المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

واقع الانسان بين السعادة والشقاوة
26-10-2014
مكونات الجملة
2024-10-28
حرمة الغناء من الضروريات
16-7-2019
Grammatical features
2-8-2022
اجهاد القص
16-8-2017
العزم
30-7-2017


لو كنت تعلم لما كنت مسلماً  
  
1531   05:13 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص323.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /

بينما كان المرحوم جواد العاملي ــ وهو فقيه عادل وصاحب كتاب مفتاح الكرامة ــ يريد ان يتناول طعام العشاء وإذ بالباب يطرق فإذا برجل مبعوث من قبل السيد بحر العلوم ــ وهو عالم له مكاشفاته وهو أستاذه ــ فذهب فوراً إليه وكان جالساً وامامه طبق من الطعام ولكنه منزعج.

فاستأذن السيد جواد وجلس فصاح به بحر العلوم وأنبه بشدة ، فقال له : ما الذي حدث حتى أراك غاضباً مني هكذا؟

قال بحر العلوم : عن جارك له سبعة أيام وليس عنده شيء ، وهو يفترض التمر في هذه الأيام السبعة من الدكان المجاورة ، وقال له بائع التمر : إن حسابك قد ازداد  لذلك فقد استحى ان يستقرض أكثر من ذلك ، وأطفاله لا ينامون من الجوع.

قال السيد جواد : لم أكن أعلم ذلك.

فقال بحر العلوم : لو كنت تعلم ولم تساعده فإنك خارج عن الإسلام ، ويجب أن تدفن في التراب ، اعتراضي عليك كيف تغفل عن جارك سبعة أيام وهو في شدة ؟ فارفع هذا الطعام مع خادمي إلى منزل جارك ، وتناول معه الطعام ثم أعطه هذا الكيس من النقود وتعال إلي حتى اتناول طعامي.

ففعلت كما قال لي ، وأعطى الخادم الطعام لجاره وحدثه بما جرى وان بحر العلوم قد أرسل له هذا.

فقال الجار : إن الله شاهداً بأنه لا علم لأحد بحالي أبداً إلا الله وحده.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.