المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كــيميــاء النيكـل
2024-05-22
Hybridomas
19-5-2016
Hyperlipidemia
24-8-2018
Phase Transition
30-8-2016
الجانب العاطفي لدى الشباب
2023-02-23
العزل الصوتي والحراري
2023-03-13


اللَّه عز وجل فوق المكان والزمان‏  
  
5040   05:09 مساءاً   التاريخ: 30-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 201- 202.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

للفلاسفة بحوث عديدة حول حقيقة (المكان) و(الزمان) ، وبالرغم من أنّ هذا الموضوع من المواضيع التي تلازمنا دائماً إلّا أنّ معرفة حقيقتهما لا تزال من المشكلات حتى بالنسبة للفلاسفة ! وهذه من العجائب.

فقد اعتقد جماعة بأنّ المكان- والذي يعطي معنى الفضاء ، أو هو بُعد خاص تسبح فيه الأجسام ، - موجود مخلوق قبل الجسم ، وكُلّ جسم بحاجة إليه.

وقال آخرون : إنّ الفضاء الخالي من كُلّ شي‏ء ليس إلّا وهمٌ وخيالٌ ، وبالأساس ، فإنّ عدم وجود الجسم يعني عدم وجود المكان ، وبتعبيرٍ آخر : المكان يوجد بعد الجسم لا قبله ، ويُنتزَع من مقايسة جسمَين مع بعضهما ، وكيفية استقرارهما ، وليس من المناسب هنا انتقاد هاتين النظريتين الفلسفيتين وتحليلهما ، بل يجب القول : إنّ المكان بأي واحدٍ من هَذين المفهومين ، محال بالنسبة إلى اللَّه عزّ وجلّ.

لأنّه لا يمكن أن يكون هناك موجود قبل اللَّه ، وفق التفسير الأول ، القائل : إنّ (المكان موجود يسبق وجود الجسم) ، وإذا قطعنا بأنّ الاجسام تحتاج إلى مكان ، فهل يُمكن أن يحتاج واجب الوجود الغني عن الوجود إلى شي‏ءٍ آخر؟

وعليه يتضح استحالة تحقق مفهوم المكان طبق التفسير الأول بخصوص الباري الغني عن كلّ شي‏ء والمنشى‏ء لجميع الوجودات ، وأمّا وفق التفسير الثاني فهو يستلزم وجود النظير الكفؤ للَّه ‏تعالى ليُقاس به ، ويُنتزع المكان من قياس هذين الإثنين مع بعضهما ، في حين أننا عرفنا في مباحث التوحيد أنّه تعالى ليس له كفؤ ابداً.

ومن جهة اخرى ، لا يمكن تصور المكان بدون محدوديّة ، لأنّه ينبغي تصور جسمين بصورة منفصلة عن بعضهما ليتّضح مفهوم المكان من مقايسَتهما مع بعضهما ، لذا يقول هؤلاء الفلاسفة : إنّ كُلّ العالم ليس له مكان لأنّه لا يوجد شي‏ء خارج عنه ليُقاس به ، أمّا المكان فلأجزاء العالم فقط.

ومن جهةٍ ثالثة إذا كان للَّه‏ مكان لاستلزم أن يكون له أعضاء وأجزاء ، لأنّ ذرات الجسم- بالقياس مع بعضها- تمتلك أمكنة مختلفة ، كأن تكون إحداها في الأعلى والاخرى في الأسفل ، إحداها في جهة اليمين والاخرى في جهة اليسار ، وإذا اعتقدنا بتركيب اللَّه تعالى فستبرز مسألة حاجته إلى هذه الأجزاء والتي لا تتناسب مع وجوب وجوده.

ونفس هذا البحث يرد في مفهوم الزمان ، فالذين يعتقدون بأنّ الزمان ظرف مخلوق قبل الأشياء ، والأشياء الماديّة تدخله بعد الخلق والتكوُّن وتحتاج إليه ، وبتعبيرٍ آخر : الزمان حقيقة مستقلّة سيّالة مخلوقة قبل جميع الأشياء الماديّة ، ويُمكن أن يكون موجوداً حتّى بعد فنائها ، في هذه الحالة يتّضح عدم إحاطة الزمان باللَّه تعالى ، لأنّه يستلزم الحاجة إلى شي‏ء وهو الغني عن كُلّ شي‏ء.

وإن اعتقدنا ، - طبقاً لنظرية الفلاسفة المتأخرين ، - بأنّه وليد حركة أشياء العالَم أو الحركة الجوهريّة للأشياء ، فإنّه محال بشأن الباري ، لأنّه وجود كامل وغير محدود من كل ناحية ، ووجود كهذا لا يمكن تصور الحركة بشأنه (أي لا مفهوم لها) ، إذن لا يسعه الزمان.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .