أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]() |
عبّر المعاصرون للإمام ( عليه السّلام ) من العلماء والفقهاء والمؤرّخين بانطباعاتهم عن شخصيّته ، وكلها إكبار وتعظيم له ، سواء في ذلك من أخلص له في الودّ أو أضمر له العداوة والبغضاء ، وفيما يلي نبذة من كلماتهم :
1 - قال الصحابيّ الجليل جابر بن عبد اللّه الأنصاري : ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) . . .[1].
2 - كان عبد اللّه بن عباس على تقدّمه في السنّ يجلّ الإمام ( عليه السّلام ) وينحني خضوعا له وتكريما ، فإذا رآه قام تعظيما ورفع صوته قائلا : مرحبا بالحبيب ابن الحبيب[2].
3 - وصف محمّد بن مسلم القرشي الزهري بالفقيه ، وأحد الأئمّة الأعلام وعالم الحجاز والشام[3] وقد كان على خطّ غير أهل البيت ( عليهم السّلام ) ولكنّه أدلى بمجموعة من الكلمات القيّمة أعرب فيها عمّا يتصف به الإمام ( عليه السّلام ) من القيم الكريمة والمثل العظيمة ، وهذه بعض كلماته :
أ - ما رأيت هاشميا مثل عليّ بن الحسين . . .[4].
ب - لم أدرك في أهل البيت رجلا كان أفضل من علي بن الحسين[5].
ج - . . . ما رأيت أحدا أفقه منه[6].
4 - سعيد بن المسيّب : وهو من الفقهاء البارزين في يثرب ، وقال عنه الرواة : إنّه ليس من التابعين من هو أوسع منه علما[7] ، وقد صحب الإمام ( عليه السّلام ) ووقف على ورعه ، وشدّة تحرّجه في الدين ، وقد سجّل ما رآه بهذه الكلمات :
أ - ما رأيت قطّ أفضل من عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) ، وما رأيته قطّ إلّا مقتّ نفسي . . .[8].
ب - ما رأيت أورع منه . . .[9].
ج - كان سعيد جالسا وإلى جانبه فتى من قريش ، فطلع الإمام ( عليه السّلام ) فسأل القريشيّ سعيدا عنه ، فأجابه سعيد : هذا سيّد العابدين[10].
5 - زيد بن أسلم : وكان في طليعة فقهاء المدينة ، ومن مفسّري القرآن[11] ، وقد أدلى بعدّة كلمات بشأن الإمام ( عليه السّلام ) منها :
أ - ما جالست في أهل القبلة مثله[12].
ب - ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فيهم ( أي : في أهل البيت )[13].
ج - ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فهما حافظا[14].
6 - حماد بن زيد : وهو من أبرز فقهاء البصرة ، اعتبر من أئمّة المسلمين[15] ، قال فيه : كان عليّ بن الحسين أفضل هاشميّ أدركته[16].
7 - يحيى بن سعيد : وهو من كبار التابعين ، ومن أفاضل الفقهاء والعلماء[17] ،
وقد قال : سمعت عليّ بن الحسين وكان أفضل هاشمي رأيته[18].
8 - لقد تعدّى الاعتراف بالفضل للإمام ( عليه السّلام ) إلى أعدائه ومبغضيه ، فهذا يزيد بن معاوية وبعد أن ألحّ عليه أهل الشام في أن يخطب الإمام ( عليه السّلام ) أبدى مخاوفه منه قائلا : إنّه من أهل بيت زقّوا العلم زقّا ، إنّه لا ينزل إلّا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان . . .[19]
9 - عبد الملك بن مروان : وهذا عدوّ آخر يقول للإمام ( عليه السّلام ) : . . . إنّك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وعصرك ، ولقد أوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك ولا قبلك إلّا من مضى من سلفك . . .[20].
10 - منصور الدوانيقي : وهذا عدوّ آخر أيضا لأهل البيت ( عليهم السّلام ) قد أشاد بفضل الإمام ( عليه السّلام ) في رسالته إلى ذي النفس الزكية بقوله : ولم يولد فيكم ( أي في العلويّين ) بعد وفاة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) مولود مثله ( أي مثل زين العابدين )[21].
[1] حياة الإمام زين العابدين ، دراسة وتحليل : 1 / 126
[2] تأريخ دمشق : 36 / 147 ، وتذكرة الخواص : 324 .
[3] تهذيب التهذيب : 9 / 445
[4] الأغاني : 15 / 325 .
[5] شذرات الذهب : 1 / 105 .
[6] شذرات الذهب : 1 / 105 .
[7] تهذيب التهذيب : 4 / 85 .
[8] تأريخ اليعقوبي : 3 / 46 .
[9] العبر في خبر من غبر : 1 / 111 .
[10] الفصول المهمة : 189 .
[11] تهذيب التهذيب : 3 / 395 .
[12] حياة الإمام زين العابدين : 1 / 129 عن تأريخ دمشق : 12 / ق 1 / الورقة 19.
[13] حياة الإمام زين العابدين : 1 / 129 عن تأريخ دمشق : 12 / ق 1 / الورقة 19.
[14] طبقات الفقهاء : 2 / 34 .
[15] تهذيب التهذيب : 3 / 9 .
[16] تهذيب اللغات والأسماء ، القسم الأول : 343 .
[17] حياة الإمام زين العابدين ( دراسة وتحليل ) : 1 / 130 عن تهذيب التهذيب
[18] المصدر السابق عن تهذيب الكمال م 7 / ق 2 / الورقة 336
[19] نفس المهموم : 448 - 452 ط قم عن مناقب آل أبي طالب : 4 / 181 عن كتاب الأحمر عن الأوزاعي : الخطبة بدون المقدمة ، والمقدمة عن الكامل للبهائي : 2 / 299 - 302 وانظر حياة الإمام زين العابدين للقرشي : 1 / 175 .
[20] بحار الأنوار : 46 / 75 .
[21] الكامل للمبرد : 2 / 467 ، العقد الفريد : 5 / 310 .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مكتوبة بالخط الكوفي قسم الشؤون الفكرية يشرع بترميم صفحات من مصحف نادر يعود للقرن الرابع الهجري
|
|
|