أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
1894
التاريخ: 5-4-2018
1077
التاريخ: 25-10-2014
1391
التاريخ: 5-08-2015
993
|
يجب أن يعتقد أنّه تعالى قديم، أزليّ، باق، أبديّ، لأنّه لو جاز عليه العدم، لم يكن واجب الوجود، وقد ثبت أنّه تعالى واجب الوجود.
أقول: القديم: هو الّذي لا يسبقه غيره، والأزليّ: هو الّذي لا أوّل لوجوده، والأبديّ: هو الّذي لا آخر لوجوده، والباقي: هو المستمر في الوجود.
فنقول: الباري تعالى قديم، أزليّ، باق، أبديّ، لأنّه لو لم يكن وجوده بهذه الصّفات، لزم صحّة العدم عليه: إمّا قبل وجوده على تقدير أن لا يكون قديما ولا أزليّا، أو بعد وجوده على تقدير أن لا يكون أبديّا، وفي أثناء وجوده على تقدير أن لا يكون باقيا، وكلّ ما يصح عليه العدم، فوجوده من غيره، لأنّ الّذي يعدم عن الشّيء إنّما يكون من غيره لا من ذاته، لأنّ مقتضى الذّات لا يزول، ومثاله من المحسوسات: كما في الشّمس لمّا [كان ضوؤها] من ذاتها، بمعنى: أنّ اللّه تعالى خلقها مضيئة بنفسها، لم يعدم عنها الضّوء، ولمّا كان ما يستضيء بها ضوؤه من غيره، صحّ عدم الضّوء عليه، فنسبة الوجود إلى الواجب كنسبة الضّوء إلى الشّمس، ونسبة الوجود إلى الممكن كنسبة الضّوء إلى المستضيء بضوء الشمس، فيلزم مع صحّة العدم عليه أن يكون وجوده من غيره، وكلّما كان وجوده من غيره، فهو ممكن، فيلزم أن يكون صانع العالم ممكنا، وذلك محال ، لما ثبت من أنّه واجب الوجود، فثبت أن يكون له هذه الصّفات ، وهو المطلوب.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|