أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-16
726
التاريخ: 29-7-2016
1463
التاريخ: 26-1-2022
2084
التاريخ: 26-1-2022
2157
|
قال (عليه السلام) : (كفى بالقناعة ملكا وبحسن الخلق نعيما).
الدعوة إلى تمثل امرين مهمين في مسار الحياة ليضمن الإنسان الحياة الكريمة من دون ما إساءة او تعكر.
القناعة ملك
الامر الاول : القناعة ، بأن يكتفي بما يجده ويرضى بما قسم الله تعالى له ، وبذلك يضمن عدم إساءة احد إليه من هذا الجانب بل يعيش الغنى والاكتفاء نفسيا ويمارس ذلك عمليا لا من دافع الارصدة في البنك او ضخامة في الاموال والمقتنيات والعقارات و ... مما يفقده معنى القناعة ، ويكون على النقيض تماما من ذلك بل يتحرك في المجتمع بكل ثقله من الطمع والجشع وربما اخذ فرص الغير او تفرد بالفرصة المربحة و ... مما يجعلنا نفقد إنسانا ونعايش مجمعا للمال ونساير كتلة ثراء وغنى الذي يؤثر – حتما – على المجتمع ولو بنسبة معينة.
فالإمام (عليه السلام) يشد على يد القنوع ويطمئنه بأنه من ذوي الملك لكن لا بالتعبير السائد لأصحاب الاموال التي ما عرفت الرحمة والقناعة طريقها إليهم فلم يتذوقوا طعمها.
حسن الخلق نعيم
الامر الثاني : حسن الخلق بأن يتعامل مع الغير بأوسع مالديه من انفتاح وانشراح في المعاملة سواء قولا ام فعلا لا بحدود المعاملة الوقتية بل على الإنسان ان يقتنع بضرورته واهميته إذ ليس من الضروري تحميل الآخرين المشكلات والازمات وحالات الفشل الخاصة الشخصية بل لابد من التساير بما يحقق الجو الملائم لديمومة عجلة الحياة وبما يجعل الكل في تبادل ايجابي وتعامل مرضي لتكون النتيجة صالحة لكل الاطراف.
فالدعوة قد ركزت على امرين مهمين في حياة الإنسان الشخصية والعامة ولهما دور كبير في تشجيع الإنسان على مواصلة الكفاح في درب الحياة – كما يقولون – فلا يشعر احد بتفوق احد من حيث الثراء والغنى ، ولا يعاني احد من سوء معاملة آخر بما يجعله متشنجا ومتعبا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|