المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التكفير- التكتف
23-9-2016
المبيدات الأكاروسية Acaricides
24-5-2022
Pullulan
21-3-2016
حُسن تشبيهه وجمال تصويره
5-11-2014
دالة موجية غير متماثلة antisymmetric wave function
16-11-2017
مرة اخرى يجب ان نكون خائفين
4-5-2019


الفعل الصحيح والمعتل  
  
3718   03:38 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : احمد الحملاوي
الكتاب أو المصدر : شذى العرف في فن الصرف
الجزء والصفحة : ص21- 22
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل الصحيح والمعتل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 7865
التاريخ: 18-02-2015 101426
التاريخ: 18-02-2015 23881
التاريخ: 18-02-2015 61955

 ينقسم الفعل إلى صحيح، ومعتلّ.

فالصحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلّة، وهى الألف، والواو، والياء، نحو: كَتَب وجَلس.

ثم إنّ حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لَيِّنا، كثَوْب وسَيْف، فإن جانسه ما قبله من الحركات يسمى مدّاً، كقال يقُول قِيلا؛ فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة، ومدٍّ، ولين؛ لسكوِنها وفتح ما قبلها دائمًا، بخلاف أختيها.
والمعتلّ: ما كان أحد أصوله حرف عِلة، نحو: وجد، وقال، وسعى.
ولكل من الصحيح والمعتل أقسام:
أقسام الصحيح
ينقسم الصحيح إلى سالم، ومضعَّف، ومهموز.
فالسالم: ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة، والتضعيف، كضرب ونصر وقعد وجلس، فإِذنْ يكون كل سالم صحيحًا. ولا عَكْس.
والمضعَّف: ويقال له الأصمّ لشدته، ينقسم إلى قسمين:
مضعّف الثلاثىّ ومزيده، ومضعف الرباعىّ. فمضعف الثلاثىّ ومزيده: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد، نحو فرّ، ومدّ، وامتدّ، واستمدّ، وهو محل نظر الصرفىّ. ومضعف الرباعىّ: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس،كزلزلَ، وَعَسْعَسَ، وَقَلْقَلَ.
والمهموز: ما كان أحد أصوله همزة، نحو أخذ، وسأل، وقرأ.
أقسام المعتلّ
ينقسم المعتل إلى مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف.
فالمثال: ما اعتلت فاؤه، نحو وَعَدَ وَيَسَر، وسُمِّى بذلك لأنه يماثل الصحيح فى عدم إعلال ماضيه.

ص21

والأجوف: ما اعتلت عينه، نحو قال وباع. وسمى بذلك لخلوّ جوفه؛ أى وسطه من الحرف الصحيح. ويسمى أيضًا ذا الثلاثة؛ لأنه عند إسناده لتاء الفاعل، يصير معها على ثلاثة أحرفٍ، كقُلتُ وبعت، فى قال وباع.

والناقص: ما اعتلّت لامه، نحو غزا ورمى. وسُمِّىَ بذلك لنقصانه، بحذف آخره فى بعض التصاريف، كغَزَتْ وَرَمَت. ويسمى أيضًا ذا الأربعة؛ لأنه عند إسناده لتاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف، نحو غَزَرْتُ وَرَمَيْتُ.

واللفيف قسمان:
مَفْروق: وهو ما اعتلت فاؤه ولامه، نحو وفى ووقى. وسُمِّى بذلك لكون الحرف الصحيح فارقًا بين حرفَىْ العلة.
ومَقْرون: وهو ما اعتلت عينُه ولامُه، نحو طَوَى وَرَوَى. وسُمِّى بذلك لاقتران حرفَى العلة بعضهما ببعض.
وهذه التقاسيم التى جرت فى الفعل، تجرى أيضا فى الاسم، نحو شْمس، ووجه، وَيُمْن، وقَوْل، وسيف، ودلو، وظَبْى، وَوَحْى، وَجَوّ، وَحَىّ، وَأمْر، وبئر، ونبأ، وَجَدّ، وبلبل.

ص22




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.