطعام بالحسن وبضده فهیئته الحسنة يقال لها أدب ولذا نجد التعابير التالية: آداب الطعام وآداب اللقاء وآداب الدرس فالآداب مجموعة التزامات ونظم تجعل الأفعال المتعلقة بالمعاشرة متصفة بالحسن (1) فالآداب تلحظ الصورة والهيئة الحسنة للفعل أي إخراج الفعل بهيئة حسنة وأما الأخلاق فتتعلق بصدور الفعل الحسن وترك الفعل القبيح بلا كلفة ودائماً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من هدي النبي (صلى الله عليه وآله) والعترة (عليهم السلام) في تهذيب النفس وآداب العشرة: البهادلي، أحمد كاظم، شركة حسام، بغداد، ط1، 1415هـ، ج2، ص13-33، (بتصرف).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.