المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17631 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

أهـداف البيـروسـتروايـكا
27-4-2020
العز الحقيقي والعظمة
2024-01-21
الملكية الناقصة ( حق الانتفاع ) في مصر القديمة
30-5-2022
قدرة حصان horse power
4-3-2020
دعاء لطلب الرزق.
2023-06-27
موازين الحرارة التي تعتمد على تغير المقاومة مع الحرارة
8-12-2015


معنى كلمة دوم  
  
12629   01:02 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 303-306
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 2535
التاريخ: 9/11/2022 2084
التاريخ: 10-6-2016 7692
التاريخ: 8-06-2015 9628

صحا- دام الشي‌ء يدوم ويدام دوما ودواما وديمومة وأدامه غيره ، ودوّمت الشمس في كبد السماء. قال الأصمعي دوّمت الخمر شاربها إذا سكر فدار ، ويقال أخذه دوام أي دوار وهو دوار الرأس. ودوام الشي‌ء : سكن و‌ في الحديث : نهى أن يبال في الماء الدائم.

وهو الساكن. ودوّمت القدر وأدمتها إذا سكّنت غليانها بشي‌ء من الماء. ودوّمت الشي‌ء : بلّلته. وتدويم الطائر : تحليقه وهو دورانه في طيرانه الى السماء. والمدامة والمدام : الخمر ، واستدمت الأمر إذا تأنّيت به. والمداومة على الأمر : المواظبة عليه.

وأما قولهم ما دام : فمعناه الدوام ، لأنّ ما اسم موصول بدام ولا يستعمل الّا ظرفا ، كما يستعمل المصادر ظروفا.

مقا- دوم : أصل واحد يدلّ على السكون واللزوم ، يقال دام الشي‌ء يدوم إذا سكن. والماء الدائم : الساكن. ويقال أدمت القدر إدامة‌ إذا سكّنت غليانها بالماء. ومن المحمول على هذا وقياسه قياسه : تدويم الطائر في الهواء ، وذلك إذا حلّق وكانت له عندها كالوقفة ، ومن ذلك قولهم : دوّمت الشمس في كبد السماء ، وذلك إذا بلغت ذلك الموضع ، ويقول أهل العلم بها : انّ لها ثمّ كالوقفة ثمّ تدلك. ودوّمت الزعفران :

دفته ، وهو القياس لأنّه يسكن فيما يداف فيه. وأمّا قولهم دوّمته الخمر فهو من ذاك لأنّها تخثّره حتّى تسكن حركاته.

مصبا- دام الشي‌ء يدوم دوما ودواما وديمومة : ثبت ، دام غليان الغدير : سكن. ودام يدام من باب خاف : لغة. ودام المطر : تتابع نزوله ، ويعدّى بالهمزة فيقال أدمته. واستدمت الأمر : ترفّقت به وتمهّلت ، والديمة : المطر يدوم أياما ، وكان عمل رسول اللّه ص ديمة‌ أي دائما.

الاشتقاق 429- دومان : فعلان من دام يدوم دوما دومانا. والشي‌ء الدائم : الشي‌ء الثابت لا يبرح.

الفروق- 95- الفرق بين الدوام والخلود : أنّ الدوام هو استمرار البقاء في جميع الأوقات ، ولا يقتضى أن يكون في وقت دون وقت ، ألا ترى انّه يقال : انّ اللّه لم يزل دائما ولا يزال دائما. والخلود هو استمرار البقاء من وقت مبتدإ ، ولهذا لا يقال انّه خالد.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الثبوت مع الاستمرار ، أو استمرار الثبوت ، ولا يلاحظ فيه الابتداء ولا النهاية ولا مقدار معيّن من الزمان ، بل هو مطلق مفهوم استمرار الثبوت.

وبملاحظة هذا المفهوم يطلق على السكون ، الدور ، التأنّي ، التمهيل ، الترفيق ، وغيرها. ولكنّه يلزم ان تكون القيود منظورة فيها ، بمعنى أنّ- استمرار الثبوت لا بدّ أن يكون في موارد السكون ، التأنّي ، الدور ، المهلة ، الرفق ، وليس مطلق هذه المفاهيم من مصاديق الأصل.

وأمّا تدويم الشمس وتدويم الخمر وتدويم القدر وادامتها : بمعنى جعل الشمس النهار ثابتة مستمرة ، وجعل الخمر من يشربها ثابتا معتادا بها بالاستمرار ، وجعل- الطبّاخ القدر ثابتا وساكنا ومستمرّا في طبخه ، وبهذا اللحاظ يطلق المدام والمدامة على الخمر ، أي ما يدام عليه.

وأمّا الدوام بمعنى الدوار في الرأس أو بمعنى البحر : فمن مادّة المهموز ، فانّ الدأم بمعنى السقوط والتراكم والتوارد.

{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ...} [هود : 107]  . {لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا...} [المائدة : 24] ، {وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا...} [المائدة : 96] ، {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23] - يراد استمرار الثبوت للسماوات والأرض ، ولهم فيها أي لقوم جبّارين ، ولكم ما كنتم ممنوعين ، وعلى صلاتهم.

راجع الخلد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .