المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رواد ادارة الجـودة (ارماند فيجنباوم Armand Feigenbaum)
14-11-2018
دُكين بن رجاء الفقيميّ
30-12-2015
تعريف السكينة العامة
21-3-2016
مدينة حلب
2-2-2016
القرارات الرئيسة للعملية (خيار تركيز العملية Choice Of Process Focus)
25-1-2021
وقت ومحل الوقوف بعرفة
3-10-2018


منزلة المؤمن  
  
1439   09:01 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص8 - 14
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021 2450
التاريخ: 12/11/2022 1541
التاريخ: 11-4-2022 1917
التاريخ: 9-7-2022 1760

المؤمن يحظى بمكانة سامية ورفيعة في برج القداسة الإلهية، فحرمته عند الله تعالى تفوق حرمة الكعبة المشرفة، والله تعالى ليرفع البلاء عن قرية فيها نفر من المؤمنين، إكراماً لهم وتعظيما؛ وهذا حال المؤمن في الحياة الدنيا، أما مقامه في الآخرة، فإنه المقرب إليه تعالى وفي أعلى عليين، حيث الشفاعة المقبولة والمقام المحمود، من الأحاديث الشريفة الواردة في ذلك:

عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أن فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران: يا موسى بن عمران ما خلقت خلقاً أحب إلي من عبدي المؤمن، فإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وأزوي عنه ما هو شر له لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي، إذا عمل برضائي وأطاع أمري)(1)

عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو كشف الغطاء عن الناس فنظروا إلى ما بين الله وبين المؤمن، خضعت للمؤمن رقابهم، وتسهلت له أمورهم، ولانت طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا ما يقبل الله من أحد عملاً)(2).

عن الصوري قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما أوصى به رفاعة بن شداد البجلي في رسالة إليه: (دار المؤمن ما استطعت فإن ظهره في حمى الله ونفسه كريمة على الله (وله يكون ثواب الله) وظالمه خصم الله فلا تكن خصمه)(3).

عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : قال أبي (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن الله جل جلاله، إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين، ناداهم جل جلاله يا أهل معصيتي لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي والمستغفرين بالأسحار خوفاً مني، لأنزلت بكم عذابي ثم لا أبالي)(4).

عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (ما عذب الله قرية فيها سبعة من المؤمنين)(5).

عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: (يوحي الله عز وجل إلى الحفظة الكرام لا تكتبوا على عبدي المؤمن عند ضجره شيئا)(6).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن الله تعالى ينظر في وجه الشيخ المؤمن صباحاً ومساء فيقول: يا عبدي كبر سنّك ودقّ عظمك ورق جلدك وقرب أجلك وحان قدومك علي، فاستح مني فأنا أستحي من شيبتك أن أعذبك بالنار)(7).

عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( إن المؤمن يخشع له كل شيء ويهابه كل شيء) ثم قال : (إذا كان مخلصاً لله، أخاف الله منه كل شيء حتى هوام الأرض وسباعها وطير السماء وحيتان البحر)(8).

عن منهال القصاب قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال: (إن المؤمن شهيد، ثم تلا: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [الحديد: 19](9).

عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله (عليه السلام) فانقطع شسع نعله، فأخرجت من كمي شسعاً فأصلح به نعله، ثم ضرب يده على كتفي الأيسر، وقال : (يا عبد الرحمن بن كثير من حمل مؤمناً على شسع نعله حمله الله عز وجل على ناقة دمكاء حين يخرج من قبره حتى يقرع باب الجنة )(10).

عن محمد بن الحسن العطار عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمناً)(11).

عن بشير الدهان عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (من دهن مؤمناً، كتب الله له بكل شعرة نوراً يوم القيامة)(12).

عن الرضا عن آبائه (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده، وإنه لأكرم على الله عز وجل من ملك مقرب)(13).

عن محمد بن عبد الله رفعه قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (من عرف فضل شيخ كبير، فوقره لسنه، آمنه الله من فزع يوم القيامة) وقال: (من تعظيم الله إجلال ذي الشيبة المؤمن)(14).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (المؤمن زعيم أهل بيته، شاهد عليهم ولايتهم)).

وقال: (إن المؤمن يخشع له كل شيء حتى هوام الأرض وسباعها وطير السماء)(15).

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (دخل رسول الله (صلى الله عليه واله) على خديجة حيث مات القاسم ابنها وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك؟ تمايلت: فبكيت. فقال: يا خديجة أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيء إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك ويدخلك الجنة وينزلك أفضلها وذلك لكل مؤمن، إن الله عز وجل أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ثم يعذبه بعدها أبداً)(16).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (أوحى الله إلى داود النبي (عليه السلام) يا داود إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنباً ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيا مني عند ذكره، غفرت له وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ولا أبالي وأنا أرحم الراحمين)(17).

