أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2020
1610
التاريخ: 7-2-2021
3321
التاريخ: 21-5-2019
2180
التاريخ: 28-3-2020
1651
|
قال (عليه السلام) : لا خير في الصمت عن الحكم ، كما لا خير في القول بالجهل.
الدعوة إلى استعمال الصمت والقول كأداتين لبيان مراد الإنسان ، وليسا مما لهما خصوصية اخرى ، فيصمت لرغبة معينة ، أو يقول كذلك ، بل يستخدم حقه في ذلك للإعراب عن موقف ما ، وهذا ما يجعله أمام مسئولية في صمته ، لئلا يتخلى عن حق ، فيساند بصمته باطلا ، كما هو مسؤول عن قوله : لئلا يؤيد باطلا فيقويه بقوله ، مما يعطينا ارتباط ذلك كله بالحكم الحق تثبيتا وتأصيلا ، وهو ما يلازم مقاطعة الباطل وتقليص مظاهره مهما أمكن ، لأن المعيار تعزيز موقف الحق في مستوياته كافة ، بصورته أو من خلال إلغاء أو تحجيم دور الباطل ضمن وجوداته المختلفة.
وان في التأكيد على الحكم الحق – بما يمثله من علم – ولو كان بصمت ، وعلى الجهل بما يعنيه من الباطل ولو قولا تشجيعا على الصمت والقول لتبيث دعائم الحق ، وتحذيرا منهمل لأدنى تأييد للباطل ، حيث ان الحق هو الأساس الذي يشاد به الدين وتستقيم به الحياة ، ولو لا لسادت الفوضى وعمت ، فلا تنفع الحلول.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|