المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Paul Mansion
6-2-2017
الشعر قِدمه وكثرته
26-09-2015
Conclusion: generality and idiosyncrasy
2024-02-02
مادة دوامية الحركة
2023-04-05
Compounds Containing a Metal Ion with a Variable Charge
12-6-2019
خصائص عيب الانحراف باستعمال سلطة الضبط الاداري
5-4-2017


العمل أرجى من المال والولد  
  
1318   07:31 صباحاً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص70-71.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1303
التاريخ: 25-9-2017 1390
التاريخ: 20-6-2022 2164
التاريخ: 2-10-2017 4146

 

يمثل لابن آدم عند احتضاره المال والأولاد والعمل.

فيلتفت الى ماله ويقول له : كنت حريصاً على جمعك ، وإني اليوم مفارقك ومحتاج الى مساعدتك فما تصنع ؟ فيقول المال : خذ مني كفنك واذهب الى قبرك.

فيلتفت الى الأولاد ، ويقول : والله لقد أتعبت روحي ونفسي لكم، وجمعت مالاً من حلال وحرام لأجلكم، وتحمّلت الشدائد والمكاره لحفظ شؤونكم وقضاء حوائجكم ، فإني اليوم محتاج إليكم، فأغيثوني بما تستطيعون.

فيقولون: نحن نشيّعك الى قبرك وحفرتك ونودعك فيها، فإذا واريناك رجعنا الى قصورنا ومنازلنا.

فإذا أيس المحتضر من المال والولد ، التفت الى العمل الصالح وقال : والله كنت كارهاً لك وهارباً عنك ، والآن بقيت وحيداً فريداً، فلا مال يعينني ولا ولد يدافع عني ، فماذا أنت تصنع بي ؛ فيقول العمل : أنا معك ولا أفارقك في أي مكان تنزل به؛ فيفرح بذلك.

وفي هذا المعنى قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): (أخلاّء ابن آدم ثلاثة: واحدٌ يتبعه الى قبض روحه، وهو ماله. والثاني يتبعه الى القبر، وهو أهله. والثالث يتبعه الى حشره، وهو عمله).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.