المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Heterodimer Proteins
25-7-2018
خطوات إخراج الصورة الصحفية
20/11/2022
النقد الأدبي في القرن الثاني الهجري
22-3-2018
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / من آداب الحمام.
2024-10-22
Fascia, Vasculature, Lymphatics, and Innervation
20-7-2021
في معنى المشيئة
25/12/2022


الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وشهادة الأعداء بحقه  
  
1735   04:31 مساءاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص314-316.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

ولد عام 80 أو عام 83 للهجرة ، وفاته في شوال عام 148 للهجرة.

هو أستاذ العلماء و الفقهاء و التفسير و كعبتهم في مختلف العلوم.

قال أبو عمرو الجاحظ : «جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه و فقهه و يقال أن أبا حنيفة من تلامذته، و كذلك سفيان الثوري، و حسبك بهما في هذا الباب» (1).

كذلك تتلمذ مالك بن أنس على يديه‏ (2).

و يثني ابن حجر الهيثمي أيضا على مكانة الإمام و شخصيته العلميّة و يشير إلى أن أشخاصا مثل يحيى بن سعيد، و ابن جريح، و مالك، و سفيان، و أبي حنيفة، و شعبة و أيوب السجستاني نقلوا عنه الكثير من الروايات ‏(3).

و هكذا ما قاله الشهرستاني في الملل و النحل ‏(4)، و قول أبو حنيفة : «ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد و أنه أعلم الأمة» (5).

شهادة الأعداء :

فهؤلاء امّا كونهم وعّاظا أو ممن اغترّوا بالوعّاظ و تراكضوا خلف فلان و فلان ممن ضخموهم مقابل أئمة أهل البيت عليهم السّلام من هؤلاء ابن خلكان، عند ذكر ترجمته: هو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية كان من سادات أهل البيت و لقّب بالصادق لصدقه في مقالته و فضله أشهر من أن يذكر و له كلام في صنعة الكيمياء و الزرج و الفأل، و كان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الكوفي قد ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة (6).

ومنهم القرماني، و هو أشد انحرافا عن غيره عن الصادق عليه السّلام حيث يقول: «الإمام جعفر بن محمد الصادق رضي اللّه عنه نقل عنه العلوم ما لم ينقل عن غيره، و كان رأسا في الحديث روى عنه يحيى بن سعيد، و ابن جريح و مالك بن أنس و الثوري و ابن عيينة و أبو حنيفة و شعبة و أبو أيوب السجستاني و غيرهم. و قال نقل أن كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن له.

أما ابن الصباغ المالكي فقد ذكر في كتابه الفصول المهمة عند ذكر الصادق عليه السّلام ما ذكره القرماني و أشياء كثيرة غيرها نقتصر منها على موضع الحاجة (7).

_________________

(1) وسائل الجاحظ ص 106.

(2) المناقب للزوادي ص 41، نقلا عن أبي زهرة- الإمام مالك ص 94.

(3) الصواعق المحرقة ص 120.

(4) الملل و النحل 1/ 147.

(5) جامع المساند 1/ 222، الإمام الصادق- أبو زهرة ص 224، الإمام أبو حنيفة ص 70.

(6) وفيات الأعيان ابن خلكان ترجمة جعفر.

(7) تاريخ القرماني ، ص 112.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .