أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
970
التاريخ: 5-08-2015
934
التاريخ: 25-10-2014
926
التاريخ: 5-08-2015
807
|
إن من مستلزمات ذات العالم القادر والوجود الواجب الحياة والبقاء لأنهما لو عدما من ذاته كان ممكنا لا واجبا لأن الفناء والانعدام يستلزمان وجود المفنى والمعدم أو قوة تطرؤهما على الذات من الخارج، وأن وجود الواجب الوجود هو ما يستلزمه بقاء المخلوقات والموجودات، وإن من خصائص المادة الحركة، والحركة تلزم وجود المحرك لها وبدون المحرك تتوقف الحركة، فذاته تعالى باق إلى الأبد حتى فناء مخلوقاته لأن انعدام الحركة لا يوجب انعدام المحرك، إما أنه قديم أبدي فإنه لو لم يكن قديما لكان حادثا، واللّه ليس بحادث لأن الحدوث من صفات الممكنات.
وبعبارة واضحة أنه تعالى قديم أزلي أبدي سرمدي ليس مسبوقا بعلة ولا يعتريه عدم، بل هو الأول بلا أول يكون قبله والآخر بلا آخر يكون بعده ولم يسبق له حال حالا فيكون أولا قبل أن يكون آخرا ، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا، قال تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} [الواقعة: 60] والدليل على ذلك مضافا إلى النقل الصحيح أنه لو جاز عليه ذلك لاحتاج إلى مؤثر في إيجاده وإعدامه فيكون ذلك المؤثر أولى بأن يكون هو الواجب، ولأنه لو لم يكن كذلك لم يكن وجوده واجبا ولا أزليا فيكون محتاجا، تعالى اللّه عن ذلك بل هو الغنى بذاته عما سواه.
سئل مولانا إمامنا الباقر عليه السّلام عن اللّه متى كان، فقال: متى لم يكن حتى أخبرك متى كان.
وعن أمير المؤمنين عليه السّلام إنما يقال : متى كان لما لم يكن، فإما ما كان فلا يقال: متى كان، كان قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|