المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) لحفظ القرآن الكريم.  
  
1408   10:26 صباحاً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 226 ـ 227.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) لحفظ القرآن الكريم:

من أدعية الامام الصادق عليه‌السلام، هذا الدعاء الجليل، وهو مما يساعد على حفظ القرآن الكريم، وقد رواه عنه، العالم الجليل أبان بن تغلب، وهذا نصه :"اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ وَلَمْ يَسْأَلِ العِبَادُ مِثْلَكَ، أَسْأَلُكَ بِحَقِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَإبْراهِيمَ خَلِيِلكَ وَصَفِيِّكَ، وَمُوسى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ، وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ، أَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إبْرَاهِيمَ، وَتَوْرَاةِ مُوسَى، وَزَبُورِ دَاوودَ، وَإنْجيلِ عِيسَى، وَقُرْآنِ مُحَمَّدٍ صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وَبِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ، وَقَضَاءٍ أَمْضَيْتَهُ، وَحَقِّ قَضَيْتَهُ، وَغَنِيٍّ أَغْنَيْتَهُ، وَضَالٍّ هَدَيْتَهُ، وَسَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الذي وَضَعْتَهُ على اللَّيْلَ فَأَظْلَمَ، وَوَضَعْتَهُ على النَّهار فَاسْتَنَارَ، وَبِاسْمِكَ الذي وَضَعْتَهُ على الَأرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، ودعَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ فَاسْتَعْلَتْ، وَوَضَعْتَهُ على الجِبَالِ فَرَسَتْ، وَبِاسْمِكَ الذي بَثَثْتَ بِهِ الَأرْزَاقَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الذي تُحْيي بِهِ المَوْتَى، وَأَسْأَلُكَ بِمَعاَقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْزُقَني حِفْظَ القُرْآنِ، وَأصْنَافَ الِعْلِم، وَأَنْ تُثْبِتَهَا في قَلْبي، وَسَمْعي، وَبَصَرِي، وَأَنْ تُخَالِطَ بِهَا لَحْمي، وَدَمِي، وَعِظَامِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهَا لَيْلي، وَنَهَارِي، بِرَحْمَتِكَ وَقُدْرَتِكَ، فَإنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ يا حَيُّ يا قَيُّومُ ".

وأضافت بعض الروايات إلى ذلك:

"وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ، الذي دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ، الذين اسْتَجْبْتَ لَهُمْ، وَأَنْبِيَاؤُكَ فَغَفَرْتَ لَهُمْ وَرَحِمْتَهُمْ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ في كُتُبِكَ، وَبِاسْمِكَ الذي اسْتَقَرَّ بِهِ عَرْشُكَ، وَبِاسمِكَ الوَاحِدِ، الَأحَدِ، الفَرْدِ، الوَتْرِ، الصَمدِ، الذي يَمْلُا الَأرْكَانَ كُلَّهَا، الطَّاهِرِ، الطُهْرِ، المُبَارَكِ، المُقَدَّسِ، الحَيِ القَيُّومِ، نُورِ السَّموَاتِ وَالَأرْضِ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الكَبِيرِ، المُتَعَالِ، وُكِتَابِكَ المُنْزَلِ بِالحَقِّ، وَكَلِمَاتِكَ التَامَاتِ، وَنُورِكَ التَّامِ، وَبِعَظَمَتِكَ وَأَرْكَانِكَ..." (1).

وهذا الدعاء الشريف، ممّا يعين على حفظ القرآن الكريم، الذي هو رحمة للعالمين، وذخر للإنسان المسلم، وقد أقسم سليل النبوة على الله بجميع قدراته وأسمائه، على الاعانة، لحفظ كتابه، ومن الطبيعي أن للدعاء أثرا في تحقيق ذلك.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أصول الكافي: 2 / 576 ـ 577.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.