أطلق اتّحاد القرآنيّين في العراق بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة، المسيرة القرآنية الحسينية الكبرى بنسختها السادسة في كربلاء. وقال معاون رئيس المجمَع العلمي للقرآن الكريم التابع للعتبة المقدّسة الدكتور علاء الموسوي، إن "اتّحاد القرآنيّين العراقيين نظّم بالتعاون مع العتبة العبّاسية مسيرةً قرآنية كبيرة، تعزيةً للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)". وأضاف أن "العتبة المقدّسة قدّمت للمشاركين في المسيرة تسهيلاتٍ، من ضيافة وتنظيم المسير بالدخول إلى صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) وصولًا إلى الإمام الحسين(عليه السلام)"، لافتًا إلى أن "هذا الحضور يشكّل هيبةً كبيرة لحَمَلة كتاب الله العزيز".
من جانبه قال رئيس الاتّحاد السيد سجاد البعاج، إن "القرآنيّين من قرّاء وحَفَظة وأساتذة من محافظات العراق كافّة، جاءوا ليعزّوا ويواسوا مولانا صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) في فاجعة الطفّ الأليمة". وأضاف أن "المسيرة القرآنية الحسينية بنسختها السادسة على التوالي تُقام في مدينة كربلاء المقدّسة، بحضور جميع فروع الاتّحاد في المحافظات العراقية، وبمشاركة أكثر من 1400 شخص، وتضمّنت كراديس ومستهلّات يردّدونها أثناء المسيرة لكلّ محافظةٍ كردوس أو كردوسان"، مشيرًا إلى أن "المسيرة انطلقت من شارع الجمهورية مرورًا بصحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) والساحة الوسطية للحرمين الشريفين، ختامًا بصحن الإمام الحسين(عليه السلام) حيث أقيم المحفل القرآنيّ ومجلس العزاء". بدورهم قدّم القرآنيّون الشكر والامتنان لسماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي والأمين العام لها، وجميع الأقسام لاسيما المجمَع العلميّ على جهودهم الحثيثة ومتابعتهم، ورعاية وفود القرآنيّين.