أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 2024-12-12
![]() |
باب الساكن الذي تحركه في الوقف
إذا كان بعدها المذكر الذي هو علامة الإِضمار:
وذلكَ قولك في: "ضربتُهُ ضَربْتُهُ وأضرِبُه, وقَدهُ, ومِنه, وعَنه" قال سيبويه: سمعنا ذلك من العرب ألقوا عليه حركة الهاء(1)، وقال أبو النجم:
فَقَرِّبَنْ هذا وهذا أَزْحِلُه ... (2)
وسمعنا بعض بني تميم من بني عدي يقولون: قد ضَرَبتِهْ وأَخَذتِهْ حرك لسكون الهاء وخفائها, فإذا وصلت أسكنت جميع هذا لأنك تحرك الهاء فتبينُ.
الوقف على القوافي:
العرب إذا ترنمت في الإِنشاد ألحقت(3) الألف والياء والواو فيما ينون ولا ينون؛ لأنهم أرادوا مدَّ الصوت فإذا لم يترنموا فالوقف على ثلاثة أوجه: أما
أهل الحجاز، فيدعون هذه القوافي ما نونَ منها وما لم ينونْ على حالها في الترنم؛ ليفرقوا بينهُ وبين الكلام، فيقولون:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَىَ حَبِيبٍ ومنزلي(4)
وفي النصب:
فَبِتْنَا نَحِيدُ الوَحْشَ عَنَّا كأنما ... قَتِيلانِ لَمْ يَعْلَمْ لَنَا النَّاسُ مصْرَعَا(5)
وفي الرفع:
هُرَيْرَةَ وَدعْهَا وإنْ لاَمَ لاَئِمُو ... (6)
هذا فيما ينون, فأما ما لا ينون في الكلام وقد فعلوا به كفعلهم بما ينون, فقول جرير في الرفع:
مَتى كَانَ الخِيَامُ بِذِي طُلُوحٍ ... سُقِيتِ الغَيْثَ أيَّتُها الخِيَامُو(7)
وقال في الجر:
أَيْهَاتَ مَنْزِلُنَا بِنَعْفِ سُوَيقَةٍ ... كَانَتْ مُبَارَكةً مِنَ الأَيامِي(8)
وفي النصب:
أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ والعِتَابَا(9) ... وقُولِي: إنْ أَصَبْت لَقَد أَصَابَا(10)
فهذا وجهٌ.
الثاني: ناس كثيرون من بني تميم يُبدلون مكانَ المدةِ النونَ فيما ينونُ ولا ينونُ لمَّا لم يريدوا الترنم, يقولون:
يا أبتا عَلَّك أو عَسَاكنْ(11) ... ويا صاحِ ما هاجَ الدموعَ الذُّرفنَّ(12) ...
وقال العجاجُ:
مِنْ طَللٍ كالأَتْحَمِي أنهجن(13) ... ..............................
وكذلك الجر والرفع, والمكسور والمبني, والمفتوحُ المبني, والمضموم المبني في جميع هذا كالمجرور والمرفوع والمنصوب.
الثالث: إجراء القوافي في مجراها لو كانت في الكلام ولم تكن قوافي شعر، يقولون:
أقِلِّي اللَّومَ عَاذِلَ والعِتَاب(14)
وقال الأخطلُ:
واسأَلْ بمصقَلة البَكْرِي ما فَعَلْ(15) ...
ويقولون:
قَدْ رَابَنِي حَفْصٌ فَحَرِّكْ حَفْصَا(16)
يثبتون الألف التي هي بدل من التنوين في النصب, كما يفعلون في الكلام, والياءات والواوات اللواتي هُنَّ لاماتٌ, إذا كان ما قبلها حرف الروي فُعِلَ بها ما فُعِلَ بالواو والياء اللتين ألحقتا للمد في القوافي, فالأصل والزائد للإِطلاق والترنم سواءٌ في هذا, من أثبت الزائد أثبت الأصل, ومن لم يثبت الزائد لم يثبت الأصل, فمن ذلك إنشادهم لزهير:
وبَعْضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لا يفْر(17) ...
وكذلك: يغزو لو كانت في قافية كنت حاذفًا الواو إن شئت، وهذه اللامات لا تحذف في الكلام وتحذف في القوافي والفواصل, فتقرأ: وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ(18) إذا وقفت وأما يخشى ويرضى ونحوهما مما لامه ألف فإنه لا يحذف منهنَّ الألف لأنَّ هذه الألف لما كانت تثبتُ في الكلام جُعلت بمنزلة ألف النصب التي في الوقف بدلًا من التنوين فلم تحذف هذه الألف كما لم يجز حذف ألف النصب, ألا ترى أنه لا يجوز لك أن تقول: لم يعلمْ لنا الناسُ مصرع(19)، فتحذف الألف, قال رؤبة:
دايَنتُ أروى والدُّيونُ تُقضَى ... فَمَطَلتْ بعضًا وأَدَّتْ بَعْضَا(20)
فكما لا تحذف ألف "بعضا" لا تحذف ألف "تقضى". وزعم الخليل أن واو يغزو, وياء "يقضي" إذا كانت واحدة منهما حرف الروي ثم تحذف لأنها ليست بوصل حينئذ وهي حرف روي كما أن القاف في "وقاتم الأعماق خاوي(21) المخترق"(22)حرف رويٍّ، فكما لا تحذف القاف لا تحذف واحدة منهما، وهذا هو القياس كما قال إذا كانتا حرفي روي, فأما إذا جاءتا بعد حرف الروي فحكمها حكم ما يزاد للترنم. وقال سيبويه(23): وقد دعاهم حذف ياء "يقضي" إلى أن حذف ناس كثيرون من قيس وأسد الواو والياء اللتين هما علامتا المضمر ولم تكثر واحدة منهما في الحذف ككثرة ياء "يقضي" لأنهما يجيئان لمعنى الأسماء وليستا حرفين بنيا (24) على ما قبلهما فهما بمنزلة الهاء في قوله(25):
يا عَجبًا لِلدّهْرِ شَتَّى طَرَائِقُهْ(26)
وقال: سمعت من العرب من يروي هذا الشعر:
لا يُبْعِد الله أصحابًا تَركْتُهُمُ ... لَمْ أَدْرِ بَعْدَ غَدَاة الأمْسِ ما صَنَعْ(27)
يريدُ: ما صنعوا.
وقال عنترةُ:
يا دَارَ عَبْلَةَ بالجَوَاءِ تَكَلَّمْ(28) ...
يريد: تكلمي. فأما "الهاءُ" فلا تحذف من قولك: شتَّى طرائقهُ(29)وما أشبهه؛ لأنَّ الهاء ليست من حروف المد واللين، قال(30): وأنشدنا الخليل:
خَلِيلَيَّ طِيرَا بالتَّفَرُّقِ أو قعَا(31) ...
فلم يحذف الألف كما لم يحذفها من "يقضى" فإنما جاء الحذف في الياء والواو إذا كانا ضميرين فقط, ولم يجئ في الألف ولم يجز لما تقدم ذكره.
واعلم: أن الساكن والمجزوم يقعان في القوافي(32)، فإذا وقع واحد منهما في القافية حرك, وجعلوا الساكن والمجزوم لا يكونان إلا في القوافي المجرورة حيث احتاجوا إلى حركتها, ولا يقع ذلك في غير المجرور, كما أنهم إذا اضطروا إلى تحريكها لالتقاء الساكنين كسروا, قال امرؤ القيس:
أَغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلي ... وأنَّك مَهْمَا تَأمري القَلْبَ يَفْعَلِ(33)
وقال طرفة:
مَتَى تَأْتِنِي أُصْبِحكَ كأسًا رَوِيَّةً ... فإنْ كُنْتَ عَنْها غَانِيًا فَاغْنَ وَازْدَدِ(34)
ولو كانت في قواف(35) مرفوعة أو منصوبة كان إقواء, وقال أبو النجم:
إذا استحثُّوها بَحَوْبٍ أو حلِ(36) ...
وحلْ، مسكنة في الكلام. قال سيبويه(37): ويقول الرجل إذا تذكر ولم يرد أن يقطع كلامهُ: "قالا" فيمد "قال" و"يقولوا" فيمد "يقولُ" ومن(38)
العامي فيمدُّ "العام" سمعناهم يتكلمون به في الكلام, ويجعلونه علامة ما يتذكرونه(39) ولم يقطعوا(40) كلامهم، فإذا اضطروا إلى مثل هذا في الساكن كسروا سمعناهم يقولون: إنه "قدي" في "قَدْ" ويقولون: إلى في الألف واللام يتذكرون(41) الحارث ونحوه. قال: وسمعنا من يوثق به في ذلك يقول: "هذا سيفني يريد: سيفٌ, ولكنَّهُ تذكر بعدُ كلامًا ولم يرد أن يقطع اللفظ, ولو أراد القطعَ ما نونَ, فالتنوين حرف ساكن فكسر كما كسر دال(42) "قَدْ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- انظر الكتاب 2/ 287.
2- من شواهد سيبويه 2/ 287 على نقل حركة الهاء إلى اللام ليكون أبين لها في الوقف؛ لأن مجيئها ساكنة بعد ساكن أخفى لها.
ومعنى: أزحله: أبعده، ومنه سمي زحل لبعده عن الأرض أكثر من غيره من النجوم.
انظر: الكامل 325، والمفصل للزمخشري 339.
3- في "ب" ألحقوا.
4- من شواهد سيبويه 2/ 298 على وصل اللام في حال الكسر بالياء للترنم ومد الصوت. والشاعر قد أجرى خطاب الاثنين على الواحد لمرونة ألسنتهم عليه. وقيل: يجوز أن يكون المراد: قف، قف، فإلحاق الألف أمارة دالة على أن المراد تكرير اللفظ.
والشاهد صدر بيت لامرئ القيس، وعجزه:
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وانظر: المنصف 1/ 225, وشرح السيرافي 5/ 477, والحجة لأبي علي 1/ 54, وارتشاف الضرب 382, والمحتسب 2/ 49, والمغني 1/ 394, وشرح المعلقات السبع 3, والخزانة 4/ 397.
5- من شواهد سيبويه 2/ 298، على إثبات الألف في الوقف في حال النصب كما ثبت الياء في الجر والواو في الرفع للترنم.
ويروى:
فبتنا نصد الوحش عنا كأننا....
وصف الشاعر أنه خلا بمن يحب بحيث لا يطلع عليهما إلا الوحش. والبيت لزيد بن الطثرية، وقيل: لامرئ القيس ولم يوجد في ديوانه.
وانظر: شرح السيرافي 5/ 476.
6- من شواهد الكتاب 2/ 298 على وصل القافية بالواو في حال الرفع. وهو صدر بيت للأعشى, وعجزه:
غداة غد أم أنت للبين واجم
يعاتب فيه يزيد بن مسهر الشيباني، وهريرة: مولاة حسن بن عمرو بن مرثد، وواجم: حزين.
وانظر الكامل للمبرد 394، والحجة للفارسي 1/ 54, وشرح السيرافي 5/ 447, وشعراء النصرانية 371، والديوان 646.
7- من شواهد سيبويه أيضًا 2/ 298 على وصل القافية بالواو مع الألف اللام. وذي طلوح: اسم موضع، وسمي بما فيه من الطلح وهو الشجر.
وانظر: التصريف 1/ 224, والحماسة 617, وشرح السيرافي 1/ 201, والارتشاف 302, والجمهرة 2/ 171, والعمدة 2/ 38.
8- من شواهد الكتاب 2/ 299 على وصل القافية بالياء في الجر، وأيهات لغة في هيهات، وروي في الخصائص:
هيهات منزلنا ...
ونعف سويقة: موضع، وقوله: مباركة, أي: كانت تلك الأيام التي جمعتنا ومن نحب، فأضمرها ولم يجر لها ذكرًا لما جاء بعد ذلك من التفسير. والبيت لجرير، وانظر شرح السيرافي 5/ 477، والخصائص 3/ 43, وابن يعيش 3/ 67، والعيني 1/ 38.
9- من شواهد سيبويه 2/ 298، على إجراء المنصوب وفيه الألف واللام مجرى ما لا ألف فيه ولا لام؛ لأن المنون وغير المنون في القوافي سواء. والبيت لجرير أيضًا وهو مطلع قصيدة مشهورة يهجو فيها الراعي النميري. وانظر المقتضب 1/ 240, والخصائص 1/ 171، وشرح السيرافي 1/ 134, والمنصف 1/ 224, والنقائض 432, والحجة لأبي علي الفارسي 1/ 54, والديوان 64.
10- زيادة من "ب".
11- من شواهد الكتاب 2/ 299 و1/ 388 على وصل القافية؛ لضرب من الترنم.
قيل: هذا الشاهد لرؤبة، ونسبه سيبويه للعجاج، وهو موجود في زيادات ديوان رؤبة بن العجاج وقبله:
تقول بنيتي: قد أني أناكا ... يا أبتا علك أو عساكا
وانظر شرح السيرافي 5/ 477, والخصائص 2/ 96, وشروح سقط الزند 2/ 714, ارتشاف الضرب 350.
