المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

هل لشكل الجناح في الحشرات علاقة بنوع الطيران؟
15-1-2021
النكاح
29-9-2016
المريخ
2023-06-12
أثر الطعن على سير التحقيق
2-9-2019
كراهة التنفل في العيدين قبل صلاة العيد
9-12-2015
مضمون مبدأ المساواة في التوظيف وأهدافه
25-9-2018


فضل الأقرباء  
  
2117   03:20 مساءً   التاريخ: 20-2-2019
المؤلف : السيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : 431
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الأقرباء : هُم الأُسرة التي ينتمي إليها الإنسان ، والدوحة التي تفرع منها وهُم ألصَق الناس نسَباً به ، وأشدُّهم عطفاً عليه ، وأسرعهم إلى نجدته ومواساته .

وقد وصفهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : ( أيّها الناس ، إنّه لا يستغني الرجل وإنْ كان ذا مالٍ عن عشيرته ، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم ، وهُم أعظم الناس حيطة مِن ورائه ، وألمّهم لشعثه ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به )  (1).

وأفضل الأقرباء وأجدرهم بالإعجاب والثناء هُم : المتحابّون المتعاطفون المتآزرون على تحقيق أهدافهم ومصالحهم .

وكلّما استشعر الأرحام وتبادلوا مشاعر التضامن والتعاطف كانوا أعزّ قدراً ، وأمنع جانباً   وأشدّ قوّة على مجابهة الأعداء ومُعاناة الشدائد والأزَمات .

مِن أجل ذلك أولت الشريعة شؤون الأُسرة عنايةً بالغة ، ورعتها بالتنظيم والتوجيه لمكانتها الاجتماعيّة وازدهار حياته وأثرها في إصلاح المجتمع الإسلامي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج البلاغة: ج1/ ص 62.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.