المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12751 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



إنتاج العالم من محاصيل الألياف - محصول القطن (Cotton)  
  
1630   04:16 مساءً   التاريخ: 25-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 347- 349
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

- محصول القطن (Cotton): تشير المصادر إلى أن الهنود الحمر قم أول من استعمل الياف القطن في صناعة الملابس وقد تم تأكيد ذاك أثناء العثور على بعض الحفريات في وادي (موهیکو دارو) في وادي نهر الهند الذي يقع في شمال غرب الهند، وهنا تم العثور على نسيج وخيوط القطن بصورة سليمة وهي تعود كما يقول العلماء إلى (3000) سنة قبل الميلاد، كما دل العالم (هيرودوتس) انه يوجد في الهند أشياء تنمو بصورة برية لها ثمار سوقية أكثر جودة من صوف الغنم وهذا قبل (450) سنة قبل الميلاد.

أما في قارة آسيا فقد لاحظ الرحالة (مارکوپولور، وخلال القرن الثالث عشر أن سكان ساحل (کورومندل) في مدارس الهند كام هناك نوع من القطن من أجمل وأرق المنسوجات القطنية. وقد عرف الأجرب أيضا زراعة القطن وكان متداولا لديهم قبل فتحهم مصر، ومزروعا على ضفاف نهر دجلة والفرات في صدر الإسلام، أما في العراق فقد اشتهرت صناعة الغزل والنسيج، وكانت الأقمشة التي تنتج عن هذه الصناعة وبالرغم من بدايتها لا انها كانت من أفضل الأقمشة ينمو القطن في الأقاليم المدارية وتنمية المدارية، بل وفي كل مكان بين دائرتي (40) شملا خط الاستواء و(30) جنوبا أما امتداد زراعته باتجاه القطبين فهو يتطلب طقسا متحررا من الحد قريع لمدة سبعة أشهر تقريبا.

يصنف القطن عالمية إلى أربعة أصناف حسب طول التيلة وهي:

1- القطن طويل التيلة: نباتات معمرة وشجيراته تتراوح في الارتفاع من (300-10) سم وهو يحتوي على عدد أكبر من الفروع الخضرية الكبيرة الحجم.

2- القطن متوسط التيلة: نباتاته شجرية صغيرة طويلة يتراوح ارتفاعها ( 150-10) سم وحسب الاصناف وتكون الفروع الحضرية بها قليلة أو معدومة ولون الساق أخضر.

3- القطن قصير التيلة: يتراوح طول التيلة في هذا النوع ما بين (1-9،2) سم وهو يصلح لصناعة الغزل والنسيج خاصة الشعبي منها.

4- القطن قصير التيلة جدا: يستخدم في حشو الوسائد لا يتراوح طول التيلة عن (1) سم وكذلك يستخدم في صناعة البطانيات والارائك.

أما أهميته الاقتصادية في الصناعة فقد يدخل في كثير من المجالات مثل صناعة الغزل والنسيج حيت تمتاز ألياف القطن بالمتانة والنعومة والمرونة، ولذلك تصنع منه أجود أنواع الأقمشة، كذلك يستعمل في صناع القطن الطي والمفرقعات والمفروشات، ويستخرج كذلك الزيت من البذور وتكون نسبته ( 26-18) ٪ من البذور ويستعمل في صناعة الزيوت والصابون، كما تستعمل منه (الكسبة) علفا للحيوانات لا سيما الأبقار بعد خلطها مع مواد العلف الأخرى إذ تحتوي على نسبة عالية من البروتين تكون مناسبة كمادة علفية للأبقار وحيوانات أخرى وغيرها من الاستعمالات الكثيرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .