أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2015
3071
التاريخ: 9-04-2015
2326
التاريخ: 27-1-2016
3061
التاريخ: 15-8-2021
3967
|
آل عبّاد يمانية (من عرب الجنوب) من بني لخم، قيل إنّهم ينتسبون إلى اللخميّين آل المنذر بن ماء السماء ملوك الحيرة. و كانت مساكنهم في الإسلام في العريش (بين الشام و مصر) . و كان أقدم من جاء منهم إلى الأندلس نعيم و ابنه عطاف (بكسر العين و طاء مهملة بلا تشديد) -جاءا مع بلج بن بشر القشيريّ الذي أرسله هشام بن عبد الملك (105-125 ه) في جيش من أهل الشام نجدة للعرب لمّا ثار ميسرة الخارجي في جماعات من بني مضغرة البربر. ثم إن بلجا دخل بمن معه من أهل الشام إلى الأندلس-في حديث طويل-في أواخر سنة ١٢٣(741 م) .
و في الأندلس نزل نعيم و ابنه عطاف في إقليم طشّانة قرب إشبيلية حيث أنشأ أسرتهما الجديدة. و كان أوّل من نبغ في هذه الأسرة أبو القاسم محمد بن إسماعيل (ت 4٣٣ ه) ثم ابنه أبو عمرو عباد (ت 46١ ه) ثم حفيده أبو القاسم محمد (المعتمد بن عباد المتوفّى 4٨٨ ه) . و كان للمعتمد عدد من الأولاد منهم عبيد الله و يزيد و يحيى و حكم و بثينة. و جميع بني عباد المذكورين هنا قد قالوا الشعر، و أشعر آل عباد المعتمد، و أشعر أولاد المعتمد يزيد و بثينة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|