أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015
41900
التاريخ: 18-02-2015
20591
التاريخ: 18-02-2015
19464
التاريخ: 23-02-2015
3782
|
قوله " ما فيه حرف علة " أي: في جوهره، أعنى في موضع الفاء أو العين أو اللام، حتى لا ينتقض بنحو حوفل وبيطر ويضرب، ويعنى بحرف العلة الواو والياء والالف، وإنما سميت حرف علة لانها لا تسلم ولا تصح: أي لا تبقى على حالها في كثير من المواضع، بل تتغير بالقلب والاسكان والحذف، والهمزة وإن شاركتها في هذا المعنى لكن لم يجر الاصطلاح بتسميتها حرف علة.
وتنقسم الابنية قسمة أخرى إلى مهموز وغير مهموز، فالمهموز قد يكون صحيحا كأمر وسأل وقرأ، وقد يكون معتلا نحو آل ووأل ورأى: وكذا غير المهموز نحو ضرب ووعد.
وتنقسم قسمة أخرى إلى مضاعف وغير مضاعف، والمضاعف إما صحيح كمد، أو معتل كود وحى وقوة، وكذا غير المضاعف كضرب ووعد، وكذا المضاعف إما مهموز كأز، أو غيره كمد، فالمهموز ما أحد حروفه الاصلية همزة
ص33
كأمر وسأل وقرأ، والمضاعف ما عينه ولامه متماثلان وهو الكثير، أو ما فاؤه وعينه متماثلان كددن وهو في غاية القلة (1)، أو ما كرر فيه حرفان أصليان بعد حرفين أصليين نحو زلزل، أما ما فاؤه ولامه متماثلان كقلق فلا يسمى مضاعفا. قوله " فالمعتل بالفاء مثل " لانه يماثل الصحيح في خلو ماضيه من الاعلال نحو وعد ويسر، بخلاف الاجوف والناقص، وإنما سمى بصيغة الماضي لان المضارع فرع عليه في اللفظ، إذ هو ماض زيد عليه حرف المضارعة وغير حركاته، فالماضي أصل أمثلة الافعال في اللفظ.
قوله " وبالعين أجوف " أي: المعتل بالعين أجوف، سمى أجوف تشبيها بالشئ الذى أخذ ما في داخله فبقى أجوف، وذلك لانه يذهب عينه كثيرا نحو قلت وبعت ولم يقل ولم يبع (وقل وبع) وإنما سمى ذا الثلاثة اعتبارا بأول ألفاظ الماضي، لان الغالب عند الصرفيين إذا صرفوا الماضي أو المضارع أن يبتدئوا بحكاية النفس نحو ضربت وبعت لان نفس المتكلم أقرب الاشياء إليه، والحكاية عن النفس من الاجوف على ثلاثة أحرف نحو قلت وبعت.
وسمى المعتل اللام منقوصا وناقصا لا باعتبار ما سمى له في باب الاعراب منقوصا، فانه إنما سمى به هناك لنقصان إعرابه، وسمى ههنا بهما لنقصان حرفه الاخير في الجزم والوقف نحو أغز وارم واخش ولا تغز ولا ترم ولا تخش، وسمى ذا الاربعة لانه - وإن كان فيه حرف العلة - لا يصير في أول ألفاظ الماضي على
ص34
ثلاثة كما صار في الاجوف عليها، فقسميتهما ذا الثلاثة وذا الاربعة باعتبار الفعل لا باعتبار الاسم.
وقوله " وبالفاء والعين " نحو يوم وويح (2) وبالعين واللام نحو نوى وحيى والقوة، يسمى مضاعفا باعتبار، ولفيفا مقرونا باعتبار.
قوله: " وبالفاء واللام " نحو ولى ووقى.
ص35
__________________
(1) وإنما كان في غاية القلة لان اجتماع المثلين مستثقل، فإذا كان في أول الكملة حين يبدأ المتكلم كان أشد ثقلا لضرورة النطق بالحرف مرتين، بسبب تعذر الادغام حينئذ
(2) لم يجئ هذا النوع في الافعال المأخوذة من المصادر، وقد جاء في بعض أفعال مأخوذة من أسماء جامدة ليست مصادر كما قالوا: ياومته وكما قالوا: تويل، إذا قال ويلى، ومنه قول الشاعر:
تويل أن مددت يدى وكانت يمينى لا تعلل بالقليل
وقد جاء هذا النوع في أسماء قليلة مثل ويح وويل وويس وويب ويوح ويوم. والويح: كلمة رحمة، والويل: دعاء بالعذاب، والويس: كلمة رحمة واستملاح للصبى، والويب: بمعنى الويل، واليوح: اسم من أسماء الشمس
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|