المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Prosodically based processes
7-4-2022
حب الدنيا والزهد بها
1-11-2017
تسبيح العنب
Pretzel Transformation
9-8-2021
تفسير قوله تعالى : {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ....}
12-06-2015
Embryology
20-7-2021


أكل مال اليتيم  
  
1976   01:54 صباحاً   التاريخ: 7-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص178-179
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الطفل الذي لم يبلغ حد البلوغ ومات ابوه.

الرسول (صلى الله عليه واله) والامام امير المؤمنين (عليه السلام) والامام الكاظم، والرضا، والجواد، (عليهم السلام) عدوا اكل مال اليتيم من الذنوب الكبيرة، ومن الذنوب التي وعد الله عليها بالنار، بل صرح تعالى بأنه كبير.

يقول تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } [النساء : 10].

وفي (التفسير الكبير) ذكر ان اكل ما ليتيم حينما يرد المحشر يوم القيامة تلتهب السنة النار في جوفه، حتى ليخرج دخانها من فمه وعينه ولسانه وانفه، ويعرف بذلك عند جميع الناس أنه آكل مال اليتيم.

وجملة (سيصلون) هي غاية التهديد، حتى يعلم ان اكل مال اليتيم هو علة تامة لدخول جهنم، وليس سبباً ناقصاً، بل كبيرة من الكبائر العظيمة.

ويقول تعالى ايضا : {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء : 2] اي في حال صغرهم انفقوا عليهم ولا تضيقوا، وبعد البلوغ سلموها لهم، {وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ} [النساء : 2] ، أي تأخذوا مال الحرام الذي هو ملك الايتام بدل مال الحلال المتعلق بكم.

والمراد ان الطاهر من مال اليتيم هو في حقكم خبيث فاجتنبوه، وما لكم الحقير هو بالنسبة لكم طيب وظاهر فخذوه.

وخلاصة المعنى ان لا تمدوا ايديكم الى مال اليتيم واتركوه حتى اذا كان ذا قيمة، وضعوا مكانه اموالكم وان كانت قليلة وليست ذات قيمة.

ولا تأكلوا، ولا تنتفعوا بأموال اليتامى في حال خلط اموالهم بأموالكم، واعلموا ان اكل مال اليتيم – أما بإبداله او الخيانة فيه – هو عند الله ذنب كبير.

ان في هذه الآية تصريحا باعتبار هذا الذنب من الكبائر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.