المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



وقفة مع المحدث القمي الشيخ عباس (ره)  
  
1825   04:00 مساءً   التاريخ: 24-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 113
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1558
التاريخ: 21-8-2017 1159
التاريخ: 8-5-2022 1726
التاريخ: 21-8-2017 1384

كـان المرحوم الشيخ عباس القمي شديد الاهتمام بالمطالعة والكتابة، يقول الاستاذ المطهري (ره) نقلاً عن ابنه المرحوم: انه قال في أول طفولتـي عـندما كنت أخـرج مـن المدينة برفقة والـدي المرحوم الشيخ عباس القمي أراه منذ الصباح إلى الليل يكتب ويقرأ، ذات مرة سافر إلى الشام مع جمع من المؤمنين، ونقلوا أنهم لما كانوا يخرجون للنزهة والاستراحة كان يعتذر إليهم، وفي الليل عندما كانوا يستريحون يجدون الشيخ يواصل قراءته وكتابته إلى منتصف الليل.

وكان رحمه الله انيس الجالسين وكثير المطايبة، شـديد

التواضع لكـل مـن يلتقيه في الطريق أو المدرسة، وبالرغم من سعة علمـه بالـتأريخ والأحاديـث كـان يـقـرأ على المنبر الـروايات للمستمعين من الكتاب مباشرة، وكذلك القراءة الحسينية خوفاً من الخطأ وخشية من التحريف لأقوال الأئمة الطاهرين. ولان كلامه كان يخرج من قلبه للناس، كان ينفذ في قلوبهم ويترك كلامه أثراً بليغاً فيهم، وكان (ره) ملتزماً بصلاة الليل وتلاوة القرآن وقراءة الأدعية والأذكـار عـن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وكان من صفاته الجميلة إكرامه لذرية النبي (صلى الله عليه و آله) فالسادة عنده كانوا محترمين أشد الاحترام.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.