محاور الحركة الإصلاحية العامّة للإمام الباقر ( عليه السّلام ): الاصلاح السياسي |
1598
02:58 صباحاً
التاريخ: 14/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2016
3583
التاريخ: 11-8-2016
3536
التاريخ: 14-8-2016
3430
التاريخ: 22-8-2016
2765
|
استثمر الإمام ( عليه السّلام ) بعض ظروف الانفراج السياسي النسبي من أجل بناء وتوسعة القاعدة الشعبية ، وتسليحها بالفكر السياسي السليم المنسجم مع رؤية أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، وتعبئة الطاقات لاتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب ، ولهذا لم تنطلق أي ثورة علوية في عهده ، لعدم اكتمال شروطها من حيث العدة والعدد .
وكان الإمام ( عليه السّلام ) يقدّم للأمة المفاهيم والافكار السياسية الأساسية مع الحيطة والحذر ؛ وكانت له مواقف سياسية صريحة من بعض الحكام لإعادتهم إلى جادة الصواب .
وقد تجلّى دوره الاصلاحي في الممارسات التالية :
1 - الدعوة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحرّران الانسان والمجتمع من ألوان الانحراف في الفكر والعاطفة والسلوك ، ويحوّلان المفاهيم والقيم الاسلامية الثابتة إلى ممارسات سلوكية واضحة المعالم ، تترجم فيها الآراء والنصوص إلى مشاعر وعواطف وأعمال وحركات وعلاقات متجسدة في الواقع لكي تكون الأمة والدولة بمستوى المسؤولية في الحياة ، والمسؤولية هي حمل الأمانة الإلهية وخلافة اللّه تعالى في الأرض .
ومن هنا جاءت تأكيدات الإمام ( عليه السّلام ) على هذه الفريضة التي جعلها شاملة لجميع مرافق الحياة الانسانية حيث قال : « ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء ومنهاج الصالحين ، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض ، وتأمن المذاهب ، وتحلّ المكاسب ، وتردّ المظالم وتعمّر الأرض ، وينتصف من الأعداء ويستقيم الأمر ، فأنكروا بقلوبكم ، والفظوا بألسنتكم ، وصكّوا بها جباههم ، ولا تخافوا في اللّه لومة لائم . . . »[1].
وحذّر ( عليه السّلام ) من مغبّة التخليّ عن المسؤولية ، ومداهنة المنحرفين حكّاما كانوا أم من سائر أفراد الأمة فقال : « أوحى اللّه تعالى إلى شعيب النبي ( عليه السّلام ) إنّي لمعذّب من قومك مائة ألف : أربعين ألفا من شرارهم ، وستين ألفا من خيارهم ، فقال : يا ربّ هؤلاء الأشرار ، فما بال الأخيار ؟
فأوحى اللّه عز وجل إليه : إنهم داهنوا أهل المعاصي ، ولم يغضبوا لغضبي »[2].
وحث ( عليه السّلام ) على هذه المسؤولية وبيّن آثار التخلي عنها فقال : « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق اللّه عزّ وجلّ ، فمن نصرهما أعزّه اللّه ، ومن خذلهما خذله اللّه عز وجل »[3].
2 - نشر المفاهيم السياسية السليمة
وجّه الإمام ( عليه السّلام ) الأنظار إلى دور أهل البيت ( عليهم السّلام ) في قيادة الأمة ، وتوجيهها نحو الاستقامة والرشاد فقال : « نحن ولاة أمر اللّه وخزائن علم اللّه ، وورثة وحي اللّه ، وحملة كتاب اللّه ، طاعتنا فريضة ، وحبّنا إيمان ، وبغضنا كفر ، محبّنا في الجنة ، ومبغضنا في النار »[4].
وحذّر الأمة من الابتعاد عن نهج أهل البيت ( عليهم السّلام ) فقال ( عليه السّلام ) : « برئ اللّه ممن يبرأ منّا ، لعن اللّه من لعننا ، أهلك اللّه من عادانا »[5].
وحثّ ( عليه السّلام ) على نصرتهم فقال : « من أعاننا بلسانه على عدوّنا أنطقه اللّه بحجته يوم موقفه بين يديه عزّ وجلّ »[6].
ووضّح ( عليه السّلام ) حدود الموالاة لهم ، وبيّن المعيار لمعرفة الموالاة والموالين في حالة التباس المفاهيم واختلاط المعايير ، فقال : « أمّا محبتنا ، فيخلص الحبّ لنا كما يخلص الذهب بالنّار لا كدر فيه ، من أراد أن يعلم حبّنا ، فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبّنا حبّ عدوّنا ، فليس منّا ولسنا منه »[7].
وأكّد على انّ طرق تولّي الإمام لمنصب الإمامة منحصرة بالنصّ والوصية ، ولا عبرة بما هو الشائع من البيعة والعهد والغلبة ، ومما جاء في ذلك قوله ( عليه السّلام ) : « كل من دان اللّه عزّ وجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول ، وهو ضالّ متحيّر ، واللّه شانئ لأعماله . . . »[8].
وبيّن مواصفات الإمام لكي تتمكن الأمة من التمييز والتشخيص في خضم الاحداث التي حرّفت فيها المفاهيم وزوّرت فيها الحقائق فقال ( عليه السّلام ) :
« ان الإمامة لا تصلح الّا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن المحارم ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الخلافة على من ولي ، حتى يكون له كالوالد الرحيم »[9].
ورسم قاعدة كلية في أساسيات حقوق وواجبات الإمام تجاه الأمة ، لكي تدرك الأمة مدى قرب وبعد الحكّام عن أداء مسؤوليتهم ، فقال ( عليه السّلام ) :
« حقّه عليهم أن يسمعوا ويطيعوا . . . وحقهم عليه : يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعيّة »[10].
وفي خضم الاحداث الصاخبة وما طرأ من تشويه وتدليس في الحقائق ، بيّن ( عليه السّلام ) المفهوم الحقيقي للتشيع ، لكي لا يعطي مبرّرا للحكّام الأمويين لتشويه سمعة أنصار أهل البيت ( عليهم السّلام ) في المحافل المختلفة ، واستغلال بعض السلبيات للطعن في مفاهيم الولاء والتولي ، فقال ( عليه السّلام ) : « فو اللّه ما شيعتنا الّا من اتقى اللّه وأطاعه ، وما كانوا يعرفون الّا بالتواضع ، والتخشع ، والأمانة ، وكثرة ذكر اللّه ، والصوم ، والصلاة ، والبر بالوالدين ، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس الّا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء »[11].
والتشيّع ليس ادعاء بل هو ممارسة عملية محسوسة في الواقع ، والشيعي هو مثال التديّن والاخلاص والطّاعة للّه تعالى .
ولم يكتف الإمام الباقر ( عليه السّلام ) ببيان المظاهر الخارجية لمن ينتسب لمدرسة أهل البيت ( عليهم السّلام ) وإنّما تعدّى ذلك إلى مجموعة من المعالم الفريدة لشيعتهم ، فقال ( عليه السّلام ) : « انّما شيعة علي ( عليه السّلام ) الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيّرة ألوانهم ، مصفرّة وجوههم ، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشا ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثير سجودهم ، كثيرة دموعهم ، كثير دعاؤهم ، كثير بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزونون »[12].
3 - فضح الواقع الأموي
كشف الإمام ( عليه السّلام ) حقيقة الحكم الأموي وكيفية وصوله إلى الحكم ، وما مارسه من أعمال لإدامة السيطرة على رقاب المسلمين ، ووضّح الجرائم التي ارتكبها سلف هؤلاء الحكّام في حق أهل البيت ( عليهم السّلام ) وأنصارهم ، فبعد أن بيّن ملابسات الخلافة ، وكيفية الاستحواذ عليها وإقصاء أهل البيت ( عليهم السّلام ) عن موقعهم فيها ، قال : « . . . وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن ( عليه السّلام ) فقتلت شيعتنا بكل بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة ، وكان من يذكر بحبّنا والانقطاع الينا سجن أو نهب ماله ، أو هدمت داره ، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد اللّه بن زياد قاتل الحسين ( عليه السّلام ) ثم جاء الحجّاج فقتلهم كل قتلة ، وأخذهم بكل ظنّ وتهمة ، حتى أنّ الرجل ليقال له : زنديق أو كافر ، أحبّ اليه من أن يقال : شيعة عليّ ، وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير - ولعلّه يكون ورعا صدوقا - يحدّث بأحاديث عظيمة عجيبة ، من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ، ولم يخلق اللّه تعالى شيئا منها ، ولا كانت ولا وقعت وهو يحسب أنّها حقّ لكثرة من قد رواها ممّن لم يعرف بكذب ، ولا بقلة ورع »[13].
