المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28



الزمكان  
  
1281   01:11 صباحاً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : كاثرين بلاندل
الكتاب أو المصدر : الثقوب السوداء
الجزء والصفحة : ص21 – ص23
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / مواضيع عامة في النظرية النسبية /

تجعلنا تجربتنا الحياتية اليومية نشعر بالارتياح إزاء الفكرة القائلة بأنَّ الكون المحسوس يمكن وصفه بإحداثية زمنية واحدة وثلاث إحداثيات مكانية (لنقُل مثلًا x وy و(z على طول ثلاثة محاور مُتعامدة تعامدًا مُتبادلًا، وهي بِنْية ابتكرها رينيه ديكارت ومعروفة باسم الإحداثيات الديكارتية). ففي عام 1905، نشر أينشتاين ورقته البحثية الثورية عن النسبية الخاصة ونسبية الحركة والثبات. وفي عام 1907، أظهر هيرمان مينكوفسكي كيف يمكن فهم هذه النتائج فَهما أعمق من خلال تخيل نسيج زمان ومكان رباعي الأبعاد تُكافئ نقاطه التي صارت مُحددة الآن بالإحداثيات (t وx وy وz) الرباعية الأبعاد، «أحداثًا». والحدث شيء يحدث في وقت معين (t) وفي مكان معين، (x، y، z). وهذه الإحداثيات الرباعية الأبعاد التي تُوجد فيما يُعرف باسم «نسيج زمان ومكان مينكوفسكي» تُحدِّد بالضبط مكان وقوع الحدث ووقته. ويمكن صياغة نظرية النسبية الخاصة التي وضعها أينشتاين بمصطلحات قائمة على نسيج الزمكان الذي افترضه مينكوفسكي، وتُقدِّم وصفا مُلائما للعمليات الفيزيائية في أُطر مرجعية مختلفة تتحرك بالنسبة إلى بعضها. و«الإطار المرجعي» ببساطة هو المنظور الذي ينظر منه راصد مُعيَّن. وقد وصف أينشتاين هذه النظرية بأنها «خاصة» لأنها تتناول حالةً مُعيَّنة فقط، وهي الأطر المرجعية غير المتسارعة تُسمى بالأطر المرجعية القصورية. وبذلك لا يمكن تطبيق النظرية الخاصة إلا على الأطر المرجعية التي تتحرك حركة موحدة دون تسارع. فإذا ألقيت حجرًا، فإنه يتَّجه نحو الأرض متسارعًا. ومن ثَمَّ، يكون الإطار المرجعي المرتبط بالحجر إطارًا مرجعيًّا مُتسارعًا، ولا يمكن التعامل معه بنظرية أينشتاين الخاصة. فحيثما تُوجَد جاذبية، يُوجَد تسارع.

وهذا العيب دفع أينشتاين إلى صياغة نظرية النسبية العامة، التي نشرها بعد عقد من نظريته الخاصة. إذ اكتشف أنه في حين أنَّ الفضاء الديكارتي ونسيج الزمكان الذي افترضه مينكوفسكي إطاران جامدان حيث تحيا الأجسام وتتحرك وتُوجَد، فإن نسيج الزمكان كيان أكثر استجابةً للمؤثرات في الواقع؛ إذ يُمكن أن ينحني ويُشوَّه في ظروف مغايرة بسبب وجود الكتلة. فحالما تُوجَد الكتلة في موقف مادي، فإنَّ السلوك التالي المرتبط ارتباطًا غير قابل للفصل يصف الواقع، وقد لخصه جون ويلر بدقة بارعة قائلا:

  • تؤثر الكتلة على نسيج الزمكان، وتتحكم في كيفية انحنائه.
  • يؤثر نسيج الزمكان على الكتلة، ويتحكم في كيفية تحركها.

يقاس مقدار هذا التأثير بمعادلات المجال التي وضعها أينشتاين ضمن نظرية النسبية العامة، التي تربط انحناء نسيج الزمكان بمجال الجاذبية.

شكل 1-2: التشوه، أي الانحناء في نسيج الزمكان بسبب وجود الكتل.

يتحدث الفيزيائيون عن وجود منطقة تتّسم بانخفاض طاقة الوضع القائمة على موضع الجسم في مجال الجاذبية (أو ما يُعرف باسم بئر طاقة الوضع في مجال الجاذبية) حول جسم ضخم. ويعرض الرسم المبسط الموضح في شكل 1-2 صورةً موجزة عن كيفية تشوه نسيج الزمكان بجوار ثقبين أسودين، حيث يُمكن اعتبار أنَّ كل منطقة تنحني بطريقة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بكتلتها، وبذلك فهي مرتبطة بقوة الجاذبية نفسها. وربما يُمكن اعتبار أنَّ نقطة التفرُّد في نسيج الزمكان هي المنطقة التي يُصبح فيها ذلك الانحناء في النسيج كبيرًا جدًّا، والتي نتجاوز عندها نظرية الجاذبية التقليدية وندخل النظام الكمي. ويعمل أفق الحدث المحيط بنقطة التفرُّد كغشاء أحادي الجانب؛ إذ يمكن للجسيمات والفوتونات أن تدخُل الثقب الأسود من الخارج ولكن لا يمكن أن يهرب أي شيء من داخل أفق الثقب الأسود إلى الكون الخارجي وفي الواقع، فالكتلة ليست الخاصية الوحيدة التي قد تكون موجودةً لدى الثقب الأسود ويُقاس بها. فإذا كان الثقب الأسود يدور، أي لديه بعض الزخم الزاوي، فسيظهر سلوك أشدُّ تطرفًا بكثير.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.