تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
إبستمولوجيا الفيزياء
المؤلف:
رولان أومنيس
المصدر:
فلسفة الكوانتم
الجزء والصفحة:
ص197
2025-10-13
29
مثلما فعلنا بالنسبة إلى الرياضيات يجب علينا أن نفحص حالة فلسفة الفيزياء بعد أن أصبح هذا العلم صوريا، ومادام الفيلسوف باستطاعته أن يتغلب على الصعوبات الفنية لنظرية النسبية، فإن العوائق التي تعرضها فيزياء الكوانتم جديرة بالاعتبار، وقد يفسر هذا تقاربا معينا بين آراء الفيزيائيين والفلاسفة بشأن إبستمولوجيا هذا العلم. في ثلاثينيات القرن العشرين شارك في السجال أعظم الأسماء في الفيزياء، وحتى عهد قريب كان الفيلسوف يُحال إلى مناقشة آراء بور وآينشتين وشرود نفر وهيزنبرغ وباولي ودي بروي، وثلة آخرين.
لم أحاول أن أطرح تغطية شاملة للمجال ككل، ولكني سأركز على أهم أمثلته البارزة. لذلك سنظل بمنأى عن كل شيء يتعلق بالمكان والزمان، وبالفعل يكرس مؤلفون كثر الجزء الأكبر من مؤلفاتهم لمناقشة آراء آينشتين في هذا الموضوع. وإنصافا للحقيقة، توجد بعض الأعمال التي ظهرت مؤخرا تتعامل مع أحدث النتائج وتعلن عن أنباء ممتازة لولا أن المؤلفين غالبا ما يلجأون إلى تأملات مفرطة وغير مألوفة. وهذا توجه محفوف بالمخاطر بالنسبة إلى العامة وبالمثل بالنسبة إلى الفلاسفة الذين قد يجدون صعوبة في بلوغ مرادهم خاصة أن ثمة فيزيائيين مرموقين من بين الكتاب يستحقون الثناء على ما يسجلونه من سبل البحث المعاصرة، بيد أنهم يضللون القارئ بالا يحذروه بشكل كاف من أن هذه السبل يمكن ألا تؤدي بسهولة إلى أي شيء. فمن السهل أن يحلم المرء مستعينا بقليل من الرياضيات في عالم النسبية العامة المثير لكل ما هو مدهش وغريب.
لكل هذا سوف اقتصر على فيزياء الكوانتم ومن دون إطناب، لأننا سوف نرى في الجزء الثالث كيف أن ما شهدته النظرية حديثا من تقدم إنما يطرح توضيحات جديدة لنتائجها الإبستمولوجية. وسوف نلزم أنفسنا الآن بما هو معروف ومسلم به عموما، حيث نلقي الضوء على السمات البارزة لنظرية نيلز بور التي تدل على براعته. وأود أن أوضح أن نيلز بور لم يكن لديه أي خيار اللهم إلا أن يؤسس ذلك الإطار في بداية النظرية، وأنه كان مضطرا لفرض قواعد للتفكير حصرية وصارمة جدا. وكانت المحظورات المربعة التي أعلنها مفيدة للفيزيائيين بأن منعتهم من إثارة أسئلة يمكن أن تربكهم وتحيرهم (القواعد الصارمة تجعل العمل أكثر سهولة ويسرا، كما يقول مؤلفو السونتات). ولسوء الحظ، تؤدي مثل هذه القواعد أيضا إلى بلبلة فلسفية هائلة. نحن الآن في وضع أفضل لكي نقرر ماذا نستبقي وماذا نرفض من رائعة بور. وليس هناك سوى القليل الذي يمكن تغييره من وجهة نظر الفيزيائي المنغمس في العمل، بينما تتطلب وجهة نظر الفيلسوف إجراء تعديلات مهمة على النظرية. مع ذلك فإن عمل بور يبقى مرجعا مألوفا جدا، لا ينبغي أن يحظى بأقل من فصل كامل لشرح السبب في إنشائه بالأسلوب الذي تم به.
الاكثر قراءة في ميكانيكا الكم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
