المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كمية التقاوي اللازمة لزراعة الفلفل
6-1-2023
الحكمة من التبليغات القضائية .
22-6-2016
انسياب المزدوج doublet flow
10-9-2018
انتاج رقائق التمر ( قمر الدين )
16-6-2016
حجاب الأماني في الروايات الإسلامية
7-12-2015
Fricatives and affricates SH, ZH, CH, J
2024-05-31


قوله تعالى – في قصة النبي[محمد] { لاأعبد ماتعبدون}  
  
2013   11:29 صباحاً   التاريخ: 8-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3: ص5-9.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1724
التاريخ: 29-09-2015 21735
التاريخ: 2023-02-10 1825
التاريخ: 29-09-2015 1483

قوله - تعالى - في قصة نبينا عليه الصلام والسلام, {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } [الكافرون : 2]وقوله : {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } [الرحمن : 13]، وقوله{فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } [الطور : 11] ، وقوله : {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} [النبأ : 4].

قال صفوان(1) الجمال(2) : جاء زنديق الى هشام بن الحكم ، فقال : من اشعر الناس؟

قال : أمرؤ(3) القيس.

قال : أجل! فبأي شيء؟

قال : بقوله (4) :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل             [بسقط اللوى بين الدخول فحومل]

قال(5) : لو كرر هذا أربع مرات، ما يكون عندك؟

قال : مجنون!

قال : فكيف لاتجنن نيبك ، إذجاء بـ{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون : 1]،السورة (6) ؟

فقال : وراءك الباب ، فإنّ لي شغلاً(7).ورحل من ساعته الى الصادق-عليه السلام – وحكى له جميع ذلك، فقال-عليه السلام ليس على ما ظنه. إن المشركين، اجتمعوا إلى النبي –عليه السلام(8) -فقالوا : يامحمد! أعبد إلهنا يوماً، نعبد إلهك عشراً، واعبد إلهنا شهراً، نعبد إلهك سنة. فانزل الله - تعالى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون : 1، 2] يوما، {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } [الكافرون : 3]عشراً(9)، { وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ } [الكافرون : 4]شهراً، {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}  الكافرون : 5]سنة. { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون : 6].

فذكرهشام للزنديق، فقال : ليس هذا من خزانتك؛هذا من خزانة غيرك.

وقال ثعلب(10) : إنماحسن التكرار، لأن تحت كل لفظة مغنى، ليس هو تحت الأخرى.

  وتلخيص الكلام : لا اعبد ما تعبدون الساعة، وفي هذه الحالة، ولا انتم عابدون ما أعبد في هذه (11) الحال-أيضا-. واختص الفعلان منه، ومنهم بالحال.

وقال - من بعد ولا أنا عابد ما عبدتم في المستفبل، ولا انتم عابدون ما اعبد فيما تستقبلون.

فاختلف المعاني، وحسن التكرار لاختلافها.

وقال الفراء (12) : التكرار للتأكيد، كقول المجيب-مؤكداً- : بلى،بلى. والممتنع : لا، لا. قال الشاعر : (13) :

كم نعمة كانت لكم                      كم،كم، وكم [كانت وكم]

وقال بن قتيبة (14) : جاءت (15) المشركون إلى النبي-عليه السلام-فقالوا له : استلم بعض أصنامنا، حتى نؤمن بك، ونصدق بنبوتك. فأمره الله- تعالى(16) - بان يقول لهم : {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } ثم غبروا (17) برهة من الزمان، وجاؤوه، فقالوا له (18)، أعبد بعض آلهتنا، واستلم بعض اصنامنا، يوماً، أو شهراً، اًو حولاً، لنفعل مثل ذلك بإلهك. فأمره الله بأن : يقول {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}.اي : إن كنتم لاتعبدون إلهي إلابهذا الشرط ، فإنكم لاتعبدوه (19) أبداً.

والجواب القريب : إنني لا أعبد الأصنام، التي تعبدونها. <{ولا أنتم عابدون ما آعبد} أي : انتم غير عابدين الله، الذي أنا عابده ، إذ اشركتم به ، واتخذتم الأصنام ، وغيرها ، معبودة من دونه. وإنما يكون عابداً، من أخلص العبادة له ، دون غيره ، وأفرده بها.

وقوله : {ولا آنا عابد ما عبدتم}. أي : لست اعبد عبادتكم. و(ما)، في قوله : اماعبدتم ، في موضع المصدر، كما قال{ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ } [غافر : 75]. يريد : بفرجكم، ومرحكم.

ومعنى قوله : {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}.، اي : لستم عابدين عبادتي.

ولم ، يكرر الكلام  إلا لاختلاف المعاني.

_________

 1- أنظرتفصيل المسألة في كنزالفوائد : 241-243.

2- في(أ) : الحمال. بالحاء المهملة.

3- في (ش) : أمرئ. في حالة الجر.

4- ديوان أمرئ القيس : 8. ومنه عجز البيت.

5- في (ك) : قالوا. بأسناده الى واو الجماعة.

6- سورة الكافرون ترتيبها في القرآن : السورة 109.

7- في (هـ) : شعلاً. بالعين المهملة.

8- في (هـ) و(أ) : صلى الله عليه وآله.

9- في (ش) و(ك) و(أ) : شهراً. وما أثبتناه من (ط).

10- أمالي المرتضى : 1 : 121.

11- في (هـ)و(ح) : فهذا.

12- معاني القرآن : 117 : 1.

13- معاني القرآن : 1 : 177.تأويل مشكل القرآن : 236.الصاحبي : 208 الصناعتين : 199 ومنه تكملة البيت، أمالي المرتضى : 1 : 121. فقه اللغة وسر العربية : 373. البيان في تفسر القرآن : 1 : 15 وكلها بلا عزو الى قائل.

14- تأويل مشكل القرآن : 238.

15- في (ح) : جاء. من دون تاء التأنيث.

16- (تعالى ) ساقطة من (هـ) و(ح).

17- في (ش) و(ك) و(أ) : عبروا. بالعين المهملة. وهو تصحيف.

18- (له) ساقطة من (ح).

19- في النسخ جميعها؛ تعبدوه. بسقوط نون الرفع. والصواب : تعبدونه.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .