المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تصنيع وتعبة عصائر الفاكهة والخضر Fruit and vegetable juices
2-1-2018
تزكية النفس
4-1-2017
كيفية حساب المتوسطات لدرجة الحرارة
2-6-2016
إنتاج الغاز الطبيعي السائل
20-4-2021
Connected Set
17-7-2021
خروج دعوى الإِماميّة في غيبة الإِمام عن حكم العادة في استتاره
16-11-2016


الفعل اللفيف المقرون واحكامه  
  
61955   04:44 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص 185- 189
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل الصحيح والمعتل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 41507
التاريخ: 18-02-2015 20445
التاريخ: 18-02-2015 7867
التاريخ: 18-02-2015 111389

وهو – كما سبق – ما كانت عينه ولامه حرفين من احرف العلة .

وليس فيه ما عينه ياء ولامه واو اصلا(1) وليس فيه ما عينه ياء ولامه ياء الا كلمتين هما " حي ، وعي " وليس فيه ما عينه واو ولامه واو باقية على حالهما اصلا (2)

والموجود منه – بالاستقراء – الانواع الآتية ك 

النوع الاول : ما عينه واو ولامه واو قد انقلبت الفاً ، نحو " حوى ، وعوى ، وغوى ، وزوى ، وبوى " (3)

ص185

النوع الثاني : ما عينه واو ولامه واو قد انقلبت ياء ، نحو " غوى ، وقوى ، وجوى ، وحوى ، ولوى " .

النوع الثالث : ما عينه واو ولامه ياء باقية على حالها ، نحو " درى ، وذوى ، وروى ، وضوى ، وهوى ، وتوى ، وصوى".

النوع الرابع : ما عينه واو ولامه ياء قد انقلبت الفا ، نحو " أوى ، ثوى ، حوى ، ذوى ، روى ، شوى ، صبوى ، ضوى ، طوى ، كوى ، لوى ، نوى، هوى " .

النوع الخامس : ما عينه ياء ولامه باقية على حالها ، وهو " حي ، وعي " .

ويجيء اللفيف المقرون الثلاثي على وجهين ؛ الأول : مثال " ضرب يضرب " نحو " عوى ، وحوى " ونحو " ذوى ، ونوى " الثاني : مثال " علم يعلم " نحو " غوى ، وقوى " ونحو " عي ، ودوى " .

حكمه :

اما عينه فلا يجوز فيها الإعلال بأي نوع من أنواعه ، ولو وجد السبب الموجب للإعلال ، بل تعامل عين الصحيح ، فتبقى على حالها (4) .

واما لامه فتأخذ حكم لام الناقص ، بلا فرق(5) ؛ فإن وجد ما يقتضي قلبها ألفاً

ص186

انقلبت الفاً ، نحو " طوى ، ولوى ، وغوى ، وعوى " ونحو " يهوى ، ويضوى ، ويقوى ، ويجوى " وإن وجد ما يقتضي سلب حركتها حذفت الحركة ، نحو " يطوى ، ويهوى ، ويلوى ، وينوى " وإن وجد ما يقتضي حذف اللام حذفت كما في المضارع المجزوم مسنداً الى الظاهر او الضمير المستتر ، وكما في الأمر المسند الى الضمير المستتر ، وكما في سائر الانواع عند الإسناد الى واو الجماعة (6) او ياء المخاطبة ، تقول : " لم يطو محمد ، ولم يلو ، واطويا يا محمدان ، والويا " وتقول : " المحمدون طووا ولووا ، وهم يطوون ، واطووا والووا ، وأنت يا زينب تطوين وتلوين ، واطوي والوي " وان لم توجد علة تقتضي شيئاً من هذا بقيت اللام بحالها كما في " حي وعى "(7) .

_____________________

(1) ذهب ابو عثمان المازني الى ان الواو في " الحيوان " غير مبدلة من الياء ، وانها اصل ، ومذهب سيبويه والخليل ان هذه الواو منقلبة عن الياء ، وان اصله " حييان " فاستكر هوا توالى الياءين ، قال ابو علي : " وما ذهب اليه ابو عثمان غير مرضي ، وكأنهم استجازوا قلب الياء واوا لغير علة – وان كانت الواو اثقل من الياء – ليكون ذلك عوضاً للواو من كثرة دخول الياء وغلبتها عليها " اهـ .

