المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



إخلاص المحدث القمي (رحمه الله)  
  
1685   09:22 مساءً   التاريخ: 8-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 57-58
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1803
التاريخ: 21-8-2017 1595
التاريخ: 21-8-2017 1357
التاريخ: 21-8-2017 1734

كان الشيخ الجليل القمي (رحمه الله) مخلصاً وحينما ألف كتاب (منازل الآخرة) كان أحد الوعاظ يعرف بـ (عبد الرزاق) يقرأ في هذا الكتاب في قم المقدسة والناس تسمع تبكي وتتأثر لما هو مكتوب في هذا الكتاب و كـان والد الشيخ عباس يأتي ويحضر ويتأثر بمواعظ الشيخ عبد الرزاق، ولما رجع والد الشيخ القمي (رحمه الله).

إلى داره نقـل مـا شـاهده من تأثر الناس بسبب موعظة الشيخ عبد الرزاق وقراءته في كتاب (منازل الآخرة).

فقال والد الشيخ عباس لـولـده يـا بنـي لـو تكتب كتاباً كالذي يقرأ فيه الشيخ عبد الرزاق قال وما اسم كتابه فقال (منازل الآخرة) ولما سمع اسم الكتاب وانـه هـو ألفـه وكـتـبـه قـال لأبيه يا ابني ادعو الله لي لأن يوفقني، (أي انـه لـم يخبر والده بأنه هو الذي كتب ذلك الكتاب الذي يقرأ به شيخ عبد الرزاق).

ومن جملة إخلاص الشيخ القمي (رحمه الله) كتابه في الدعاء (مفاتيح الجنان) حيث نلاحظ استفادة الناس منه ولا تكاد تخلو حسينية أو مسجد منه أو بيـت مـن بيوت المؤمنين، ويقـول شيخ عباس لمـا ألفت مفاتيح الجنان مقت نفسي وقلت في نفسي وأين يقع كتابـي مـن الكـتـب التـي ألفهـا علماؤنا الأبرار في الأدعـية والزيارات ولكن التوفيق الإلهي والإخلاص شاء ان يكون لمفاتيح الجنان الأثر البالغ والاستفادة منه خصوصاً في الأشهر الكريمة (رجب وشعبان وشهر رمضان).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.