المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

هبة الله بن الحسين بن أحمد البغدادي
13-08-2015
تفاعلات السكريات الأحادية
2023-09-11
الدعوة عن بصيرة
2023-07-25
نظرية الدور ومفهومه
21-7-2019
علي اديب الله ورسوله
20-01-2015
سبب الجنابة
29-11-2016


رد المنكرين لحب اللّه  
  
2436   03:25 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص150-156
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/12/2022 1274
التاريخ: 22-4-2019 2000
التاريخ: 21-6-2021 1974
التاريخ: 27-2-2021 1772

 لا معنى للمحبه إلا بلمواظبة على طاعة اللّه ، و اما حقيقة المحبة فمحال الا مع الجنس و المثل».

ولما أنكروا المحبة ، أنكروا الأنس و الشوق و لذة المناجاة و سائر لوازم الحب و توابعه ، و يدل على فساد هذا القول - مضافا إلى ما ذكر- إجماع الأمة على كون الحب للّه و لرسوله فرضا ، و ما ورد في الآيات و الأخبار و الآثار من الأمر به و المدح عليه ، و اتصاف الأنبياء والأولياء به ، و حكايات المحبين ، و قد بلغت من الكثرة و الصراحة حدا لا يقبل الكذب و التأويل ، فمن شواهد القرآن قوله - تعالى- :

{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة : 54] , وقوله : { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة : 165] , و قوله - تعالى- : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة : 24].

وأما الاخبار الواردة و الآثار، فقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «لا يؤمن‏ أحدكم حتى يكون اللّه و رسوله أحب إليه مما سواهما» , و قال (صلى الله عليه واله): «الحب من شروط الايمان» , و قال (صلى الله عليه واله): «احبوا اللّه لما يغدوكم به من نعمة ، و احبوني لحب اللّه» , وقد نظر (صلى الله عليه واله) الى بعض أصحابه مقبلا و عليه اهاب كبش ، فقال (صلى الله عليه واله): «انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور اللّه قلبه ، لقد رأيته بين أبويه يغذوانه بأطيب الطعام و الشراب ، فدعاه حب اللّه و حب رسوله إلى ما ترون» , و قال (صلى الله عليه واله) في دعائه : «اللهم ارزقني حبك و حب من يحبك و حب من يقربني إلى حبك و اجعل حبك أحب الي من الماء البارد».

و في الخبر المشهور: «ان إبراهيم (عليه السلام) قال لملك الموت ، اذ جاءه لقبض روحه : هل رأيت خليلا يميت خليله؟ , فأوحى اللّه - تعالى- اليه : هل رأيت محبا يكره لقاء حبيبه؟ , فقال : يا ملك الموت : الآن فاقبض».

وأوحى اللّه إلى موسى (عليه السلام): «يا ابن عمران! كذب من زعم انه يحبني فإذا جنه الليل نام عني ، اليس كل محب يحب خلوة حبيبه ، ها انا ذا يا ابن عمران مطلع على احبائي ، اذا جنهم الليل حولت أبصارهم إلى من قلوبهم ، و مثلت عقوبتي بين أعينهم ، يخاطبونى عن المشاهدة ، و يكلموني عن الحضور، يا ابن عمران! هب لي من قلبك الخشوع ، و من بدنك الخضوع ، و من عينك الدموع في ظلم الليل ، فانك تجدني قريبا».

وروى : «ان عيسى (عليه السلام) مرّ بثلاثة نفر قد نحلت أبدانهم و تغيرت الوانهم ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم ما أرى؟ فقالوا : الخوف من النار، فقال : حق على اللّه ان يؤمن الخائف.

ثم جاوزهم إلى ثلاثة أخرى ، فإذا هم أشدّ نحولا و تغيرا ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم ما أرى؟ فقالوا : الشوق إلى الجنة ، فقال: حق على اللّه ان يعطيكم ما ترجون.

ثم جاوزهم إلى ثلاثة أخرى ، فإذا هم أشد نحولا و تغيرا ، كأن على وجوههم المرايا من النور  فقال : ما الذي بلغ بكم ما أرى؟ , قالوا : حب‏ اللّه - عز و جل- ، فقال : انتم المقربون».

وفي بعض الروايات : «انه (عليه السلام) قال للطائفتين الأوليين : مخلوقا خفتم ، و مخلوقا رجوتم.

وقال للطائفة الثالثة : انتم أولياء اللّه حقا، معكم أمرت ان أقيم».

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «ان شعيبا (عليه السلام) بكى من حب اللّه- عز و جل- حتى عمن ، فرد اللّه عليه بصره ، ثم بكى حتى عمى ، فرد اللّه عليه بصره ، فلما كانت الرابعة أوحى اللّه إليه : يا شعيب! الى متى يكون هذا ابدا منك ، ان يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك  وان يكن شوقا إلى الجنة فقد أبحتك.

