المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12582 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

تحضير كلورامين-T
2024-07-08
وجوب القضاء والكّفارة بالجماع عمداً في فرج المرأة
15-12-2015
عظمة الاستغفار وفوائده
9-11-2014
Problems: Trigonometric equations
9-2-2017
Oxides
17-6-2019
الغيبة الصغرى وما جرى فيها من أحداث
2023-07-18


دور التعليم في التنمية البشرية  
  
1124   09:37 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 63- 67
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

دور التعليم في التنمية البشرية:

التعليم يعني تنمية المعارف في المجال النظري والمجال التطبيقي في مراحل مختلفة للأفراد والجماعات ويبدأ عادة من رياض الأطفال والمدارس بمختلف مستوياتها ثم المعاهد والجامعات، وعلى الرغم من اختلاف بلدان العالم من حيث فلسفة التعليم باختلاف النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فأنها مقبولة من حيث المبدأ ولكن إمكانيات التعليم وقدرة الأفراد على الاستفادة منها تبقى متباينة ومستويات التعليم وإمكانيات تحقيقه تختلف من بلد إلى آخر تبعا للنظم الاجتماعية والسياسية لتلك البلدان ودرجة التطور الاجتماعي والاقتصادي لها.

يشير تقرير الأمم المتحدة الخاص بالتنمية البشرية لعام 1996، أن البلدان المتقدمة قامت بتعميم التعليم الابتدائي منذ عام 1960 وفي التعليم الثانوي ارتفعت نسبة القيد ما بين عامي 1960-1993 بنسبة 88%، كما ارتفعت نسبة التعليم العالي بأكثر من الضعف كانت النسبة في عام 1960 15% أصبحت 40% في عام 1993، بينما في الدول الفقيرة فأن أكثر من ثلث البالغين لم يحصلوا إلا على تعليم يقل عن مستوى المرحلة الثانوية.

بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة عند البالغين في البلدان الأقل نموا في العالم %46,5 من مجموع السكان عام 1993 وفي البلدان النامية 68,8% وفي البلدان الصناعية 98,3% وهذا يبين لنا مدى الفجوة الكبيرة بين البلدان المتخلفة والنامية مقارنة بالبلدان المتقدمة في مجال التعليم وتتباين الدول المختلفة مع بعضها في هذا المجال فتجد أن معدل معرفة القراءة والكتابة لدى البالغين في كندا 99% من مجموع السكان وفي فرنسا 99% أيضا ، وفي ليبيا 72,7 % وفي الجزائر 58,8% وفي اليمن 41,1 % وبلغت في أكثر دول العالم تخلفا في جيبوتي بلغت 24,2%، وعند مقارنة تلك النسب السابقة مع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نجد أن هناك علاقة بين المؤشرين فعلى سبيل المثال بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كندا 5947 دولار وفي فرنسا 5943دولار وفي ليبيا 5752 دولار وفي الجزائر 5570دولار وفي اليمن 1600 دولار أما في جيبوتي بلغ 775 دولار.

أما في مجال البحث والتطوير فقد بلغت نسبة العلماء والفنيون المشتغلون في البحث العلمي والتطوير لكل 1000نسمة في البلدان الصناعية 4,6 وفي البلدان النامية 0,8 فقط وهذا يعكس مدى الفجوة الكبير بين البلدان المتقدمة والنامية في هذا المجال.

عند مقارنة المؤشرات بمستوى التعلم مع مؤشرات التنمية فيما يتعلق بخدمات الصحة والمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي في البلدان النامية والبلدان المتقدمة نجد أن هنالك فجوة كبيرة أيضا فقد بلغت نسبة السكان الذين يحصلون على الخدمات الصحية في البلدان الأقل نموا 50% فقط من مجموع السكان والبلدان النامية %80 والبلدان في أفريقيا جنوب الصحراء 57% بينما ترتفع النسبة إلى أكثر من 99% أما فيما يخص السكان الذين تتوفر لهم خدمات الصرف الصحي فقد بلغت نسبتهم في البلدان النامية 39% وفي بلدان أفريقيا جنوب الصحراء 27% بينما في البلدان المتقدمة بلغت أكثر من 95%.

ويشير تقرير التنمية البشرية لعام 2006 بان معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى البالغين والذين تبلغ أعمارهم 10 سنة فأكثر تراوحت بين 100% في بعض البلدان المتقدمة واقل من 60% في البلدان الفقيرة على سبيل المثال بلغت النسبة في كل من النرويج والسويد واليابان 100% لكل منها ، وفي اسبانيا 98% ، البحرين 86,5% ، قطر 91,8 % ، السعودية 45, 79 ، الأردن 89,9 % ، الجزائر 70% ، سورية 79,6% ، مصر 71,4 % بينما بلغت النسبة في السودان 60,9 .

إن هذه المؤشرات بمجملها تعكس الفجوة بين الدول المختلفة في العالم وتعطي ما يبرر مدى ما وصلت إليه البلدان في مجال التنمية البشرية وتؤكد الحاجة إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي تنعكس حتما على كفاءة القوة البشرية التي هي إحدى أهم المقومات التنمية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .