أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015
2535
التاريخ: 9/11/2022
2084
التاريخ: 10-6-2016
7692
التاريخ: 8-06-2015
9628
|
صحا- دام الشيء يدوم ويدام دوما ودواما وديمومة وأدامه غيره ، ودوّمت
الشمس في كبد السماء. قال الأصمعي دوّمت الخمر شاربها إذا سكر فدار ، ويقال أخذه
دوام أي دوار وهو دوار الرأس. ودوام الشيء : سكن و في الحديث : نهى أن يبال في
الماء الدائم.
وهو
الساكن. ودوّمت القدر وأدمتها إذا سكّنت غليانها بشيء من الماء. ودوّمت الشيء :
بلّلته. وتدويم الطائر : تحليقه وهو دورانه في طيرانه الى السماء. والمدامة
والمدام : الخمر ، واستدمت الأمر إذا تأنّيت به. والمداومة على الأمر : المواظبة
عليه.
وأما
قولهم ما دام : فمعناه الدوام ، لأنّ ما اسم موصول بدام ولا يستعمل الّا ظرفا ، كما
يستعمل المصادر ظروفا.
مقا-
دوم : أصل واحد يدلّ على السكون واللزوم ، يقال دام الشيء يدوم إذا سكن. والماء
الدائم : الساكن. ويقال أدمت القدر إدامة إذا سكّنت غليانها بالماء. ومن المحمول
على هذا وقياسه قياسه : تدويم الطائر في الهواء ، وذلك إذا حلّق وكانت له عندها
كالوقفة ، ومن ذلك قولهم : دوّمت الشمس في كبد السماء ، وذلك إذا بلغت ذلك الموضع
، ويقول أهل العلم بها : انّ لها ثمّ كالوقفة ثمّ تدلك. ودوّمت الزعفران :
دفته ، وهو
القياس لأنّه يسكن فيما يداف فيه. وأمّا قولهم دوّمته الخمر فهو من ذاك لأنّها
تخثّره حتّى تسكن حركاته.
مصبا-
دام الشيء يدوم دوما ودواما وديمومة : ثبت ، دام غليان الغدير : سكن. ودام يدام
من باب خاف : لغة. ودام المطر : تتابع نزوله ، ويعدّى بالهمزة فيقال أدمته.
واستدمت الأمر : ترفّقت به وتمهّلت ، والديمة : المطر يدوم أياما ، وكان عمل رسول
اللّه ص ديمة أي دائما.
الاشتقاق
429- دومان : فعلان من دام يدوم دوما دومانا. والشيء الدائم : الشيء الثابت لا
يبرح.
الفروق-
95- الفرق بين الدوام والخلود : أنّ الدوام هو استمرار البقاء في جميع الأوقات ، ولا
يقتضى أن يكون في وقت دون وقت ، ألا ترى انّه يقال : انّ اللّه لم يزل دائما ولا
يزال دائما. والخلود هو استمرار البقاء من وقت مبتدإ ، ولهذا لا يقال انّه خالد.
والتحقيق
انّ
الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الثبوت مع الاستمرار ، أو استمرار الثبوت ، ولا
يلاحظ فيه الابتداء ولا النهاية ولا مقدار معيّن من الزمان ، بل هو مطلق مفهوم
استمرار الثبوت.
وبملاحظة
هذا المفهوم يطلق على السكون ، الدور ، التأنّي ، التمهيل ، الترفيق ، وغيرها.
ولكنّه يلزم ان تكون القيود منظورة فيها ، بمعنى أنّ- استمرار الثبوت لا بدّ أن
يكون في موارد السكون ، التأنّي ، الدور ، المهلة ، الرفق ، وليس مطلق هذه
المفاهيم من مصاديق الأصل.
وأمّا
تدويم الشمس وتدويم الخمر وتدويم القدر وادامتها : بمعنى جعل الشمس النهار ثابتة
مستمرة ، وجعل الخمر من يشربها ثابتا معتادا بها بالاستمرار ، وجعل- الطبّاخ القدر
ثابتا وساكنا ومستمرّا في طبخه ، وبهذا اللحاظ يطلق المدام والمدامة على الخمر ، أي
ما يدام عليه.
وأمّا
الدوام بمعنى الدوار في الرأس أو بمعنى البحر : فمن مادّة المهموز ، فانّ الدأم
بمعنى السقوط والتراكم والتوارد.
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ...} [هود : 107] . {لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا
دَامُوا فِيهَا...} [المائدة : 24] ، {وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا
دُمْتُمْ حُرُمًا...} [المائدة : 96] ، {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23] - يراد استمرار
الثبوت للسماوات والأرض ، ولهم فيها أي لقوم جبّارين ، ولكم ما كنتم ممنوعين ، وعلى
صلاتهم.
راجع
الخلد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قارئ ومؤذن العتبة العسكرية المقدسة يحرز المرتبة الرابعة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في تركيا
|
|
|