أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
5708
التاريخ: 22-4-2017
2952
التاريخ: 22-4-2017
3500
التاريخ: 22-4-2017
3435
|
قال الله تعالى في سورة الحج : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} [الحج: 52، 53] قال الواحدي في أسباب النزول وابن سعد في الطبقات الكبير والطبري في تاريخه وجماعة من مفسري أهل السنة انه لما رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاء به تمنى أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه فجلس يوما في ناد من أندية قريش حول الكعبة فأنزل الله تعالى عليه سورة النجم فقرأها حتى إذا بلغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20] ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه : تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى وفي رواية وشفاعتهن ترتجى فلما سمعت قريش بذلك فرحوا ومضى في قراءته فقرأ السورة كلها وسجد في آخرها وسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين فلم يبق كافر ولا مسلم إلا سجد الا الوليد بن المغيرة وأبا أحيحة سعيد بن العاص اخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود وفرحت قريش وقالوا قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر فنزل جبرئيل على رسول الله(صلى الله عليه وآله)فقال ما ذا صنعت تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله وقلت ما لم أقل لك وفي رواية أنه قال له اعرض علي كلام الله فلما عرض عليه قال اما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان فأنزل الله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول الآية (اه) أقول العجب من هؤلاء الذين أودعوا كتبهم هذه الروايات التي لا يحتاج بطلانها وفسادها إلى بيان والتي تنسب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أقبح النسب من الزيادة في القرآن بما يقتضي الكفر من مدح الأصنام والقول فيها بقول المشركين انها تشفع وعدم تنبهه حتى نبهه جبرئيل كبرت كلمة تخرج من أفواههم وكيف سر المشركون بذلك وقد قرأ (صلى الله عليه وآله) السورة إلى آخرها وفيها بعد ذلك ذمهم وذم آلهتهم بقوله أ لكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى ان هي الا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الأنفس وما هذه الروايات الا كالذي رووه من أن النبي(صلى الله عليه وآله)اثر فيه السحر مصدقين قول الكفار : أن تتبعون إلا رجلا مسحورا وغيرها .
أما الذي ذكره مفسرونا فقال الطبرسي في مجمع البيان : روي عن ابن عباس وغيره ان النبي(صلى الله عليه وآله)لما تلا سورة النجم وبلغ إلى { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى *وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى } [النجم: 19، 20] القى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون وسجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم قال فهذا الخبر ان صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع وذكر أسماء آلهتهم وقد علموا من عادته انه يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى والقى ذلك في تلاوته بوهم ان ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه انما حصل باغوائه ووسوسته قال وهذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية وهو وجه حسن في تأويله (اه ).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|