(2) توالى الواوين ثقيل مستكره جداً ، ولهذا فإنهم لم يبقوا الواو اذا كانت لاما وكانت العين مع ذلك واواً ، وعند الإسناد الى الضمائر لم يعيدوا – في اللفيف – الألف المنقلبة عن الواو الى اصلها كما يفعلون ذلك في الناقص في نحو " دعوت ، وغزوت " بل يقلبون الألف ياء وإن كان اصلها الواو ، فيقولون : " غويت ، وحويت " قال دريد بن الصمة :

وما أنا إلا من غزية : ان غوت          غويت ، وإن ترشد غزية أرشد

وستعرف قريبا سر هذه المسألة

(3) اعتبر صاحب القاموس – ولم يخالفه الشارح – الفات هذه الامثلة الخمسة منقلبة عن واو ، وعبارات الصرفيين تدل على انهم يعتبرونها منقلبة عن الياء ؛ لتصريحهم بأن كل ما كانت عينه واواً ولا مه واوا يجب ان يكون على مثال " علم " لكي تنقلب لامه ياء لثقل الواوين .

(4) لأنك لو أعللتها – على حسب ما يقتضيه سبب الإعلال – مع ان فيه حرف علة متعرضا للإعلال وهو اللام للزم اجتماع إعلالين في حرفين متجاورين في الكلمة الواحدة ، وهو غير جائز ، فوفروا العين ، وابقوها صحيحة ، ليتمكنوا من إعلال اللام، وانما لم يعكسوا فيعلوا العين ويصححوا اللام – مع ان العين اسبق – لكون اواخر الكلمات هي محال التغيرات .

(5) كان مقتضى هذه القاعدة انك حين تريد الفعل الثلاثي من اللفيف المقرون الذي صارت لامه الفا الى ضمائر الرفع المتحركة او الى الف الاثنين يجب عليك ان تردها الى اصلها واواً كانت او ياء ، لكنهم اجمعوا على انك تقول في " غوى " مثلا : " غويت ، وغوين ، وغويا " فإن كان صحيحا ما ذهب اليه الصرفيون – من ان اصل الالف في جميع اللفيف المقرون منقلبة عن الياء ، وان كل مقرون لامه واو وعينه كذلك يجب فيه تحويله الى مثال " علم " ليتسنى قلب اللام ياء فراراً من اجتماع الواوين– كانت هذه القاعدة صحيحة ، وعلى مقتضى ما في القاموس وشرحه لا تتم القاعدة ، إلا ان يدعى انهم ردوا الالف واواً اولا كما تقتضيه قاعدة معاملة المقرون بمثل ما يعامل به الناقص ، ثم قلبوا الواو ياء فراراً من الواوين

(6) تحذف اللام عند الإسناد الى احدهما تخلصا من التقاء الساكنين ؛ فمثلا : اصل " يلوون " " يلويون " على مثال يضربون – فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت ، فالتقى ساكنان ، فحذفت الياء ، ثم قلبت كسرة العين ضمة ؛ لمناسبة واو الجماعة .

(7) يجوز في هاتين الكلمتين ادغام العين في اللام ؛ لأنهما مثلان في كلمة ، وثانيهما متحرك لزوماً ، ويجوز فيهما الفك ، وهو الأكثر ؛ إذ الادغام في الماضي يستدعي الادغام في المضارع ، ويلزم على الادغام في المضارع وقوع ياء مضمومة في الآخر، وهو مرفوض عندهم ؛ ولهذه العلة نفسها لم يعلوا عينه بقلبها ألفا مع تحركها وانفتاح ما قبلها ، وعلى الادغام جاء قول عبيد بن الأبرص :

عيوا بأمرهم كما     عيت ببيضتها الحمامة

وقول النابغة الذبياني :

وقفت فيها اصيلا كي اسائلها      عيت جوابا ،وما بالربع من احد




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.