أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-06-2015
2990
التاريخ: 11-3-2016
5446
التاريخ: 22-7-2016
2600
التاريخ: 29-12-2015
4109
|
المعروف بالخطيب الحصكفي، كان فقيها نحويا كاتبا شاعرا، نشأ بحصن ((كيفا)) وقدم بغداد فأخذ بها الأدب عن الخطيب أبي زكريا التبريزي وغيره وبرع في النظم والنثر وإنشاء الخطب ثم رحل إلى ميافارقين فسكنها وولي بها الخطابة والإفتاء وله ديوان شعر وديوان رسائل ولد سنة تسع وخمسين وأربعمائة وتوفي سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ومن شعره: [الطويل]
(وإنسية زارت مع النوم مضجعي ... فعانقت غصن
البان منها إلى الفجر)
(أسائلها أين الوشاح وقد سرت ... معطلة منه
معطرة النشر)
(فقالت وأومت للسوار نقلته ... إلى معصمي لما
تقلقل في خصري)
وقال: [المديد]
(وخليع بت أعذله ... ويرى عذلي من العبث)
(قلت إن الخمر مخبثة ... قال حاشاها من الخبث)
(قلت فالأرفاث تتبعها ... قال طيب العيش في الرفث)
(قلت ثم القيء قال أجل ... شرفت عن مخرج الحدث)
(وسأجفوها فقلت متى ... قال عند الكون في الجدث)
وقال: [البسيط]
(لم يضحك الورد إلا حين أعجبه ... زهر الربيع
وصوت الطائر الغرد)
(بدا فأبدى لنا البستان بهجته ... وراحت الراح
في أثوابها الجدد)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|