4 - الدعوة إلى مقاطعة الحكم القائم
دعا ( عليه السّلام ) إلى مقاطعة الحكم الجائر ونهى عن إسناده بأي شكل من أشكال المساندة وإن كانت لا تتعلق بسياستهم ، فقال ( عليه السّلام ) - في معرض جوابه عن العمل معهم - : « ولا مدة قلم ، إنّ أحدهم لا يصيب من دنياهم شيئا إلّا أصابوا من دينه مثله »[14].
ووضّح أساسيات التعامل مع الحكام الجائرين والفاسقين بقوله : « لا دين لمن دان بطاعة من عصى اللّه »[15].
وأكد ( عليه السّلام ) على أن تكون العلاقة معهم علاقة التوجيه والارشاد ، والقيام بأداء مسؤولية الوعظ فقال : « من مشى إلى سلطان جائر ، فأمره بتقوى اللّه ، وخوّفه ووعظه كان له مثل أجر الثقلين من الجن والانس ، ومثل أعمالهم »[16].
واستثنى ( عليه السّلام ) المواقف التي تتخذ من أجل مصلحة الإسلام الكبرى ، فجوّز إسنادهم بالسلاح إن كان القتال مع أعداء الإسلام ، لأنهم يدفعون بالسلاح العدو المشترك ، قال ( عليه السّلام ) لمن كان يحمل إليهم السلاح : « إحمل إليهم ، فإنّ اللّه يدفع بهم عدوّنا وعدوّكم - يعني الروم - وبعهم ، فإذا كانت الحرب بيننا فلا تحملوا »[17].
وقال ( عليه السّلام ) في حق حكّام الجور : « ان أئمة الجور واتباعهم لمعزولون عن دين اللّه والحقّ ، قد ضلّوا بأعمالهم التي يعملونها »[18] .
5 - مواقفه المباشرة من الحكّام المنحرفين
انّ دور الإمام الحقيقي هو دور القدوة ، ومن أهم المسؤوليات الملقاة على عاتقه إصلاح الحاكم والأمة معا ، والقضاء على الانحراف في مهده . أو الحيلولة دون التمادي فيه ، وهذا الدور تختلف أساليبه وبرامجه تبعا للعوامل والظروف السياسية المحيطة بالامام ، وتتغيّر المواقف تبعا للمقومات التالية :
أ - المصلحة الاسلامية العامة .
ب - المصلحة الاسلامية الخاصة ، والتي تتعلق بالحفاظ على منهج أهل البيت ( عليهم السّلام ) ورفده بالعناصر النزيهة ، لضمان استمرار حركته في الأمة .
ت - الظروف العامة والخاصة من حيث قوة الحاكم ، وقوة القاعدة الشعبية لأهل البيت ( عليهم السّلام ) .
وكانت التقيّة أسلوبا يتخذه الإمام ( عليه السّلام ) في مواقفه من الحاكم الجائر عندما لا تكون المواجهة العلنية مفيدة ومثمرة ، وأوضح الإمام حدودها بقوله :
« التقية في كل ضرورة »[19]. وقال ( عليه السّلام ) : « إنما جعلت التقيّة ليحقن بها الدماء ، فإذا بلغ الدم فلا تقيّة »[20].