عن المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: (من صحبك؟

فقلت له : رجل من إخواني، قال : فما فعل ؟ قلت : منذ دخلت لم أعرف مكانه. فقال لي: أما علمت أن من صحب مؤمناً أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة)(18).

عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة.

وقال: استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة وقال: أكثروا من مؤاخاة المؤمنين، فإن لهم عند الله يداً يكافئهم بها يوم القيامة)(19).

عن أبي شبل عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (إن المؤمن إذا حلق رأسه بمنىً ثم دفنه جاء يوم القيامة وكل شعرة لها لسان طلق تلبي باسم صاحبها)(20).

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): (إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما يشاء) قلت: حدثني في كتاب الله أين.

قال : (قال قوله: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا } [ق: 35]، فمشية الله مفوضة إليه والمزيد من الله ما لا يحصى ، ثم قال : (يا جابر ولا تستعن بعدو لنا في حاجة ، ولا تستطعمه ، ولا تسأله شربة ، أما إنه ليخلد في النار، فيمر به المؤمن فيقول : يا مؤمن ألست فعلت كذا وكذا! فيستحيي منه، فيستنقذه من النار، وإنما سمي المؤمن مؤمناً، لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه)(21).

_________________

(1) بحار الأنوار: ج13 ، ص348، ح36، الكافي: ج2 ص61 ح7، وسائل الشيعة: ج3، ص252 ، ح3552.

(2) بحار الأنوار: ج64 ، ص73، ح44 ، المحاسن: ج1 ،ص132 ،ح4 ، موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام) : ج12، ص80، ح6926.

(3) بحار الأنوار: ج71، ص230، ح28، مستدرك الوسائل: ج9، ص39 ،ح10143.

(4) بحار الأنوار: ج71، ص390، ح1، علل الشرائع: ج1، ص241، ح1، وسائل الشيعة: ج16، ص92، ح21067.

(5) بحار الأنوار: ج70، ص383 ، ح7، الاختصاص: ص30.

(6) آمالي الشيخ الطوسي: ص571، ح1183، بحار الانوار: ج5، ص328 ،ج24، مجموعة ورام: ج2 ص70.

(7) بحار الأنوار:ج70 ، ص390 ،ح12 ،جامع الأخبار: ص92 الفصل 50.

(8) بحار الأنوار: ج64 ، ص305، جامع الأخبار: ص100 الفصل56، صفات الشيعة: ص36 ،ح56.

(9) بحار الأنوار: ج24، ص38، ح14، تأويل الآيات: ص639.

(10) جامع الأحاديث: ج21، ص459، ح30614، الكافي: ج6، ص464، ح13، وسائل الشيعة: ج5، ص64،ح5925. دمكاء: سريعة العدو.

(11) بحار الأنوار: ج72، ص216، ح18، صفات الشيعة: ص37، ح60، وسائل الشيعة: ج23، ص184، ح29341.

(12) جامع الأحاديث: ج21، ص344، ح30208، الكافي: ج6، ص520، ح7، وسائل الشيعة: ج2، ص159، ح1804.

(13) بحار الأنوار: ج65 ص18 ح26، صحيفة الرضا: ص49.

(14) بحار الأنوار: ج72، ص137، ح3، ثواب الأعمال: ص189، وسائل الشيعة: ج12، ص99، ح15750.

(15) بحار الأنوار: ج64، ص71، ح33، مشكاة الأنوار: ص99 الفصل6.

(16) بحار الأنوار: ج16، ص15، ح14، الكافي :ج3 ، ص218 ، ح2، وسائل الشيعة: ج3 ، ص243 ، ح3523.

(17) بحار الأنوار: ج6، ص28، ح30، ثواب الأعمال: ص130، وسائل الشيعة : ج16، ص74، ح21017.

(18) بحار الأنوار : ج 71 ص158 ،ح11، عوالي اللآلي : ج4 ، ص31 ، ح108، وسائل الشيعة :ج 12 ،ص12، ح15512.

(19) مصادقة الإخوان :ص46 ،ح1، وسائل الشيعة :ج12 ،ص17 ،ح 15526.

(20) الكافي :ج4، ص502، ح1، من لا يحضره الفقيه: ج2، ص214، ح2198، وسائل الشيعة :ج14 ص220 ح19031.

(21) بحار الأنوار: ج64، ص70، ح32، المحاسن: ج1 ص1875 ح193، مشكاة الأنوار: ص99.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.