أعلنت مجموعةُ مشاتل الكفيل التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن افتتاحها مركزاً تسويقيّاً جديداً في مركز المحافظة، وبالتحديد في شارع الجمهوريّة ليكون أحد النوافذ التسويقيّة التي تطلّ بها المجموعة على السوق المحلّية.
مسؤولُ مجموعة مشاتل الكفيل الأستاذ مؤيّد هاتف محمد بيّن من جانبه لشبكة الكفيل بالقول: "إنّ المركز هذا هو أحد المراكز المخطّط لها أن تفتتح في محافظة كربلاء المقدّسة كخطوة أولى وباقي المحافظات الأخرى كخطوة مستقبليّة، ويأتي هذا التوجّه بعد أن حقّقت مجموعة مشاتل الكفيل ما تصبو اليه من منتجات خضريّة ونباتات وشتلات موسميّة ودائميّة، وهي ذات أصناف ونوعيّات نادرة جُلِبت من خارج العراق ممّا يُلائم بيئته وظروفه الجويّة، فمنها ما تمّ تكثيره في المشتل ومنها ما هو جاهز للتسويق".
وأضاف: "لكون أنّ المشتل يقع خارج مركز المحافظة ممّا يؤدّي الى صعوبة وصول المستهلك اليه فقد ارتأت المجموعة أن تباشر بهذه الخطّة الرامية لفتح مراكز تسويقيّة لمنتجات المشتل، وذلك ضمن سعي إدارة القسم لتذليل كافة الصعاب التي من شأنها أن ترهق الزبون من حيث عاملَيْ الوقت والنقل وغيرها، والخروج بأفضل النتائج لتكون إحدى وسائل الدعم المعنويّة التي تتّبعها مجموعة مشاتل الكفيل لزبائنها من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة".
وعمّا تحويه هذه المراكز فقد بيّن الأستاذ مؤيد: "المركز أُقيم على مساحة تبلغ 120 متراً مربّعاً ووضعت له تصاميم للعرض خاصّة به، حيث تمّ عرض منتجاتنا من شتلات ونبتات وأوراد موسميّة وغيرها بعد أن تمّت تهيئة ظروف مكانيّة خاصّة وحسب نوعيّة كلّ شتلة، كذلك ضمّ المركز عرضاً لمنتجات عسل النحل بأنواعه المختلفة وعرض نوعيّات أسمدة من إنتاج شركة الجود التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة خاصّة بهذه النبتات، وقد روعيت في إنشاء هذا المركز أمورٌ عديدة أهمّها: عامل المكان، فقد تمّ انتخابه في مركز المدينة (شارع الجمهورية) وهو أحد الشوارع القريبة من العتبة العبّاسية المقدّسة وترتبط به شوارع المدينة القديمة ومن السهولة الوصول اليه، وبإمكان الزبون التعرّف على ما ينتجه المشتل من خلال اطّلاعه على النماذج والسعر الخاص بكلّ نموذج، وبعد اقتناعه يمكنه أخذ ما يحتاجه وإذا رغب بكميّات يُمكن تزويده من المشتل الرئيسي".
وفي ختام حديثه أعلن الأستاذ مؤيّد عن: "استعداد مجموعة مشاتل الكفيل لتجهيز دوائر البلديّة في العراق بما تحتاجه من أعمال التشجير للشوارع والأرصفة والجزرات الوسطيّة بأسعارٍ مدعومة وتنافسيّة تكون أقلّ بكثير عمّا يتمّ استيراده، فضلاً عن الأنواع وملاءمتها للأحوال الجوّية والمناخية، كذلك بإمكان المواطنين من داخل وخارج المحافظة أن يقتنوا ما يرونه مناسباً لهم وما يلبّي احتياجاتهم عن طريق البيع المباشر".