أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
3373
التاريخ: 25-2-2018
2743
التاريخ: 9-4-2016
3366
التاريخ: 10-4-2016
2952
|
[قال باقر شريف القرشي : ] فزعت القبائل القرشية كأشدّ ما يكون الفزع هولاً مِنْ حكومة الإمام (عليه السّلام) وأيقنت أنّ جميع مخططاته السياسية والاقتصادية إنّما هي امتداد ذاتي للاتّجاهات الفكرية والاجتماعية عند الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) الذي أطاح بغلوائهم وكبريائهم وحطّم حياتهم الاقتصادية القائمة على الربا والاحتكار والاستغلال , وممّا زاد في فزعهم القرارات الحاسمة التي أعلنها الإمام (عليه السّلام) فور انتخابه للحكم والتي كان منها إقصاء ولاة عثمان عن جميع مراكز الدولة ومصادرة جميع ما نهبوه مِن الخزينة المركزية كما اضطربوا مِنْ إعلان الإمام (عليه السّلام) للمساواة العادلة بين جميع الشعوب الإسلامية مساواة في الحقوق والواجبات ومساواة في كلّ شيء وقد هالهم ذلك فكانوا يرون أنّ لهم التفوّق على بقية الشعوب ولهم امتيازات خاصة على بقية الناس.
لقد ورمت آناف القرشيين وسائر القوى المنحرفة عن الحقّ مِنْ حكومة الإمام (عليه السّلام) فأجمع رأيهم على إعلان العصيان المسلّح وإشعال نار الحرب في البلاد للإطاحة بحكومته التي اتّخذت الحكم وسيلة للإصلاح الاجتماعي وتطوير حياة الإنسان , وأوّل الحروب التي أُثيرت على الإمام (عليه السّلام) هي حرب الجمل وأعقبها حرب صفّين ثم حرب النهروان وقد وضعت تلك الحروب الحواجز والسدود أمام حكمه الهادف إلى رفع مستوى القيم الإنسانية والقضاء على جميع ألوان التأخّر في البلاد.
ويقول الرواة : إنّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) قد أحاط الإمام (عليه السّلام) علماً بما يُمْنى به في عهد خلافته مِنْ تمرّد بعض الفئات عليه وقد عهد إليه بقتالهم وقد أسماهم الناكثين والقاسطين والمارقين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|