أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05
1041
التاريخ: 23-11-2021
1953
التاريخ: 22-4-2019
2083
التاريخ: 1-4-2020
1692
|
جاء في الأخبار المتواترة ان من يريد ان ينظر إلى واحد من أهل جهنم، فلينظر إلى شخص جلس على كرسي، وجلس الناس أمامه وأيديهم على صدورهم.
جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : أنه قال: (ثلاثة من خلائق أهل النارة الكبر والعجب، وسوء الخلق)(1).
فالذي يجلس أمام الناس بهذه الهيئة لا بد أن يكون معجباً بنفسه، متكبر عليهم لغرور فيه، وهذا ما يدل على سوء خلق فيه؛ لأن المتأدب بآداب الإسلام لا يفعل ذلك مطلقاً.
ويقال : إنه عندما جاء أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى المدائن (مدينة في غرب العراق) استقبله الناس، وجلسوا إليه وأيديهم على صدورهم، فخشي الإمام (عليه السلام) من جلستهم تلك، وسألهم عن السبب في ذلك، فقيل له: إنهم يجلسون هذه الجلسة عند سلاطينهم وأمرائهم؛ عندها نهاهم الإمام (عليه السلام) وعد ذلك فتنة له، وعناء لهم .
فالتذلل عند عبد من عباد الله خطأ فاضح، ومن رضي لنفسه أن يجلس الناس إليه تلك الجلسة المريبة لن يكون له في الآخرة من خلاق .
وكذا الأمر بالنسبة للإنسان الذي يتعالى بسبب ما يملك من أموال وثروات، فالكاسب أو التاجر الذي يحتكر المواد الغذائية، يريد بها زيادة أمواله وثرواته ليمارس صفة التكبر والعجب والكبرياء، لن يدخله الباري إلا مدخله في جهنم وبئس المصير.
___________________
(1) تنبيه الخواطر، ص121، الجزء الثاني.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|