المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Addition of HX to Cyclic Ether
24-10-2019
إحرام الحج
2023-11-04
مقارنة بين القراد والحلم (الاكاروسات)
14-4-2022
قوة المرونة elastic force
2-11-2018
التولي والتبرؤ توجب دخول الجنة
24-11-2015
الأدلّة الظنّية(حجّية السنّة المحكية بخبر الواحد)
5-9-2016


نتائج الصبر  
  
3054   08:42 مساءً   التاريخ: 30-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 270-271
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-5-2022 1684
التاريخ: 29-11-2021 1988
التاريخ: 14-3-2022 2832
التاريخ: 30-1-2022 1949

الصبر الواعي المبني على اسس رسالية له نتائج باهرة على نفس الانسان ذاته، وعلى الواقع الذي يعيشه ، ومن هذه النتائج :

1- ترويض وتربية النفس على تحمل المشاق سواء كانت في النوائب، أو في الطاعات أوعن المعاصي ... فحينئذ تعتاد النفس على الصبر، وتحصل لها ملكة نورانية تخرق بها ركام الظلمات ، وتنسف حجب الأدران ، ومذام الأخلاق ... وبهذا يرتقي الإنسان إلى مقامات أسمى في عالم الروح، والفكر والأخلاق.

2- إن الصبر يمنح الإنسان قوة مقاومة للمعاصي والمخالفات الشرعية ويبعث في النفس روح التقوى، والورع، والإخلاص ...

3- كما ان الصبر على الطاعة يمنح اللذة في لقاء الله ، ويحقق في النفس الأنس بالله تعالى، ويجعل الإنسان يستمري المعاناة في سبيل الله.

4- ان الصبر يهون المصائب والصعاب، ويقوي عزيمة الإنسان وإرادته ويجعل منه إنساناً معتدلاً، متماسكاً، متزيناً، يقول نصير الدين الطوسي :

(الصبر يمنع الباطن عن الاضطراب ، واللسان عن الشكاية ، والأعضاء عن الحركات غير المعتادة) وبعبارة اخرى : الصبر يخفف الرزية ، ويبعد الإنسان عن الجزع، والقلق، والاضطراب.

يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (صبرك على المصيبة يخفف الرزية ، ويجزل المثوبة).

5- إدراك المنازل الرفيعة : طالب الدنيا يحتاج إلى الصبر، وطالب الآخرة كذلك.

فسنة الله جارية في خلقه، إن أي منزلة رفيعة دنيوية كانت، او أخروية  لابد لها من الصبر، فتحصيل الأموال، والمقام، والجاه ، والسمعة في الدنيا لابد لها من الصبر.

وكذلك تحصيل الملكات العالية ، والأدب السامي، ورحمة الله والخلود في دار رحمته، ومجاورة أوليائه لا يمكن أن تحصل إلا بالصبر، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (ليس شيء أحمد عاقبة، ولا ألذ مغبة ، ولا أدفع لسوء الأدب ولا أعون على درك مطلب من الصبر).

(الزم الصبر فإن الصبر حلو العاقبة ميمون المغبة).

(إن صبرت أدركت بصبرك منازل الأبرار، وإن جزعت أوردك جزعك عذاب النار).

(بالصبر تدرك الرغائب)

(قل من صبر إلا ملك).

(ولا ينعم بنعيم الآخرة من صبر على بلاء الدنيا)(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، باب الصبر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.