أكّد كلٌّ من وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم ووزير العمل والشؤون الاجتماعيّة الدكتور عادل الركابي، أنّ الإمكانات التي وجدناها في جامعة الكفيل هي إمكاناتٌ تضاهي قريناتها في دولٍ متقدّمة، وهذا ما يجعلنا نفخر جميعاً بهذا الصرح العلميّ الكبير.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قاما بها مساء الخميس التاسع من شهر رمضان (1442هـ) الموافق لـ(22 نيسان 2021م)، بمعيّة رئيسَيْ جامعة بغداد والكوفة، لجامعة الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث كان في استقبالهما عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، ورئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور نورس شهيد الدهان، وقد رافقهم في هذه الجولة رئيسُ جامعة العميد ورئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة المقدّسة.
وقال الدكتور عادل الركابي: "قمنا اليوم بإجراء زيارةٍ وجولةٍ في أروقة جامعة الكفيل، وحقيقةً سعدنا كثيراً لما شاهدناه وما سمعناه عن هذا الصرح العلميّ والأكاديميّ الكبير، الذي كان متميّزاً للغاية من ناحية البُنى التحتيّة والمنشآت المقامة والتقنيّات الحديثة والمتطوّرة المستخدمة، إضافةً إلى ملاكاته التدريسيّة الكفوءة".
وأضاف: "سنعمل على نقل هذه الصورة للأوساط العلميّة في بغداد وباقي المحافقظات، لكون أنّ الكثير لم يطّلع على هذه الجامعة وإمكاناتها، تمنّياتنا للجامعة بالتوفيق والنجاح، ونوجّه الشكر لرئيس الجامعة وطاقمها المتميّز على جهودهم الطيّبة والملموسة التي شاهدناها عن قرب، ولطلبتنا الأعزّاء في أن يوفّقوا للاستفادة من هذه الجامعة وإمكانيّاتها".
هذا وقد أجرى الوزيران ومن معهما جولةً ميدانيّة رافقهم فيها رئيسُ الجامعة، الذي أطلَعَهم على ما تحتويه من قاعاتٍ دراسيّة ومختبرات وبنىً تحتيّة، فضلاً عن الخطط المستقبليّة للتطوير والرقيّ بهذا الصرح الأكاديميّ، والتي جاءت بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة الهادفة إلى الرقيّ بالمستوى التعليميّ في العراق.
يُذكر أنّ جامعة الكفيل في النجف الأشرف التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، تسعى ضمن أهدافها إلى الإسهام في إحداث التطوير الكمّي والنوعيّ، في الحركة العلميّة والثقافيّة والتربويّة والبحث العلميّ في العراق.