المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

معنى قاعدة الاشتراك
2024-07-27
إظهار الرضى والاستحسان
20-5-2022
هل تستعمل الحشرات قرون الاستشعار لسماع الأصوات؟
11-1-2021
اختيار الزوج
5-6-2017
التالق
23-3-2018
إسلام أبي قحافة
18-5-2021


ما الدليل على اطلاع ائمة اهل البيت (عليهم السلام) على علم الغيب ؟  
  
1714   03:22 مساءاً   التاريخ: 2-02-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القران
الجزء والصفحة : ج3 ، ص458-459.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

انّ هناك روايات متضافرة تدلّ على أنّ لأئمّة أهل البيت : حظاً وافراً في هذا المجال ، ويدل على ذلك  :

أوّلاً : الأخبار الغيبية التي وردت في نهج البلاغة وسيوافيك بعضها في هذه الصحائف وهي تدل بوضوح على معرفة علي (عليه السلام)  واطلاعه على الغيب.

ثانياً : الأخبار الغيبية الواردة عن أئمّة أهل البيت التي ملأت كتب علمائنا الأبرار فهذا هو الشيخ الحرّ العاملي أتى في كتابه القيم « إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات » كثيراً من الأخبار الغيبية المروية عن الأئمّة : ، ودونك احصاء ما نقله عن الحسن السبط المجتبى وغيره من الأئمّة حتى ينتهي إلى الإمام الثاني عشر فقد نقل عن الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) أزيد من عشرة أحاديث ومثله عن الإمام السبط الحسين (عليه السلام) ، ونقل عن الإمام سيد الساجدين عشرين حديثاً وعن الإمام الباقر (عليه السلام) خمسين حديثاً ، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) مائة وخمسين حديثاً ، وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) ثمانين حديثاً ، وعن الإمام الرضا (عليه السلام) مائة وثلاثين حديثاً ، وعن الإمام الجواد (عليه السلام) أزيد من ثلاثين حديثاً ، وعن الإمام الهادي (عليه السلام)   قرابة خمسين حديثاً ، وعن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أزيد من ثمانين حديثاً ، وعن الإمام القائم (عليه السلام) أزيد من مائة حديث.

نعم لقد تكرر مضمون بعض الروايات ومع ذلك فإنّ الباقي يشكل مجموعة كبيرة من الإخبارات الغيبية التي فيها الكفاية لمن تأمّل.

ثالثاً : إنّ الروايات تضافرت عنهم : بأنّ الأئمّة ورثوا علم النبي (صلى الله عليه واله وسلم)   وجميع الأنبياء والأوصياء الذين سبقوهم (1) .

وأنت إذا لاحظت كتاب الحجة من الكافي في مختلف أبوابها تقف على أنّ الأئمّة : وقفوا على علوم غيبية لم يعرفها غيرهم فلاحظ الأبواب التالية :

1. انّ الأئمّة شهداء الله على خلقه.

2. انّ الأئمّة قد اُوتوا العلم واُثبت في صدورهم.

3. انّ الأئمّة اصطفاهم الله من عباده وأورثهم كتابه.

4. انّ الأئمّة معدن العلم وشجرة النبوّة.

5. انّ الأئمّة ورثة العلم يرث بعضهم بعضاً العلم.

6. انّ الأئمّة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم إلى غير ذلك من الأبواب التي وردت فيها كيفية علومهم وكميتها.

فعلى القارئ الكريم أن يرجع إلى هذه الأبواب.

________________________

(1)  لاحظ الكافي ج1 ، ص 223 ـ 226.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .