أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1756
التاريخ: 2024-09-18
149
التاريخ: 2023-06-09
969
التاريخ: 2023-05-31
1817
|
دعاؤه (عليه السلام) لحفظ القرآن الكريم:
من أدعية الامام الصادق عليهالسلام، هذا الدعاء الجليل، وهو مما يساعد على حفظ القرآن الكريم، وقد رواه عنه، العالم الجليل أبان بن تغلب، وهذا نصه :"اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ وَلَمْ يَسْأَلِ العِبَادُ مِثْلَكَ، أَسْأَلُكَ بِحَقِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَإبْراهِيمَ خَلِيِلكَ وَصَفِيِّكَ، وَمُوسى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ، وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ، أَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إبْرَاهِيمَ، وَتَوْرَاةِ مُوسَى، وَزَبُورِ دَاوودَ، وَإنْجيلِ عِيسَى، وَقُرْآنِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، وَبِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ، وَقَضَاءٍ أَمْضَيْتَهُ، وَحَقِّ قَضَيْتَهُ، وَغَنِيٍّ أَغْنَيْتَهُ، وَضَالٍّ هَدَيْتَهُ، وَسَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الذي وَضَعْتَهُ على اللَّيْلَ فَأَظْلَمَ، وَوَضَعْتَهُ على النَّهار فَاسْتَنَارَ، وَبِاسْمِكَ الذي وَضَعْتَهُ على الَأرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، ودعَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ فَاسْتَعْلَتْ، وَوَضَعْتَهُ على الجِبَالِ فَرَسَتْ، وَبِاسْمِكَ الذي بَثَثْتَ بِهِ الَأرْزَاقَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الذي تُحْيي بِهِ المَوْتَى، وَأَسْأَلُكَ بِمَعاَقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْزُقَني حِفْظَ القُرْآنِ، وَأصْنَافَ الِعْلِم، وَأَنْ تُثْبِتَهَا في قَلْبي، وَسَمْعي، وَبَصَرِي، وَأَنْ تُخَالِطَ بِهَا لَحْمي، وَدَمِي، وَعِظَامِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهَا لَيْلي، وَنَهَارِي، بِرَحْمَتِكَ وَقُدْرَتِكَ، فَإنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ يا حَيُّ يا قَيُّومُ ".
وأضافت بعض الروايات إلى ذلك:
"وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ، الذين اسْتَجْبْتَ لَهُمْ، وَأَنْبِيَاؤُكَ فَغَفَرْتَ لَهُمْ وَرَحِمْتَهُمْ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ في كُتُبِكَ، وَبِاسْمِكَ الذي اسْتَقَرَّ بِهِ عَرْشُكَ، وَبِاسمِكَ الوَاحِدِ، الَأحَدِ، الفَرْدِ، الوَتْرِ، الصَمدِ، الذي يَمْلُا الَأرْكَانَ كُلَّهَا، الطَّاهِرِ، الطُهْرِ، المُبَارَكِ، المُقَدَّسِ، الحَيِ القَيُّومِ، نُورِ السَّموَاتِ وَالَأرْضِ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الكَبِيرِ، المُتَعَالِ، وُكِتَابِكَ المُنْزَلِ بِالحَقِّ، وَكَلِمَاتِكَ التَامَاتِ، وَنُورِكَ التَّامِ، وَبِعَظَمَتِكَ وَأَرْكَانِكَ..." (1).
وهذا الدعاء الشريف، ممّا يعين على حفظ القرآن الكريم، الذي هو رحمة للعالمين، وذخر للإنسان المسلم، وقد أقسم سليل النبوة على الله بجميع قدراته وأسمائه، على الاعانة، لحفظ كتابه، ومن الطبيعي أن للدعاء أثرا في تحقيق ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أصول الكافي: 2 / 576 ـ 577.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|