المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

شهادة المسنين
16-3-2016
امير المؤمنين في المدينة
12-11-2019
اخشى الناس لله اعلمهم بالله
24-11-2014
إجراءات صارمة
10-10-2017
الفيُّومي
27-1-2016
تقويم عمليات الخصخصة في التجربة الأوروبية
22-7-2021


نقاط التحول في السيناريو  
  
1282   04:25 مساءً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 48-51
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

نقاط التحول في السيناريو

نقطة التحول هي نقطة من النقاط الرئيسية في الحبكة، والتي تؤثر بشدة على مسار القصة. ومن الناحية النظرية، تؤدي نقطة التحول إلى إثراء الإحساس الدرامي بالقصة، وزيادة إغراق المتفرج فيها . و من نقاط التحول الرئيسية:

1 - الحدث الملهم:

يؤدي الحدث الملهم إلى البدء في القصة، والتعرف علي المحرك الخارجي للبطل (الهدف). فهو يعمل عمل الصنارة لجذب المتفرج. ويجب أن يكون هذا الحدث ذا طابع مميز ، ومخططا له بعناية، وأن يكون حدثا كامل التطور. ويجب أن يكون في بداية السيناريو، عادة في الصفحات العشر الأولى منه.

وفي أحيان نادرة قد يأتي هذا الحدث المقصود في وقت لاحق في السيناريو. ويكون ذلك مطلوباً حين تكون هناك حاجة إلى تطوير خط القصة الثاني (الداخلي) لفهم الحدث المقصود بعد ذلك. وعلى سبيل المثال في فيلم «الطيور» Birds، تم بناء الحبكة لقصة الحب قبل حدوث الهجوم الأول لتأسيس العلاقات المركبة. وفي هذه الحالة، ينبغي أن يكون تأخير خط القصة الرئيسي بما لا يزيد عن الفترة الضرورية لتوصيل معلومات معينة للمتفرج أولاً.

2- لحظة الكشف:

أكثر نقاط التحول تأثيرا هي التي يطلق عليها لحظة «الكشف» Revelation. وهي لحظات الاكتشاف التي يصل إليها البطل وهو يعمل علي الوصول لهدفه. ويجب أن تكون كل لحظة كشف جديدة أكثر درامية من السابقة عليها، وتغير اتجاه فعل البطل بطريقة غير متوقعة بالنسبة للمتفرج.

3- الكشف الذاتي:

إحدى لحظات الكشف الأخيرة في السيناريو تتعلق بدافع البطل الداخلي ويحدث ذلك عندما يدرك البطل نقطة ضعفه، وكيف تسبب الإيذاء له أو الآخرين المهتمين به. ويؤدي ذلك الإدراك إلى نمو في شخصية البطل، غالبا في اتجاه النضج. ولكن قد يحدث في بعض الأحيان أن يرفض البطل ذلك النضج. وغالباً ما تحدث عملية الكشف الذاتي Self-Revelation عن الدافع الداخلي للبطل قرب أو عند ذروة القصة فتساهم في حل الدافع الخارجي ووصول البطل لهدفه.

4- التضاد:

التضاد هو ازدواج بين موضعين للحبكة، أحدهما إيجابي والآخر سلبي، مما يثري القصة، ويساهم في إرباك المتفرج ويرفع من توقعاته لما في طريقه للحدوث. ويعتبر التضاد Reversal مفتاحا لمشاهد الحركة الجيدة، خاصة إذا استخدم في تعاقب سريع. ويشبه كاتب السيناريو المعروف شون بلاك التضاد بنكتة الأخبار السارة السيئة. فمثلاً الخبر السار هو أن البطل نجح في الهروب من الأشرار، أما الخبر السيئ فهو أنه لا يستطيع الحفاظ على توازنه، فيكون الخبر السار التالي هو انه استطاع تثبيت أقدامه واستعادة التوازن، ثم تهتز قدمه مرة أخرى بالفعل، وهكذا. وكثير من أفلام الحركة الشهيرة مبنية بهذه الطريقة. والتضاد المتعاقب في المعلومات قد يساهم في زيادة المحتوي الدرامي للقصة، غير أن القصة هنا تكون أكثر بطئاً.

5- القرار المصيري:

ومن مواضع الحبكة القوية الوقت الذي يُجبر فيه البطل علي اتخاذ قرار مصيري. ويجب أن يشعر المتفرج بأهمية هذا القرار وضرورته ، ولابد أن يوحي بأن اتخاذه هو أمر ملح وعاجل. وعادة ما تكون لحظة الكشف الذاتي للدافع الداخلي للبطل مرتبطة بقرار مصيري، للتدليل على نضج الشخصية وتطورها.

6- اللحظة الانتقالية:

هي لحظة تكثيف للمشاعر لكل من الشخصيات والمتفرجين. وعادة ترتبط بفعل بطولي يقرب بين شخصيات متضادة. وتحدث هذه اللحظة في قلب مشهد مثير للانفعالات حتى يستدر مشاعر ودموع المتفرجين. وأغلب الكلاسيكيات الميلودرامية المصرية لا تخلو من مثل هذا المشهد، وأحيانا أكثر من مرة في الفيلم الواحد.

7- الذروة:

الذروة Climax. آخر نقطة تحول في الفيلم، وعادة ما تكون على شكل تضاد، ولكن يمكن أن تتخذ أشكالا أخرى. ويجب أن تلائم الذروة الإطار والمنطق العام للقصة، ولكن تظل في نفس الوقت علي عكس المتوقع. والهدف هنا هو إرضاء عاطفة المتفرج. والمفترض من الناحية النظرية أن يصل الخط الرئيسي للقصة مع الثانوي إلى لحظة الذروة معا، وفي مشهد واحد. فإذا لم يكن ممكناً الجمع بينهما في مشهد واحد، يمكن ترتيبهما في تتابع من الأقل أهمية إلى الأكثر أهمية، حيث تصل الخطوط الثانوية للذروة أولاً، ثم الخط الرئيسي.

8- ما بعد الذروة (التمخض):

يحدث أحيانا بعد أن تصل أحداث الفيلم إلي ذروتها ويتوقع المتفرج نهاية الفيلم أن يأتي حدث ما يهبط من الذروة إلى القاع و غالبا هو نتيجة للذروة و يسمي climax Anti و كثيرا ما يوصف بالضعف إذا لم يكن مبررا وجوده بعد الذروة. فمثلا فيلم Bettlejuice لتيم بيرتون يمتلئ بالanticlimax فكلما شعر المتفرج بأن الفيلم سوف ينتهي يجده يدخل منعطفا جديدا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.