المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

حكم الزكاة فيما لو اجتمع الفرضان.
7-1-2016
التخطيط
4-5-2016
الطفرات الراجعة الكاذبة Pseudoreversion Mutants
20-10-2019
مالك الأشتر العابد
26-6-2020
التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 14- وضع خريطة تنظيمية للصحيفة
24-2-2022
عبد الرحيم بن عبد الرحمان الكركوتي.
28-7-2016


من بالغ في الخصومة أثم  
  
3503   11:45 مساءً   التاريخ: 27-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص256-258
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 1811
التاريخ: 29-3-2021 2547
التاريخ: 7-9-2019 2216
التاريخ: 1-4-2022 2804

قال علي (عليه السلام) : من بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها ظلم ، ولا يستطيع ان يتقي الله من خاصم.

التحذير من الخصومة والمنازعة ، كونها غير مأمونة العواقب، ولا معروفة الغاية ، بل تشتد حتى تأتي على السليم فيخسره المخاصم ، بينما حالة الوداعة والمسالمة أكثر راحة وفائدة ، حيث لا تنفع المنازعة في شيء فإن تجاوز فيها حقوق الاخر تورط في الاثم ، وان راعي فيها الحقوق والاعتبارات يتجاوز عليه الاخر وهو ظلم له ، وهو بعد هذا كله لا يتمكن من السيطرة على ميوله وعواطفه.

فالدعوة إلى استبدال المنازعة بطرق وحلول اخرى يستفيد منها المطالب بما يريد ومن دون تأثير على التزاماته المتعددة اسلاميا وانسانيا ، وهي حث على الاستعاضة عن التسرع للجوء إلى المحاكم والدوائر القضائية ، بمراجعة النفس ومحاولة نقدها عسى ان تكون اخطاء، وهكذا الاستعانة بالأصدقاء وسائر المؤثرين بل ترك الامر رجاء تعويضه تعالى فهو يخلف بأفضل مما يرجوه الراجي او يؤمله المؤمل ، وإلا فلا يأمن المخاصم من التورط في مخالفة شرعية او قانونية او اخلاقية ، وعندها يكون ضعيفاً أمام نفسه وهواه ، ليخسر أكثر مما يربح ويفقد جهد بتحصيله من الحسنات.

وان تثقيف الامة على هذه الحكمة ، لمما ينفع كثيرا في تقليص حدوث حالات التجاوز والتعدي ، بل تقليل الحوادث والجرائم ، لتتخفف دوائر القضاء كما المجتمع من اعباء الشكاوى والمرافعات وغيرها ، مما يكشف عن انسياق الانسان – احيانا – وراء شهوته الانتقامية ، عندما تعبأ بالثورة النفسية التي تتأرجح من خلال المصادمات والمنازعات التي تبدأ هينة او تافهة ثم تتطور تصاعديا حتى تستعصي على الحلول او المقاربات الصلحية ، بينما كان (عليه السلام) قد أرشد الامة إلى خطورة الخصومة وضراوة تأثيرها فرديا واجتماعيا، مما يوجب الابتعاد ، لئلا يربح البعض شيئا لكنه يخسر اشياء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.