أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2019
![]()
التاريخ: 29-01-2015
![]()
التاريخ: 29-01-2015
![]()
التاريخ: 2-5-2016
![]() |
برز رجل من حمير من آل ذي يزن اسمه كريب بن الصباح ليس في أهل الشام يومئذ رجل أشهر شدة بالبأس منه ثم نادى من يبارز فبرز إليه المرتفع بن الوضاح الزبيدي فقتل المرتفع ثم نادى من يبارز فبرز إليه الحارث بن الجلاح فقتله ثم نادى من يبارز فبرز إليه عايذ بن مسروق الهمداني فقتل عايذا ثم رمى بأجسادهم بعضها فوق بعض ثم قام عليها بغيا واعتداء ثم نادى هل بقي من مبارز فبدر إليه علي (عليه السلام) ثم ناداه ويحك يا كريب اني أحذرك وأدعوك إلى سنة الله وسنة رسوله ويحك لا يدخلنك ابن آكلة الأكباد النار فكان جوابه ان قال ما أكثر ما قد سمعنا هذه المقالة منك فلا حاجة لنا فيها أقدم إذا شئت من يشتري سيفي وهذا اثره فقال علي (عليه السلام) لا حول ولا قوة الا بالله ثم مشى إليه فلم يمهله ان ضربه ضربة خر منها قتيلا يتشحط في دمه ثم نادى من يبارز فبرز إليه الحارث بن وداعة الحميري فقتل الحارث ثم نادى من يبارز فبرز إليه المطاع بن المطلب العبسي فقتل مطاعا ثم نادى من يبارز فلم يبرز إليه أحد ثم إن عليا (عليه السلام) نادى يا معشر المسلمين {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } [البقرة: 194] ؛ ويحك يا معاوية هلم فبارزني ولا يقتلن الناس فيما بيننا فقال عمرو اغتنمه منتهزا فقد قتل ثلاثة من ابطال العرب واني أطمع ان يظفرك الله به فقال معاوية ويحك يا عمرو والله ان تريد الا ان اقتل فتصيب الخلافة بعدي اذهب إليك فليس مثلي يخدع .
وقام عمر بن العاص قبل الوقعة العظمى منحنيا على قوس يحرض أصحابه وقال في آخر خطبته انا نحتسب عند الله ما أصبح في أمة محمد (صلى الله عليه واله) من اشتعال نيرانها واضطراب حبلها ووقوع بأسها بينها فانا لله وانا إليه راجعون أ ولا تعلمون ان صلاتنا وصلاتهم وصيامنا وصيامهم وحجنا وحجهم وقبلتنا وقبلتهم وديننا ودينهم واحد ولكن الأهواء متشتتة اللهم أصلح هذه الأمة بما أصلحت به أولها واحفظ فيها نبيها مع أن القوم قد وطئوا بلادكم وبغوا عليكم فجدوا في قتال عدوكم ثم جلس .
وقام عبد الله بن العباس خطيبا فقال في آخر خطبته : حتى كان فيما اضطرب من حبل هذه الأمة وانتشر من امرها ان ابن آكلة الأكباد وقد وجد من طغام أهل الشام أعوانا على علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله وصهره وأول من ذكر صلى معه بدري قد شهد مع رسول الله (صلى الله عليه واله) كل مشاهده التي فيها الفضل ومعاوية وأبو سفيان مشركان يعبدان الأصنام لقد قاتل علي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلي يقول صدق الله ورسوله ومعاوية وأبو سفيان يقولان كذب الله ورسوله فما معاوية في هذه بأبر ولا اتقى ولا أرشد ولا أصوب منه في تلكم والله انكم لعلى الحق وان القوم لعلى الباطل فلا يكونن أولى بالجد في باطلهم منكم في حقكم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
وقام عمار بن ياسر فقال في جملة كلامه : امضوا عباد الله إلى قوم يطلبون فيما يزعمون بدم عثمان والله ما أظنهم يطلبون دمه ولكن القوم ذاقوا الدنيا فاستحبوها واستمرؤوها وعلموا لو أن الحق لزمهم لحال بينهم وبين ما يرغبون فيه منها ولم يكن للقوم سابقة في الاسلام يستحقون بها الطاعة والولاية فخدعوا أتباعهم بان قالوا قتل امامنا مظلوما ليكونوا بذلك جبابرة وملوكا وتلك مكيدة قد بلغوا بها ما ترون ولولا هي ما بايعهم من الناس رجلان .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|