12- هذا الرجز من شواهد سيبويه 2/ 299، على وصل القافية بالنون لضرب من الترنم, والذرفن: جمع ذارف. والرجز للعجاج من أرجوزة طويلة منها:
وقاتم الأعماق خاوي المخترفن
وانظر السيرافي 1/ 207, والمحتسب 1/ 86, والجمهرة 2/ 236, والحجة 1/ 65, ومقاييس اللغة 2/ 172, وشروح سقط الزند 2/ 582, والديوان 104.
13- من شواهد الكتاب 2/ 299 على وصل القافية بالنون كالذي قبله, وهو عجز بيت وصدره:
ما هاج أشجانًا وشجوًا قد شجن
وشجن أصله: شجًا، فألحقه تنوين الترنم، وأنهجن رسم بالألف "أنهجا" والأتحمي: ضرب من البرود، وشبه الطلل به في اختلاف آثاره، ومعنى أنهجن: أخلق، وهذا الرجز من نفس الأرجوزة التي ذكرت في الشاهد الذي قبل هذا الشاهد.
وانظر: شرح السيرافي 5/ 478, والخصائص 1/ 171, والديوان 7.
14- من تفسيره وهو الشاهد رقم 3 ص409.
15- من شواهد سيبويه 2/ 299 على حذف الألف من "فعلا" حيث لم يرد الترنم ومد الصوت. وهذا عجز بيت صدره:
دع المضمر لا تسأل بمصرعه ... واسأل......................
والبيت للأخطل التغلبي من قصيدة يمدح فيها مصقلة بن هبيرة أحد بني ثعلبة بن شيبان.
وانظر أدب الكتاب 507, وشرح السيرافي 5/ 478, والاقتضاب 434.
16- من شواهد الكتاب 2/ 300 على إثبات الألف في قوله "حفصا" لأنه منون ولا تحذف ألفه هنا في الوقف كما لا تحذف في الكلام إلا على ضعف، ولم يعرف قائل هذا الشاهد. وانظر شرح السيرافي 5/ 478.
17- من شواهد سيبويه 2/ 300 على حذف الياء، وإن شاء أثبتها في "يفري" والشاهد عجز بيت صدره:
ولأنت تفري ما خلقت ... وبعض القوم.....
وهو من قصيدة لزهير يمدح فيها هرم بن سنان المري بالحزم ومضاء العزيمة.
قال شارح الديوان: قوله: لأنت تفري ما خلقت, هذا مثل ضربه، والخالق: الذي يقدد الأديم ويهيئه لأن يقطعه ويخرزه، والفري: القطع، والمعنى: إنك إذا تهيأت لأمر مضيت له وأنفذته ولم تعجز عنه، وبعض القوم يقدر الأمر ويتهيأ له ثم لا يقدم عليه ولا يمضيه عجزًا وضعف همة.
وانظر: الشعر والشعراء 139, والأغاني 5/ 164, والحجة 1/ 307, والمفصل للزمخشري 341, والحيوان للجاحظ 3/ 383, والحماسة 2/ 74, والديوان 94.
18- الفجر: 4. يريد في الآية: "والليلِ إذا يَسْري" بالياء.
19- يشير إلى قول يزيد بن الطثرية الذي مر "صفحة 408".
20- رجز من شواهد سيبويه 2/ 300 على إثبات الألف في "تقضى" كما تثبت ألف "بعضا" لأنها عوض من التنوين في حال النصب.
وينسب هذا الرجز إلى رؤبة بن العجاج, داينت فلانًا: إذا أقرضته وأقرضك، وداينت فلانًا: إذا عاملته فأعطيته دينًا وأخذت بدين.
وانظر شرح السيرافي 5/ 484, والخصائص 2/ 96, والحجة 1/ 58, والجمهرة 1/ 18, والخزانة 4/ 334, وديوان رؤبة 79.
21- في الأصل "خاوٍ".
22- من شواهد الكتاب 2/ 30 على ما يلزم من إثبات الياء والواو إذا كانتا قافيتين لما يلزم إثبات القاف في "المخترقن" لأنها حرف الروي.
والرجز لرؤبة بن العجاج، وبعده: مشتبه الأعلام لماع الخفق ... والقاتم: المغبر, والقتام: الغبار، والأعماق: النواحي القاصية، وعمق الشيء قعره ومنتهاه. والخاوي: الذي لا شيء به، والمخترق المتسع، يعني: جوف الفلاة.
وانظر: المنصف 2/ 3, والمحتسب 1/ 86, وشرح السيرافي 5/ 494, والتهذيب 1/ 290, والجمهرة 2/ 236, والحماسة 582.