فقال : إلهي و سيدي! أنت تعلم اني ما بكيت خوفا من نارك ، و لا شوقا إلى جنتك ، و لكن عقد حبك على قلبي ، فلست اصبر او اراك.

فاوحى اللّه : اما إذا كان هذا هكذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران».

وروي : «انه جاء اعرابي إلى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول اللّه! متى الساعه؟ فقال (صلى الله عليه واله): ما اعددت لها؟ , قال : ما اعددت لها كثير صلاة و لا صيام ، إلا اني أحب اللّه و رسوله ، فقال له النبي : المرء مع من أحب».

وفي اخبار داود : «قل لعبادي المتوجهين إلى محبتي : ما ضركم إذا احتجبتم عن خلقي إذ رفعت الحجاب فيما بيني و بينكم حتى تنظروا الي بعيون قلوبكم ، و ما ضركم ما زويت عنكم من الدنيا إذ بسطت ديني لكم ، و ما ضركم مسخطة الخلق إذ التمستم رضاي».

وفيها أيضا : «يا داود! انك تزعم انك تحبني ، فان كنت تحبني فاخرج حب الدنيا عن قلبك   فان حبي و حبها لا يجتمعان في قلب».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في دعاء كميل : «فهبني يا الهي و سيدي و مولاي و ربي صبرت على عذابك ، فكيف اصبر على فراقك؟».

وقال (عليه السّلام): «ان للّه - تعالى- شرابا لأوليائه ، اذا شربوا سكروا ، و إذا سكروا طربوا  وإذا طربوا طابوا ، و إذا طابوا ذابوا ، و إذا ذابوا خلصوا ، و إذا خلصوا طلبوا ، و إذا طلبوا وجدوا ، و إذا وجدوا و صلوا ، و إذا وصلوا اتصلوا ، و إذا اتصلوا لا فرق بينهم و بين حبيبهم» .

وقال سيد الشهداء فى دعاء عرفة : «أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب احبائك حتى لم يحبوا سواك و لم يلجأوا إلى غيرك».

وقال (عليه السّلام): «يا من أذاق احباءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين».

وفي المناجاة الانجيلية المنسوبة إلى سيد الساجدين (عليه السّلام): «و عزتك! لقد أحببتك محبة استقرت في قلبي حلاوتها ، و انست نفسي ببشارتها ، و محال في عدل أقضيتك أن تسد أسباب رحمتك عن معتقدى محبتك» , و في مناجاته الأخرى : «إلهى فاجعلنا من الذين توشحت اشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم ، و أخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم» ... ثم قال : «و الحقنا بعبادك الذين هم بالبدار إليك يسارعون ، و بابك على الدوام يطرقون ، و إياك في الليل و النهار يعبدون ، و هم من هيبتك مشفقون ، الذين صفيت لهم المشارب ، و بلغتهم الرغائب ، و انجحت لهم المطالب ، و قضيت لهم من وصلك المآرب ، و ملأت لهم ضمائرهم من حبك ، و رويتهم صافي شرابك ، فبك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا ، و منك على أقصى مقاصدهم حصلوا» ... ثم قال : «فقد انقطعت إليك همتى ، و انصرفت نحوك رغبتي ، فأنت لا غيرك مرادى ، و لك لا سواك سهرى و سهادي.

ولقاؤك قرة عيني ، و وصلك منى نفسي ، و إليك شوقي ، و في محبتك و لهى ، و إلى هواك صبابتي ، و رضاك بغيتي ، و رؤيتك حاجتي ، و حوارك طلبي ، و قربك غاية مسألتي ، و في مناجاتك روحي و راحتي ، و عندك دواء علتي ، و شفاء غلتي ، و برد لوعتي ، و كشف كربتى» ... ثم قال : «و لا تقطعنى عنك ، و لا تباعدنى منك ، يا نعيمى و جنتى! و يا دنياى و آخرتي!».

وقال (عليه السّلام) أيضا : «إلهى! من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا ، و من ذا الذي أنس بقربك فابتغى عنك حولا ، إلهى! فاجعلني ممن اصطفيته لقربك و ولايتك ، و أخلصته لودك و محبتك ، و شوقته إلى لقائك ، و رضيته بقضائك ، و منحته بالنظر إلى وجهك ، و حبوته برضاك ، و أعذته من هجرك» ... ثم قال : «و هيمت قلبه لارادتك ، و اجتبيته لمشاهدتك ، و اخليت وجهه لك ، و فرغت فؤاده لحبك» ... ثم قال : «اللهم اجعلنا ممن دأبهم الارتياح إليك و الحنين ، و دهرهم الزفرة و الأنين ، و جباههم ساجدة لعظمتك ، و عيونهم ساهرة في خدمتك ، و دموعهم سائلة من خشيتك و قلوبهم معلقة محبتك ، و افئدتهم منخلعة من مهابتك , يا من أَنوار قدسه لأبصار محبيه رائقة ، و سبحات نور وجهه لقلوب عارفيه شائقة! يا منى قلوب المشتاقين ، و غاية آمال المحبين! أسألك حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يوصل إلى قربك ، و أن تجعلك أحب إلي ممن سواك».

