الفصل الثاني عشر

الإتجاهات الحديثة في الادارة العامـة 

أهداف الفصل الثاني عشر

يهدف هذا الفصل إلى :

ــ معرفة الاتجاهات الحديثة بالإدارة.

ــ التركيز على إدارة الوقت وأهميتها للإداري.

ــ تسليط الضوء على التجربة اليابانية.

ــ توضيح برامج حلقات الجودة.

ــ التعرف على الإدارة بالأهداف.

ــ الإلمام بالثقافة التنظيمية كمحدد لفعالية المنظمات المعاصرة.

ــ استيعاب فكرة الخصخصة والدور المنتظر للقطاع العام.

ــ شرح إدارة الأزمات كأحد الأساليب لمواجهة تحديات المنظمات المعاصر .

ــ إبراز دور الحكومة الإلكترونية في رفع مستوى الخدمة.

ــ إدراك مستقبل الإدارة العامة.

أهمية إدارة الوقت : Importance of Time Management 

إن أهمية الوقت ترجع إلى كيفية إدارته واستغلاله الاستغلال الأمثل من قبل العاملين، وتزداد أهميته خاصة في الحياة الشخصية للأشخاص وفي المنظمات العامة والخاصة بدءاً من القادة الإداريين في قمة الهرم الإداري إلى المشرفين والعاملين في المستويات التنفيذية. فالإدارة الجيدة تسعى إلى استثمار الوقت لأن الوقت يعتبر مورداً فريداً لا يمكن ادخاره وإنما استخدامه بحكمة ومنطق .فالإدارة تهتم بالوقت للمحافظة على توفير الجهود والموارد والعاملين، وتستخدم الأسلوب الأمثل في عدم إهدار الوقت، حيث أن استخدامه بفعالية يمكن أن يغيّر بعض العادات القديمة غير المفيدة ويساهم في استخدام الوقت بالطرق السليمة الاستخدام السليم.

إن أهمية الوقت من وجهة نظر الإدارة الحديثة أصبح ذا أهمية كبيرة حيث يعتبر وقت الإدارة معياراً حاسماً للدخول في مشروعات جديدة بدلاً من النظر إلى مدى العائد من استثمار هذا الوقت  ^.

ويُعتبر الوقت مورداً مهماً للمديرين مثله كمثل الموارد الأخرى كالآلات والموارد ورأس المال والقوى العاملة. لذا فإن الوقت يعتبر مورداً نادراً كما أشار بيتر دراكر الوقت هو "أندر الموارد فإذا لم تتم إدارته لن يتم إدارة أي شيء آخر".

فالوقت مورد فريد من نوعه، إذ أن كل موظف يملك منه نفس المقدار، كل عمل يحتاج إلى وقت لا يمكن شراؤه وإنما الحل الحقيقي هو استخدام أفضل للوقت المتاح .