23- قال سيبويه، ساقط في "ب" وانظر الكتاب 2/ 301.
24- أضفت كلمة "بنيا" لإيضاح المعنى.
25- زيادة من "ب".
26- من شواهد سيبويه 2/ 301، على لزوم الياء والواو، إذا كانتا للإضمار واتصلتا بحرف الروي. والشتى: المتفرقة المختلفة، أي: تأتي بخير وشر. وانظر الحجة 1/ 57.
27- من شواهد الكتاب 2/ 301، على حذف واو الجماعة من "صنعوا" كما تحذف الواو الزائدة إذا لم يريدوا الترنم, وهذا قبيح.
ولم ينسب هذا البيت لقائل معين، بل قال: إنه سمعه من بعض العرب. انظر: الحجة 1/ 57, وشرح السيرافي 5/ 486, والمفصل للزمخشري 341.
28- من شواهد سيبويه 2/ 302 على حذف الياء من "تكلمي" وهي ضمير المؤنث, كما حذفت واو الجماعة من "صنعوا" في الشاهد الذي قبله.
والشاهد صدر بيت عجزه:
وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي
والجواء: اسم موضع، وعبلة اسم معشوقة الشاعر، يقول: يا دار, حبيبتي بهذا الموضع تكلمي وأخبريني عن أهلك ما فعلوا. ثم أضرب عن استخبارها إلى تحيتها فقال: طاب عيشك في صباحك وسلمت يا دار عبلة.
وانظر: الحجة 1/ 57, وشرح السيرافي 5/ 486, وشروح سقط الزند 2/ 607, وشرح المعلقات السبع للزوزني 163, والديوان 214.
29- يشير إلى شطر البيت السابق ص414.
30- يعني سيبويه، انظر الكتاب 2/ 302.
31- من شواهد سيبويه 2/ 302 على أن الألف من قوله: "قعا" لا تحذف، كما لا تحذف ألف "بعضا" يقال: وقع الطائر: إذا نزل بالأرض، والوقوع ضد الطيران.
وانظر الحجة 1/ 57، وشرح السيرافي 5/ 487.
32- قال سيبويه 2/ 303: ولو لم يفعلوا ذلك لضاق عليهم, ولكنهم توسعوا بذلك.
33- من شواهد سيبويه 2/ 303 على كسر اللام في حال الجزم للإطلاق والوصل وإجرائها في ذلك مجرى المجرور، والشاهد لامرئ القيس يقول: قد غرك مني كون حبي لك قاتلي وكون قلبي منقادًا لك بحيث مهما أمرته بشيء فعله. وانظر شرح السيرافي 5/ 488، وشرح المعلقات السبع 13, والديوان 143.
34- في "ب" ساقط بيت طرفة.
والشاهد في كتاب سيبويه 2/ 303، على أن ازدد بالسكون، ولكنه كسر للإطلاق في القافية ووصلها بحرف المد للترنم.
وأراد بالكأس: الخمر في إنائها ولا تسمى كأسًا إلا كذلك، ومعنى أصبحك: أسقك صبوحًا، وهو شرب الغداة، والروية: المروية، وهي فعلية بمعنى مفعلة.
35- الغاني والمستغني سواء، يقال: غنيت عن الشيء, استغنيت.
وصف الشاعر كلفه بالخمر واستهلاكه في شربها، والبيت من معلقة طرفة.
وانظر: المقتضب 2/ 49, وشرح السيرافي 5/ 488, وجمهرة أشعار العرب 138, وشرح المعلقات السبع لابن الأنباري 187, والديوان 25 في الأصل "قوافي".
36- من شواهد الكتاب 2/ 303، على كسر لام "حل" للإطلاق والوصل، وحوب وحل زجر للناقة لحثها وحملها على السير، وحوب مكسورة لالتقاء الساكنين كما كسرت "جير" و"حل" ساكنة على ما يجب فيها، إلا أنها حركت للإطلاق. ونسب هذا الرجز إلى أبي النجم العجلي، وانظر: شرح السيرافي 5/ 488, والمخصص 7/ 80.
37- انظر الكتاب 2/ 303.
38- انظر الكتاب 2/ 303، ونص سيبويه: و"بين" بدلًا من "من".
39- انظر الكتاب 2/ 303، والنص "يتذكر به".
40- انظر الكتاب 2/ 303، والنص "يقطع".
41-نص الكتاب 2/ 303 "يتذكر الحارث".
42- في الأصل "ذاك" وهو تصحيف؛ لأنه يريد كسر دال قد في "قدي".
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|