تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
عودة من الصوري إلى المرئي حالة الكوانتم
المؤلف:
رولان أومنيس
المصدر:
فلسفة الكوانتم
الجزء والصفحة:
ص203
2025-10-12
39
غزت الصورية العلم. وإدراك هذا أمر محبط حقا، على الأقل للوهلة الأولى، وقد يبدو أنه لا يبشرنا بخير إذا كانت طموحاتنا ذات طبيعة فلسفية - بعبارة أخرى، إذا ما توقعنا أن نتفهم من ذا الذي يتظاهر بأن فهمه يتعزز بالاستسلام للغة الرموز لمنطق شبحي، لا يقدم شيئا يمكن أن نراه، فلا مصدر للضوء؟ قد يميل المرء إلى المجاهرة بأننا قد لمسنا القاع، وبلغنا القرار بالفهم الكامل لما لا يُسبر غوره، لأساسيات العالم الفظة الباردة كيف لنا أن نندهش إذن إذا ما عزفت عقول فضولية تغلب عليها تثبيط العزم، وأعرضت عن غموض العلم؟ ومهما يكن الأمر فأين نحن؟ لقد أرغمنا على التخلي عن مقدار كبير من حدسنا ولغتنا المألوفة وهذا ما لا يمكن الارتكان إليه طويلا إن جزءا من تمثلنا للعالم قد أصبح محظورا، وكل ما تبقى هو عالم من الذرات التي تحكمها رموز تماما مثل الرياضيات لها تأويلات عديدة. لقد عانينا من خسارة ثقيلة جدا. لكن العائد بلا شك جوهري وعظيم بفضل العلم توصلنا إلى قوانين وعرفنا نظاما وبنية للعالم الذي نعيش فيه، وتتميز الصور الخالصة له بقوة كافية لأن توحي بأمل جديد.
القوانين واتساقها. فماذا لو أننا لم نخسر شيئا بل ربحنا كل شيء؟ تخيل أننا نستطيع إعادة بناء كل هذا واستعادة رؤيتنا الابتدائية، وحدسنا المطمئن العالم لا يوجد فيه شيء غريب لكي يكون هذا ممكنا يكفي الاقتراب قليلا من الاتساق للتحقق من أن العالم المرئي هو بالقطع «مايا» الفلسفة الهندوسية، إنه الوهم الكوني. يكفي توضيح أن أبسط رؤية لنا، وأن لغتنا المتواضعة والعادية جدا، هما النتاجان الطبيعيان للقوانين، وأننا إذن محقون في الوثوق بهما. ان ما أدعوك إليه الآن بمنزلة إعادة بناء وتنظيم من جديد. المهمة شاقة وطموحة لأنها لا تؤدي إلى شيء أقل من نقض المدخل التقليدي للفلسفة وقلبه رأسا على عقب. فبدلا من البدء بواقع العالم، والقفز إلى استنتاجات حول مبادئه استنادا إلى ملاحظات متسرعة وتعميمات هشة متقلبة، يجب أن نسير في الاتجاه المعاكس من الأعلى إلى الأدنى أو من القمة إلى القاع. ولسوف نبدأ بالقوانين التي سادت بعد لأي ونعود أدراجنا إلى الإثبات الأول ونعيد بناءه ونبحث له عن المبرر والتسويغ على طول الطريق. إذا كانت تلك الرؤية المتساوقة ممكنة، وإذا كان من الممكن للجانبين الحدسي والصوري أن يتواجدا معا في الأمر الواقع، عندئذ لن يكون من الملائم السديد أن نأخذ أيا مهما كنقطة بداية، حيث إن التساوق عبارة عن دائرة من دون بداية أو نهاية مقررة. نحن البشر نستطيع الدخول إلى العالم عن طريق النظر أو عن طريق العلامات، من دون تمييز بين الطريقين.
كان الفيزيائيون، حتى وقت قريب، مشغولين في هذه المهمة المتعلقة بالجوانب التي يعنيهم أمرها. ولكنهم شرعوا في الهجوم على حصن الصورية المرعب، على فيزياء الكوانتم، التي صيغت مبادئها بأقصى تجريد جعلها أبعد ما تكون عن شفافية الواقع كما ندركه. وأوضحوا أن تأتي رغم ذلك من تلك المبادئ . سوف نسير الآن على دربهم ونتتبع خطاهم. ونادرا ما يكون الدرب ممهدا ، لأنه يجتاز منطقة من العلم حافلة بالشراك، إنها حقل ألغام حقيقي، لكني آمل أن تكون واضحة بدرجة كافية. ربما يتساءل بعض القراء لماذا ميكانيكا الكوانتم مجددا؟ وأنا بدوري أطلب منهم أن يتدبروا في ما هو آت مثالا واحدا فقط لمقاربة جديدة يبدو أنها تفضي إلى إمكانات لم تستكشف بعد إنها الأفكار نفسها المستخدمة في أماكن أخرى، والتي ازدادت خصوبتها نتيجة تطبيقها بنجاح، يمكن لها أن تصبح أكثر فاعلية وأكثر إقناعا . تلك مهمة تنتظر الإنجاز.
إنني على دراية تامة بأن النتائج التي تدعم مبرراتي عرضة للهجوم والانتقاد، مثلها مثل كل المشاريع البشرية، وأنها ستظل معرضة لدحض نهائي في ضوء اكتشافات جديدة. ومع ذلك، فأيا كان ما يجلبه المستقبل، يمكن إعادة بناء المسار الذي رسمته، وتطبيق المنهج مرة أخرى، وأخيرا، إنه هذا المنهج، هذه الأداة الفلسفية الجديدة هي الأهم من أي شيء آخر.
الاكثر قراءة في ميكانيكا الكم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
