المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

موسى بن أكيل
15-9-2016
محاولة البلغاء تقليد القرآن
15-6-2016
شوارب الملك
2023-04-05
Renato Caccioppoli
26-9-2017
الزمكان
2023-04-02
مساواة المرأة والرجل في كيفية الغسل.
23-1-2016


الإمام علي (عليه السلام) يضع قواعد اللغة العربية  
  
2241   06:47 مساءً   التاريخ: 25-3-2018
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 422-423
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 1966
التاريخ: 25-9-2017 1318
التاريخ: 15-12-2017 1677
التاريخ: 25-9-2017 2154

قال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : حدّثنا أبو جعفر الطبري ... عن أبي الأسود الدؤلي ، قال : دخلت على  أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فرأيته مطرقاً مفكراً ، فقلت : فيم تفكر يا أمير المؤمنين؟

قال : إني سمعت ببلدكم هذا لحناً ، فأردت أن أصنع كتاباً في أصول العربية.

فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا ، وبقيت فينا هذه اللغة.

ثم أتيته بعد ثلاث ، فألقى إليَّ صحيفة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، الكلمة : اسم وفعل وحرف ؛ فالاسم : ما أنبأ عن المسمى ، والفعل : ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف : ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل .

ثم قال : تتّبعه وزد فيه ما وقع لك ، وأعلم يا أبا الأسود أن الأشياء ثلاثة: ظاهر ، ومضمر ، وشيء ليس بظاهر ولا مضمر ؛ وإنما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر.

قال أبو الأسود: فجمعت منه أشياء ، وعرضتها عليه : فكان من ذلك حروف النصب ، فذكرت منها : إن ، وأن ، وليت ، ولعل ، وكأن ، ولم أذكر لكن.

فقال لي : لم تركتها ؟

فقلت : لم أحسبها منها.

فقال : بل هي منها ، فزدها فيها (1).

____________________

(1) تاريخ الخلفاء : للسيوطي ، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ، بمصر، ص181.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.