أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
1803
التاريخ: 21-8-2017
1595
التاريخ: 21-8-2017
1357
التاريخ: 21-8-2017
1734
|
كان الشيخ الجليل القمي (رحمه الله) مخلصاً وحينما ألف كتاب (منازل الآخرة) كان أحد الوعاظ يعرف بـ (عبد الرزاق) يقرأ في هذا الكتاب في قم المقدسة والناس تسمع تبكي وتتأثر لما هو مكتوب في هذا الكتاب و كـان والد الشيخ عباس يأتي ويحضر ويتأثر بمواعظ الشيخ عبد الرزاق، ولما رجع والد الشيخ القمي (رحمه الله).
إلى داره نقـل مـا شـاهده من تأثر الناس بسبب موعظة الشيخ عبد الرزاق وقراءته في كتاب (منازل الآخرة).
فقال والد الشيخ عباس لـولـده يـا بنـي لـو تكتب كتاباً كالذي يقرأ فيه الشيخ عبد الرزاق قال وما اسم كتابه فقال (منازل الآخرة) ولما سمع اسم الكتاب وانـه هـو ألفـه وكـتـبـه قـال لأبيه يا ابني ادعو الله لي لأن يوفقني، (أي انـه لـم يخبر والده بأنه هو الذي كتب ذلك الكتاب الذي يقرأ به شيخ عبد الرزاق).
ومن جملة إخلاص الشيخ القمي (رحمه الله) كتابه في الدعاء (مفاتيح الجنان) حيث نلاحظ استفادة الناس منه ولا تكاد تخلو حسينية أو مسجد منه أو بيـت مـن بيوت المؤمنين، ويقـول شيخ عباس لمـا ألفت مفاتيح الجنان مقت نفسي وقلت في نفسي وأين يقع كتابـي مـن الكـتـب التـي ألفهـا علماؤنا الأبرار في الأدعـية والزيارات ولكن التوفيق الإلهي والإخلاص شاء ان يكون لمفاتيح الجنان الأثر البالغ والاستفادة منه خصوصاً في الأشهر الكريمة (رجب وشعبان وشهر رمضان).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|