وقال (عليه السّلام) أيضا : «إلهى! ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب ، وما أحلى المسير اليك في مسالك الغيوب ، و ما أطيب طعم حبك ، و ما أعذب شرب قربك».

وقال (عليه السّلام) أيضا : «و غلتى لا يبردها إلا وصلك ، و لوعتى لا يطفيها إلا لقاؤك و شوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك، و قرارى لا يقر دون دنوى منك، و لهفتى لا يردها إلا روحك ، و سقمى لا يشفيه الا طبك ، و غمى لا يزيله لا قربك ، و جرحى لا يبرؤه إلا صفحك  و رين قلبي لا يجلوه إلا عفوك ، و وسواس صدري لا يزيحه إلا أمرك» .

وقال الصادق (عليه السّلام): «حب اللّه إذا أضاء على سر عبد أخلاه عن كل شاغل و كل ذكر سوى اللّه ، و المحب أخلص الناس سرا للّه ، و أصدقهم قولا ، و أوفاهم عهدا ، و أزكاهم عملا،

وأصفاهم ذكرا، و اعبدهم نفسا، تتباهى الملائكة عند مناجاته ، و تفتخر برؤيته ، و به يعمر اللّه بلاده ، و بكرامته يكرم اللّه عباده ، و يعطيهم اذا سألوه بحقه ، و يدفع عنهم البلايا برحمته ، و لو علم الخلق ما محله عند اللّه و منزلته لديه ما تقربوا إلى اللّه إلا بتراب قدميه».

وقال امير المؤمنين (عليه السّلام): «حب اللّه نار لا يمر على شي‏ء إلا احترق ، و نور اللّه لا يطلع على شي‏ء الا اضاء ، و سماء اللّه ما ظهر من تحته شي‏ء إلا غطاه ، و ريح اللّه ما تهب في شي‏ء الا حركته ، و ماء اللّه يحيى به كل شي‏ء ، و ارض اللّه ينبت منها كل شي‏ء ، فمن أحب اللّه أعطاه كل شي‏ء من الملك و الملك».

وقال النبي (صلى الله عليه واله): «إذا أحب اللّه عبدا من أمتي قذف في قلوب اصفيائه و ارواح ملائكته وسكان عرشه محبته ليحبوه ، فذلك المحب حقا ، طوبى له ثم طوبى له! و له عند اللّه شفاعة يوم القيامة» , الى هنا كلام الصادق (عليه السّلام).

وما ورد في الحب من الاخبار و الأدعية المعصومية أكثر من أن يحصى ، و حكايات العشاق والمحبين لم تبلغ من الكثرة و التواتر حدا يمكن إنكاره .

وقد روى : «أن داود (عليه السّلام) سأل ربه أن يريه بعض أهل محبته ، فقال له : أنت جبل لبنان ، فان فيه أربعة عشر نفسا ، فيهم شبان و كهول و مشايخ ، و إذا أتيتهم فاقرأهم منى السّلام ، و قل لهم : يقول ربكم : ألا تسألونى حاجة ، فانكم احبائى و اصفيائى و أوليائي ، افرح لفرحكم و اسارع إلى محبتكم. فاتاهم داوود ، فوجدهم عند عين من العيون ، يتفكرون في عظمة اللّه و ملكوته ، فلما نظروا إلى داود ، نهضوا ليتفرقوا عنه ، فقال لهم داود : انا رسول اللّه إليكم ، جئتكم لا بلغكم رسالة ربكم , فاقبلوا نحوه ، و القوا اسماعهم نحو قوله ، والقوا أبصارهم إلى الأرض ، فقال داوود : ربكم يقرؤكم السّلام ، و يقول لكم : ألا تسألونى حاجة   ألاّ تنادونى فاسمع صوتكم و كلامكم؟ , فانكم احبائى و اصفيائى و أوليائي ، افرح لفرحكم و اسارع إلى محبتكم ، و انظر إليكم في كل ساعة نظر الوالدة الشفيقة الرفيقة.

ولما قال داود ذلك جرت الدموع على خدودهم ، و سبح اللّه كل واحد منهم و مجده ، و ناجاه بكلمات تدل على احتراق قلوبهم من الحب و الشوق».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.