أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2021
2243
التاريخ: 17-4-2021
1517
التاريخ: 3-4-2021
1749
التاريخ: 24-4-2021
2107
|
(ليس للسعداء قصة). تنطبق هذه الجملة تماماً على التأليف الدرامي للسيناريو لأن المحرك السردي لأي سيناريو ليس شيئاً خلاف الصراع والعقبات.
فدون عقبات، لا يوجد صراع ولا تتقدم القصة ولا يعيش البطل تقلبات في مسيرته نحو هدفه ولا يتعرض عالمه اليومي للخطر: ولا يعود لدينا فيلم. فبناء القصة يقتضي، إذن، اختيار البطل ومنحه هدفاً ووضع عقبات عليه تجاوزها في مسيرته نحو بلوغ الهدف.
وبديهي القول إن هذه العناصر لا تكون موجودة في ذهن كاتب السيناريو بهذا الترتيب بالضرورة. ففي غالبية «أفلام الكوارث» تولد العقبات قبل ولادة الشخصيات. فيستطيع المرء أن يتصور، بسهولة، أن كاتب السيناريو، في أفلام مثل "Inferno Towering The "لجون غيلرمن وإيروين ألن أو "Adventure Poseidon The "لرونالد نيم، أراد، أولاً، رواية قصة مبنى تلتهمه النيران أو سفينة في طريقها إلى الغرق قبل أن يزود قصته بالشخصيات التي تخدم تطورها الدرامي.
يمكن اعتبار العقبات جدراناً على البطل تجاوزها. ولضمان حسن التقدم الدرامي للقصة، ينبغي لهذه الجدران أن تزداد ارتفاعاً شيئاً فشيئاً وأن يزداد اجتيازها صعوبة بالتدريج. يعدُ تحديد جرعة العقبات المناسبة للفيلم أحد أكبر الصعوبات التي يواجهها كاتب السيناريو. فإذا كانت العقبات متقاربة بأكثر مما ينبغي، فإنها قد تخلق حالة من الإرهاق لدى المتفرج. أما إذا كانت مفرطة التباعد، فهي قد تنذر بخلق حالة من الملل لديه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|