وفي العهود التي سبقت عهد عمر بن عبد العزيز ، كان الإمام ( عليه السّلام ) يتّقي المواجهة مع الحاكم حفاظا على كيان أهل البيت ( عليهم السّلام ) وإبعادا لأنصاره عن حراب الحاكم وأعوانه ، ولم يتدخل ( عليه السّلام ) في شؤون الحاكم الّا في حدود ضيّقة ، وحينما وصل الأمر إلى عمر بن عبد العزيز وتبدلت الأوضاع والظروف تقرب عمر بن عبد العزيز إلى أهل البيت ( عليهم السّلام ) وفضّلهم على بني أمية ، قائلا :
افضّلهم لأنّي سمعت . . . أن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) كان يقول : « إنّما فاطمة شجنة[21] منّي يسرّني ما أسرّها ، ويسوؤني ما أساءها ، فأنا ابتغي سرور رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وأتقي مساءته »[22].
واستثمر الإمام ( عليه السّلام ) هذه الحرية النسبيّة ، فقام بدوره في اصلاح الحاكم وأجهزته وإرشاده وحثّه على الاستقامة في التعامل مع الرعيّة .
وحينما بعث اليه ان يقدم عليه ، لبّى ( عليه السّلام ) الدعوة واجتمع معه ، وأخذ ينصحه ويطلب منه أن يوفق بين ممارساته وبين القيم الاسلامية في مجال التعامل ، وممّا جاء في نصائحه له قوله ( عليه السّلام ) : « . . . فاتق اللّه ، واجعل في قلبك اثنتين تنظر الّذي تحبّ أن يكون معك إذا قدمت على ربّك ، فقدّمه بين يديك ، وتنظر الذي تكرهه أن يكون معك إذا قدمت على ربّك ، فابتغ به البدل ، ولا تذهبن إلى سلعة قد بارت على من كان قبلك ترجو أن تجوز عنك ، واتق اللّه يا عمر وافتح الأبواب وسهّل الحجاب ، وانصر المظلوم وردّ المظالم »[23].
واستشاره عمر في بعض الأمور ، وحينما أراد الرجوع إلى المدينة قال له عمر : فأوصني يا أبا جعفر ، فقال ( عليه السّلام ) : « أوصيك بتقوى اللّه واتّخذ الكبير أبا ، والصغير ولدا ، والرجل أخا »[24].
وفي عهد هشام بن عبد الملك كان ( عليه السّلام ) يتحرك تبعا لمواقف هشام من حيث اللين والشدة ، فحينما دخل هشام المسجد الحرام نظر إلى الإمام ( عليه السّلام ) وقد أحدق الناس به ، فقال : من هذا ؟ فقيل له : محمد بن علي بن الحسين ، فقال :
هذا المفتون به أهل العراق ؟ فأرسل اليه ، وسأله بعض الأسئلة ، فأفحمه الإمام ( عليه السّلام ) وظهر عليه أمام أتباعه[25].
ولمّا حمل إلى الشام وأراد هشام أن ينتقص منه ، نهض قائما ثم قال :
« أيها الناس أين تذهبون وأين يراد بكم ؟ بنا هدى اللّه أوّلكم ، وبنا يختم آخركم ، فإن يكن لكم ملك معجّل ، فإنّ لنا ملكا مؤجلا . . . »[26].
6 - موقفه من الثورة المسلحة
وقف الإمام ( عليه السّلام ) موقف الحياد من الثورات التي قادها الخوارج ، فلم يصدر منه تأييد ولا معارضة ، لكي لا يستثمر قادة الثورات أو الحكّام موقف الإمام ( عليه السّلام ) لصالحهم ، ولكي تستمر روح الثورة في النفوس .
وفي عهده ( عليه السّلام ) لم تنطلق أي ثورة علوية يقودها أحد أهل البيت ( عليهم السّلام ) أو أحد أنصارهم ، لأنّ الإمام ( عليه السّلام ) كان مشغولا ببناء وتوسعة القاعدة الشعبية ، لكي تنطلق فيما بعد ، أي بعدا كمال العدّة والعدد ، وكان ( عليه السّلام ) يوجّه الانظار إلى ثورة أخيه زيد التي أخبر أنها ستنطلق في المستقبل القريب .
وكان يربط بين موقف زيد المستقبلي وبين موقفه ( عليه السّلام ) منه فيقول :
« أمّا عبد اللّه فيدي التي أبطش بها ، وأما عمر فبصري الذي أبصر به ، وأما زيد فلساني الذي أنطق به [27] . . . »[28].
وكان ( عليه السّلام ) يحذّر من خذلان زيد ومحاربته فيقول : « ان أخي زيد بن علي خارج فمقتول على الحق ، فالويل لمن خذله ، والويل لمن حاربه ، والويل لمن قاتله »[29].
وكان ( عليه السّلام ) هو الموجّه لحركة أخيه زيد ، وكان زيد أحد المنضوين تحت لواء إمامته ، وكانت حركته العسكرية ذراعا واقعيا لأهل البيت ( عليهم السّلام ) ليقاوموا من خلالها انحراف الحكّام بعد عجز الأساليب الأخرى عن التأثير .
وممّا يؤكد هذه التبعية قول زيد رحمه اللّه :
ثوى باقر العلم في ملحد * إمام الورى طيّب المولد
فمن لي سوى جعفر بعده * إمام الورى الأوحد الأمجد[30]
فتأجلت الثورة المسلحة إلى وقتها المناسب وتفجّرت بعد أقلّ من عشر سنين من استشهاد الإمام محمد الباقر ( عليه السّلام ) .
[1] تهذيب الأحكام : 6 / 180 .
[2] المصدر السابق : 6 / 181 .
[3] الخصال : 1 / 42 .
[4] مناقب آل أبي طالب : 4 / 223 .
[5] بحار الأنوار : 27 / 222 .
[6] المصدر السابق : 2 / 135 .
[7] المصدر السابق : 27 / 51 .
[8] الكافي : 1 / 184 .
[9] الخصال : 1 / 116 .
[10] بحار الأنوار : 27 / 244 .
[11] الكافي : 2 / 74 .
[12] بحار الأنوار : 65 / 149 .
[13] شرح نهج البلاغة : 11 / 42 ، 44 .
[14] الكافي : 5 / 107 .
[15] بحار الأنوار : 2 / 122 .
[16] بحار الأنوار : 72 / 375 .
[17] الكافي : 5 / 112 ، كتاب المعيشة ، باب بيع السلاح منهم .
[18] المحاسن : 93 .
[19] بحار الأنوار : 72 / 399 .
[20] المصدر السابق .
[21] الشجن : القرع من كل شيء .
[22] بحار الأنوار : 46 / 320 .
[23] المصدر السابق : 75 / 182 .
[24] مختصر تاريخ دمشق : 23 / 77 .
[25] المصدر السابق : 23 / 79 .
[26] مناقب آل أبي طالب : 4 / 206 .
[27] عبد اللّه الباهر أخو الإمام الباقر ( عليه السّلام ) ، كان من أبرز علماء المسلمين في فضله ، وسموّ منزلته العلمية ، وقد روى عن أبيه علوما شتى ، وكتب الناس عنه ذلك . « غاية الاختصار 106 » . وأما عمر بن علي بن الحسين ( عليه السّلام ) فهو أخو الإمام الباقر ( عليه السّلام ) أيضا كان فاضلا جليلا وولّي صدقات النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) وصدقات أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) وكان ورعا سخيّا ، ويروى عنه ، قال : يشترط على من ابتاع صدقات علي ( عليه السّلام ) أن يثلم في الحائط كذا وكذا ثلمة لا يمنع من دخله أن يأكل منه .
وكذلك زيد الشهيد فإنه ثالث إخوته ، وكان من أجلّ علماء المسلمين وقد تخصص في علوم كثيرة كعلم الفقه والحديث والتفسير وعلم الكلام وغيرها ، وهو الذي تبنّى حقوق المظلومين والمضطهدين ، وقاد سيرتهم النضالية في ثروته الخالدة التي نشرت الوعي السياسي في المجتمع الإسلامي وساهمت مساهمة إيجابية وفعّالة في الإطاحة بالحكم الأموي .
[28] سفينة البحار : 2 / 273 .
[29] مقتل الخوارزمي : 2 / 113 .
[30] مناقب آل أبي طالب : 4 / 213 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|