سبب نزول قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ... } [الأحزاب: 4] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2022
![]()
التاريخ: 14-1-2022
![]()
التاريخ: 21-12-2021
![]()
التاريخ: 26-11-2014
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي: نزلت في جميل بن معمرالفهري ، وكان رجلاً لبيباً حافظاً لما سمع ، فقالت قريش : ما حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان ، وكان يقول : إن لي قلبين ، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! فلما كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم يومئذ جميل بن معمر ، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ، ما حال الناس؟ قال : انهزموا ، قال : فما بالك ، إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده (1).
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان : قوله : {ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه} نزلت في أبي معمر جميل بن معمر بن حبيب الفهري ، وكان لبيباً حافظاً لما يسمع ، وكان يقول : إن في جوفي لقلبين ، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! وكان قريش تسميه ذا القلبين ، فلما كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم أبو معمر ، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال : انهزموا ، قال : فما بالك ، إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ فقال أبو معمر : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، فعرفوا يومئذ أنه لم يكن له إلا قلب واحد لما نسي نعله في يده .(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي 14 : 116، وانظر تفسير ابن كثير 3: 466.
2- مجمع البيان 528:8.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|