المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة جثى


  

7280       09:47 صباحاً       التاريخ: 9-12-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2021 2084
التاريخ: 4-06-2015 9599
التاريخ: 18-11-2015 9562
التاريخ: 10-12-2015 6914
التاريخ: 10-1-2016 16456
مصبا- جثا على ركبتيه جثيّا و جثّوا من بابي علا و رمى، فهو جاث، و قوم جثّى على فعول.
صحا- الجثوة مثلّث الفاء: الحجارة المجموعة، و جثّى الحرم : ما اجتمع فيه من حجارة الجمار. و جثى على ركبتيه يجثي و جثا يجثو جثيّا و جثّوا على فعول فيهما و أجثاه غيره، و قوم جثّى أيضا، مثل جلس جلوسا و قوم جلوس. و جاثيت ركبتي الى ركبته.
لسا- جثا يجثو و يجثي جثّوا و جثيّا، على فعول فيهما: جلس على ركبتيه للخصومة و نحوها، و قوم جثيّ و جثيّ. {وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } [مريم: 72] , جُثِيًّا. و جِثِيًّا أيضا بكسر الجيم لما بعدها من الكسر. و قد جثا جثوا و جثوّا كجذا جذوا و جذوّا، إذا قام على أطراف أصابعه، و عدّه أبو عبيدة في البدل. و أمّا ابن جنّي فقال: ليس أحد الحرفين بدلا من صاحبه بل هما لغتان. و الجاثي: القاعد- {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } [الجاثية: 28].
قال مجاهد :  أي مستوفزين على الركب.
قال أبو معاذ: المستوفز الّذي رفع أليتيه و وضع ركبتيه.
الكَشّاف- {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } [الجاثية: 28]: باركة مستوفزة على الركب، و قرئ: جاذية، و الجذو أشدّ استيفازا من الجثو لأنّ الجاذي هو الّذي يجلس على أطراف أصابعه.
البيضاوي-. { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } [مريم : 72].. { ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا } [مريم : 68]. أي ركبهم لما يدهمهم من هول المطّلع، أو لأنّه من توابع التواقف للحساب.
و التحقيق‌
أنّ حقيقة الجثي : قريبة من الجذو و الجثم و الجثّ، بمعنى أنّ مفهومه مأخوذ‌
من مفاهيم هذه الكلمات، فمعناه التجمّع في مكان على حالة بين القيام و القعود، و يعبّر عنها بالاستيفاز، و هذه الهيئة (في القعود) تدلّ على الانتظار و الترقّب و فقدان الاطمينان. و هذه حالة من لم يتعيّن له تكليف و لا ثواب و لا عقاب و هو ينتظر صدور الحكم في حقّه.
و الجثيّ بالكسر تبعا للعين و الياء، و الأصل على وزان جلوس جمعا، أي جاثيين مستوفزين، و صيغة جمع التكسير تدلّ على التحقير.
 


لطفاً انتظر ... جاري التحميل