أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022
2034
التاريخ: 2023-03-10
684
التاريخ: 28-11-2018
1679
التاريخ: 2023-03-10
795
|
التنمية الإدارية:
أصبحت التنمية الشامية بشكل عام والتنمية الإدارية بصورة خاصة من متطلبات النمو والحضارة لدى المجتمعات الإنسانية، فكل المجتمعات تسعى بكل ما تملك من قوة وموارد إلى الحصول على مستويات تنموية ناجحة في جميع القطاعات الإنتاجية وخاصة في المجالين الإداري والتنظيمي، والتنمية الإدارية هي تلك الجهود المبذولة وبصورة مستمرة لغايات تطوير الجهاز الإداري من خلال تبسيط الإجراءات وبناء الهياكل التنظيمية الفاعلة وتطوير السلوك التنظيمي للأفراد العاملين وتحسين بيئة العمل لذا فإن التنمية الإدارية عملية شمولية تهدف إلى رفع الكفاءة للأداء وزيادة الإنتاجية (الأحمدي، محمد، 1986).
التنمية الإدارية ظاهرة حضارية تساعد على توفرها العناصر التالية:
1. تدريب وتأهيل الموارد البشرية اللازمة
2. العمل على تنمية وتطوير المهارات الضرورية للتنمية
3. تقديم البحوث العلمية الضرورية والعمل على قديم الاستشارات الإدارية.
إن التنمية الناجحة هي: تلك المجهودات والنشاطات التي تعتمد على استخدام المنهجية العلمية والتخطيط العلمي الشامل للأبعاد التنموية كافة ، الأمر الذي يسهل عملية نجاح الاستشارة الإدارية من حيث توفر المعلومات اللازمة والضرورية لاستمرار البناء التنظيمي، فالجهود التنموية لا تستطيع تحقق الأهداف في حالة غياب الأجهزة المساعدة التي تعتمد عليها التنمية الشاملة والتنمية الإدارية، وتتمثل هذه الأجهزة في وحدات إدارية متخصصة يطلق عليها في بعض البلدان اسم وحدات التنظيم والأساليب وأحيانا أخرى وحدات التطوير وكذلك يطلق عليها مسميات أخرى مثل التنظيم والإدارة أو التنظيم...الخ (اللوزي. د. موسى، 1999).
لقد ساعدت الحرب العالمية الأولى، نتيجة للحاجة الشديدة في ترشيد استخدام الموارد المادية والبشرية في تسريع عملية تطوير وظهور نشاط التنظيم والأساليب للمساعدة في حل المشكلات التنظيمية والإدارية لذا سارعت الدول إلى تأسيس وحدات تنظيم وأساليب متخصصة تعمل على دراسة التنظيمات والتعرف على المشكلات وتقديم الحلول وتهدف هذه الوحدات إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. العمل على تبسيط الإجراءات المتبعة في العمل.
2. العمل على زيادة الفعالية التنظيمية.
3. العمل على زيادة الإنتاجية.
4. تطوير الأداء اليومي.
5. التخلص من بعض النشاطات والإجراءات غير الضرورية.
ويمكن إدراك أهمية الاستشارة الإدارية أيضا من خلال استعراض الأدب الإداري، فطلب الاستشارة الإدارية يحقق فوائد كثيرة لأي منظمة من خلال:
1. تقديم المعرفة والمهارات المتخصصة.
2. تقديم وجهات نظر خارجية محايدة وموضوعية.
3. نقل المعارف والمهارات من مكان إلى آخر.
4. تقديم الحلول للمشاكل الإدارية.
لقد ازدادت المطالبات بضرورة العمل على تحقيق التنمية الإدارية خاصة في دول العالم النامي وذلك لتقليل التكاليف والقضاء على البطالة، ولكن بالرغم من الجهود المبذولة والإنفاق المتزايد إلا أن الواقع الإداري في هذه الدول لازالت في مراحلها الأولى، ولازالت مظاهر التخلف ظاهرة في جوانب عديدة أهمها ما يتعلق بالجانب الإداري في:
1. تضخم الجهاز الإداري المتمثل في التوسع الأفقي في البناء التنظيمي وزيادة عدد الأجهزة الحكومية.
2. سيطرة الروتين وتعقيد الإجراءات.
3. التضخم الوظيفي.
4. الإنفاق المتزايد.
5. ضعف القيادات الإدارية.
إن الإعداد والتدريب، والاستشارات الإدارية والبحوث تمثل الدور الأساسي المؤسسات التنمية الإدارية (الطيب، د. حسن أبشر، 1989).
آن وجود هذه المشكلات في أي مجتمع يجعل الأجهزة الإدارية عاجزة عن تحقيق أي نمو أو تطوير، لذلك يجب أن تتضمن السياسات الإصلاحية للجهاز الإداري الأبعاد التالية:
1. إعداد وتدريب الأفراد.
2. تحديد الأهداف العامة بوضوح.
3. إعداد خرائط تنظيمية جديدة وهياكل تنظيمية جديدة.
4. تحديث وتطوير اللوائح والأنظمة.
5. تثقيف وتوعية الأفراد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|